آخـــر الــمــواضــيــع

جامعة إيرانية تقدم منحاً دراسية للطلاب والأساتذة المطرودين من جامعات أمريكا وأوروبا على إثر الاحتجاج بقلم أبو ربيع :: المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية: عبارة "حرروا فلسطين" أصبحت اليوم مطلبا عالميا بقلم النسر :: هنغاري نجى من مذبحة الهولوكوست يتظاهر ضد إسرائيل ويقول إنها تستخدم الهولوكوست لتنفيذ مذبحة غزة بقلم لن انثني :: كولونيل أمريكي ودبلوماسي سابق "يشعر بالخجل" من تصرفات واشنطن تجاه غزه بقلم لن انثني :: كلمة الدكتور كورنل فايري الأستاذ في جامعة كولومبيا حول مجزرة غزة بقلم ياولداه :: سنبيعكم لكن لمن ؟ ... الشاعرة جويرية عدوان بقلم بو عجاج :: هكذا تشيع الملياردير الايطالي ادواردو أنييلي وهكذا قُتل بقلم افلاطون :: الخامنئي : أمريكا تفقد مكانتها التي إكتسبتها خلال 200 عام الماضية .. ونحن لا نتبع سياساتها المهزومة بقلم الناصع الحسب :: لواء في احتياط جيش الاحتلال: نتنياهو تائه وكمين إستراتيجي ينتظره برفح بقلم لطيفة :: إشراقة قدسية ... بشفافي كلمات تهزني مشاعرها ... باسم الكربلائي بقلم تيمور ::
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مدير الوقف الجعفري أسامة الصايغ في ذمة الله

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Jun 2019
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.45
    المشاركات
    813

    مدير الوقف الجعفري أسامة الصايغ في ذمة الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    24 أغسطس 2022



    انتقل إلى رحمة الله تعالى، اليوم، مدير إدارة الوقف الجعفري في الأمانة العامة للأوقاف أسامة الصايغ عن عمر يناهز 58 عاما.


    «الراي» التي آلمها المصاب تتقدم من ذوي الفقيد بخالص التعازي، سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهمهم الصبر والسلوان.


    https://www.alraimedia.com/article/1603602/محليات/أخبار-محلية/مدير-الوقف-الجعفري-أسامة-الصايغ-في-ذمة-الله

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.69
    المشاركات
    2,997
    إنا لله وإنا إليه راجعون

    تقبله الله في جنات النعيم بإذن الله

  3. Top | #3

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.44
    المشاركات
    1,899


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    بقلم : د .عبدالهادي الصالح

    أسامة الصايغ.. في وجه المدفع!



    رغم العلاقة العائلية، تعرفت عليه عن قرب أيام الثمانينيات في الانتخابات الطلابية في جامعة الكويت، عندما كان يعرض عن اجتماعاتنا الطلابية، ويصب جهد اهتمامه في تحصيله العلمي بكلية الهندسة والبترول، حتى تخرج مهندسا مرموقا في بلدية الكويت، ويعد نفسه للدكتوراه بعد إنجازه رسالة الماجستير، لا يصرفه عن عمله الرسمي سوى التزامه الديني بمسجد الصادق عليه السلام (والذي كان أحد جرحاه في تفجير 2015)، ثم معاونته لوالده المرحوم الحاج منصور في تجارته، قبل أن يتجه إلى تجارة المجوهرات وصياغة الذهب التي توارثها عن أجداده حتى كادت تحتكرها عائلة المحمد علي (التي ينتمي لها فقيدنا العزيز)، وآل الناصر العبدالله منذ تأسيس الكويت، ولذلك أخذت فروعهم لقب «الصاغة» ولهم فريج وسوق بهذا الاسم في محلة شرق من الكويت القديمة، هذه المهنة أكسبتهم المهارة والدقة في إشغال الجمال والإبداع.

    ولذلك عندما صدر قرار مجلس الوزراء عام 2003 لإنشاء إدارة الوقف الجعفري وصدور قرار بتشكيل اللجنة الاستشارية، التي كانت أولى مهامها اختيار موظف رسمي مديرا للوقف الجعفري، وذلك بين عدة مرشحين يملكون شهادات علمية وخبرات عملية، كان الإجماع على م.أسامة منصور الصايغ - مع التقدير لجميع المرشحين - فهذه الوظيفة تحتاج إلى الدقة في تكييف اللوائح الرسمية طبقا للفقه الجعفري، وهو عمل يحتاج إلى مزيد من التقوى في رعاية أموال الواقفين الذين جلهم من المتوفين، رحمهم الله تعالى، وقبل أسامة الصايغ مشكورا هذه المسؤولية الجسيمة، ولاسيما أن أصل فكرة «تأسيس الوقف الجعفرية» واجهت معارضة قاسية وشديدة، فريق يرفضها بدعوى تكريس الطائفية في المجتمع الكويتي، وأخرى يحاربها كونها تتولى شعيرة دون وجه شرعي، مما يعرض الأوقاف الجعفرية للتمييع الباطل! ولذلك اشتعلت في وقتها حرب تصريحات صحافية وندوات نارية.

