نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


المراقب للمشهد السياسي لا يمكن أن يكتم دهشته من حجم التضليل الإعلامي الذي تمارسه الأجنحة السياسية على المواطن البسيط

فهناك حزب المرياع المنصرف مرزوق غانم ونوابه المرشحين والمدعومين منه

وهناك حزب المرياع الجبان أحمد فهد ونوابه المرشحين والمدعومين منه

وهناك مرياع جديد يتم التطبيل له وهو أحمد السعدون يراد له أن يكون أداة جديدة للتغلب على المرياع المنصرف مرزوق غانم

وكل يطعن في الآخر في كرنفال تافه غبي

لتكون النتيجة الوصول الى البرلمان والعمل على الإستفادة القصوى من المنصب البرلماني

وتعيين الأقارب والأصحاب في المناصب الرفيعة

ويبقى المواطن يتحسر على وضعه البائس وهو يرى النواب الجدد يجمعون الثروات في الوقت الذي ينتظر المواطن تغييرا في حياته ولا يجده

لك الله ياشعب الكويت من نواب الخداع والكذب