نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


5 لنجات
كويتية تعرضت للسرقة بيوم واحد.. واللصوص «من بعض دول الجوار»

أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك، ظاهر الصويان على أهمية القضاء على القراصنة وسراق السفن البحرية في المياه الاقتصادية الكويتية، مشيداً في الوقت ذاته بجهود خفر السواحل «الذين يواصلون الليل بالنهار لحماية مياه الكويت الاقليمية ومثمنا جهود الجيش الكويتي في حماية مياه الكويت الاقتصادية»، مشيراً إلى أن «العصابات البحرية تتسلل إلى المياه الاقتصادية لتفوز بما تحمله اللنجات من معدات ومصيد».


وأضاف الصويان أن اتحاد الصيادين «على تواصل مستمر مع خفر السواحل والجيش الكويتي لحل هذه القضية من جذورها، خاصة أن المياه الاقتصادية تابعة للكويت وتحت سيطرة الجيش الكويتي، وفقا للمرسوم الأميري رقم 2014/317، لكن للأسف هؤلاء القراصنة يتزايدون ويجيدون فنون التسلل والهروب».


وتابع الصويان أن عدد اللنجات الكويتية التي تم سلبها في يوم واحد أول أمس وصل إلى خمس لنجات، ما يعني أن المشكلة تتفاقم وتتطلب الضرب بقوة على هؤلاء الخارجين عن القانون»، موضحا أن «عملية السلب مستمرة يوميا وتصل إلى لنجين وثلاث لنجات في اليوم الواحد حتى تجاوز العدد 80 لنج تم سلبهم هذا العام»، موضحا أن «السلابة لديهم أسلحة ويطلقون النار على زجاج اللنجات ويجبرون طواقم الصيد على التوقف ويسرقون معدات الصيد والهواتف النقالة وجميع ما تحمله اللنجات من أسماك ومن متعلقات شخصية ما كبد أصحاب رخص الصيد خسائر فادحة، خاصة أن هناك لنجات تعرضت للسلب عدة مرات خلال هذا الشهر، ما يجعل هناك صعوبة لإعادة تجهيزها مرة أخرى بالمعدات».


وقال الصويان إن «العصابات البحرية سوف تؤثر على استمرار مهنة الصيد، خاصة أن عمالة الصيد التي يخاف البعض منهم على حياته يؤثرون ترك العمل»، لافتا إلى أن «هذه الحوادث تهدد استمرار اللنجات في النزول للصيد لعدم القدرة على توفير بديل».


وشدد على ضرورة إيجاد حلول لهذه المشكلة، مطالبا المزيد من نقاط الحماية من الجيش الكويتي في البحر وذلك لحماية الصيادين، حتى يستطيعون الاستمرار في الصيد وتوفير الامن الغذائي، معبرا عن آمال الصيادين بإيجاد حل سريع لهذه المشكلة، لافتا إلى أن «قضية القراصنة تهدد لنجات الصيادين في جميع دول الخليج وهناك ضرورة للتنسيق مع دول الجوار للقضاء على هؤلاء القراصنة الذين يأتون إلينا من قبل بعض دول الجوار».






https://alqabas.com/article/5892673 :إقرأ المزيد