12/9/2022

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




علّق دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على عدم رغبة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في إجراء حوار مع "أولئك الذين يعطون إنذارات نهائية".

وفي منشور عبر قناته على "تلغرام"، قال ميدفيديف، اليوم الاثنين: "الإنذارات النهائية" الحالية هي مجرد تمهيد بسيط لما سيطلب في المستقبل. وهذا الأمر معروف لديه، وهو استسلام نظام كييف التام بشروط روسيا".

وكان زيلينسكي قال في حديث لشبكة "سي إن إن": "لا أرى اليوم أي رغبة من الجانب الروسي ليكون طرفا بناء... لا أخاطب من يصدرون إنذارات نهائية".

وأضاف في إشارة إلى اتفاقات "مينسك"، التي لم تلتزم بها كييف أصلا: "أعلم أن بعض الدول تدفعنا نحو اتفاقات مينسك، أريد أن يدرك العالم أن هناك حلا دبلوماسيا، يكمن في اتفاقات مينسك، ويمكن إبرام الاتفاق فقط بعد خروج روسيا من الأراضي الأوكرانية".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا لا ترفض المحادثات مع أوكرانيا، لكن المزيد من التأخير من قبل كييف سيعقد إمكانية التوصل إلى اتفاق مع موسكو.

وأشار إلى تصريحات كييف بأن المفاوضات لا يمكن أن تتم إلا عندما "تغادر روسيا الأراضي الأوكرانية"، قائلا: "إذا كان هذا هو اختيار أوكرانيا، فإن روسيا تعرف كيف تحقق أهدافها في إطار عمليتها العسكرية".

أطلقت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن هدف العملية هو "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة 8 سنوات".

وفي 25 مارس/آذار الماضي، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية للقوات الأوكرانية.