النائب السابق عبدالحميد دشتي
له مواقف ممتازة ضد العدو السعودي والإماراتي
إلا ان مواقفه خلال الأيام الماضية بشأن الإنتخابات شابها الغرور والغباء
نحن ضد النواب بكافة توجهاتهم إذا كانت إنجازاتهم ضعيفة
لكن أن تقف ضد النواب الشيعة بشكل خاص فقط لأنهم شيعة لتوضح للآخرين إنك لست طائفيا
فهذا الأمر مكشوف وفيه تذاكي وغباء ويجعلك تبدو ضعيفا ، ويغضبنا !
النقد لمجرد النقد ليس مطلوبا
إذا كنت تريد النقد فلك الحق في ذلك وفق المعطيات الموجودة هنا
ولكن يجب ان تعرف أنك أيضا لك عيوب وأخطاء فادحة
فقد كنت أنت أحد ذيول جابر المبارك رئيس الوزراء الذي ، إنقلبت عليه وصرت تسميه المستاء خلال الأعوام الماضية بعد خروجك من الكويت
ألم تصرح ضد الشركة الكورية هونداي التي كانت تنفذ جسر جابر وتشكك بجودة أعمال الشركة ، حتى تضغط عليها لتدفع النسبة المقررة من قيمة المشروع كرشوة لجابر المبارك ؟
وهو الذي حصل بعد عامين من توقف المشروع بضغط من عصابة جابر المبارك ، ورغبة من الشركة بإنجاز المشروع المطلوب ، فدفعت الشركة له مبلغ 74 مليون دينار ليستمر المشروع ؟
أليست هذه جريمة وجناية تثلم بتاريخ ومروءة الانسان والنائب ، الذي هو أنت ؟
هل تعتقد إن الناس لا تعرف ما تفعله ؟
وكذلك وقوفك مدافعا عن الارهابيين مثل المدعو بدر الداهوم وهو من الذين قاتلوا بسوريا أثناء الحرب التي كانت تشنها داعش والنصرة
لهدم مرقد السيدة عقيلة الهاشميين بنت رسول الله ( ص) وبنت فاطمة الزهراء والإمام علي ( ع ) وشقيقة الامامين الحسن والحسين ( ع ) ؟
في الوقت الذي تضرب نواب الشيعة ليس بسبب إنجاز فقير قدموه ، بل لأنهم فقط شيعة وتريد تبييض وتلميع نفسك أمام الآخرين لتبدو بشكل مختلف وكاذب
هل تريد المزيد ؟
نحن حاضرون
لكن سنعطيك فرصة لتصحح إسلوب نقدك للنواب
المفضلات