    فما كان من أسامة الصايغ، إلا أنه قبل هذا التحدي ليواجهه بإنجازات عملية تحت العناوين التالية:

    1- ترسيخ الوحدة الوطنية:

    كانت مناقشة مواضيع الوقف الجعفري تجري مع موظفي الأمانة العامة في أجواء الزمالة الودية، وتخدم الجميع مادامت تحقق شروط الواقفين التي أغلبها تقع تحت عناوين إنسانية عامة، ولم يثبت انها فرقت بين اثنين، وقد أنفقت إدارة الوقف الجعفري مما توافر لديها من أموال نقدية على العمالة الوافدة دون تمييز من خلال حسينية الأوحد، أثناء توقف الحياة المهنية أثناء «جائحة كرونا».
    وكان للفقيد تواصل مع أركان وزارة الأوقاف بشأن تسهيل الموافقة على طلبات المساجد الجعفرية، كما أن مؤسسات الدولة تستعين بإدارة الوقف الجعفري كلما كان ذلك مناسبا.

    وكان أحد مشاريع الوقف الجعفري «وقف الوحدة الوطنية»، كما أن ضيوفها في الملتقيات الجعفرية وعناوينها العلمية تمثل التنوع الإسلامي، الذي يثري فكر الوقف عامة والوقف الجعفري خاصة، وكانت هذه الملتقيات تحت رعاية المغفور له سمو الأمير الراحل، وبدعم مباشر من وزارة المالية.

    2- الالتزام بأحكام الفقه الجعفري وفتاوى المرجعية الدينية:

    وأولها أخذ التولية الشرعية المكتوبة من بعض مراجع الاجتهاد والتقليد لإدارة الأوقاف الجعفرية، كما استمر المرحوم أسامة في استفتاءات المراجع حول بعض الإشكالات الشرعية التي تعترضه، حتى كسب ثقتهم وخاصة سماحة آية العظمى الشيخ اسحاق الفياض، دام ظله.

    وكان المرحوم الصايغ يتحوط في اتخاذه قرارا غير منسجم مع الأحكام الفقهية إلا بالرجوع الى اللجنة الشرعية.

    3- الارتقاء بالأوقاف الجعفرية، نظرا لثقة الواقفين، فقد ازدادت الأوقاف العينية ومواردها المالية أضعافا مضاعفة، بالإضافة إلى مساهمة الواقفين لشراء عقارات وقفية متعددة تمثل ريعها رافدا مهما للمشاريع الوقفية الخيرية والذرية، وهناك على جدول البحث والدراسة مشروع الوقف الزراعي بالتعاون مع هيئة الزراعة والثروة السمكية.
    ومقترح بإيحاد نظام تطبيق آلي يحدد أماكن المتوفين في المقبرة الجعفرية. ولايزال مطلب تطوير الإدارة إلى قطاع مطلبا ملحا، كان المرحوم يسعى لتحقيقه عبر التغلب على تسويف الجهات الرسمية المعنية، حيث إن الهيكل الإداري الحالي لا يستوعب الطموح المتنامي.

    4- كسب ثقة الجميع بمن فيهم المعارضون، وهذا ما تم بالفعل فقد تمت استعادة ثقة الجميع بمن فيهم غالبية معارضي الأمس، فهم الآن ضمن المتعاونين جدا مع إدارة الوقف الجعفري، يشاركونهم بمشاريعهم الوقفية لما وجدوه من دعم للمبرات الخيرية ضمن شروط ورقابة الجهات المعنية.

    صحيح أن كل ذلك نتاج العمل المؤسسي، وليس العمل الفردي، فالمرحوم م أسامة يدير الأوقاف الجعفرية عبر اللجان المعاونة التالية:

    1- اللجنة الاستشارية التي تضم الخبرات العلمية والعملية وتتفرع منها لجان أخرى كلجنة الصرف واللجنة العقارية واللجنة العلمية.

    2- اللجنة الشرعية والتي تضم المتخصصين في أحكام الفقه الجعفري.

    3- مختلف الإدارات المتخصصة في الأمانة العامة للأوقاف.

    لكن من الصحيح أيضا أن م.أسامة الصايغ كان في وجه المدفع بصفته المدير التنفيذي، فكان يتحمل اختلاف الاجتهادات والآراء مهما احتدت، ويتحمل تبعات عدم تفهم الآخرين لطبيعة أحكام الفقه الجعفري، وتحمل قساوة بعض المراجعين، لتتزايد مسؤولياته في تنفيذ الأحكام القضائية التي تقضي بإدارة بعض الحسينيات بإرادة منفردة أو مشتركة مع المتولين المتشاكسين، وهي أعمال تحملها بنفسه بصفته المدير المسؤول أمام الجهات الرقابية المالية الإدارية للأمانة ولديوان المحاسبة، وتزيد مسؤولياته عندما توكل له مسؤوليات الإدارات الأخرى عندما يغيب مديروها. ولذلك كانت إجازاته نادرة وخاطفة.

    رحمك الله يا بو علي وغفر لك، حتى أثناء مرضك كنت تعمل بكل طاقتك وتخفي علتك عنا، فقبل بضعة أيام ترسل لنا دعوات اجتماع وتحرص على تواجدنا لإنجاز قرارات ومشاريع مستجدة، حتى تفاجأ الجميع بغيابك الفوري دون أن تمهل أحدا يعودك ويقدم لك وردة وفاء، لكن آن الأوان أن ترتاح وتترك «الوقف الجعفري» لك صدقة جارية: كما كنت تروي في المحافل عن الأمام جعفر الصادق عليه السلام:

    «ليس يتبع المرء بعد موته من الأجر إلا ثلاث خصال، صدقة أجراها في حياته فهي تجري بعد موته، وسنة هدى سنّها، فهي يعمل بها بعد موته أو ولد صالح يدعو له».

    الفاتحة.

    a.alsalleh@yahoo.com

    https://www.alanba.com.kw/kottab/abd...F%D9%81%D8%B9/



  4. Top | #4

    تاريخ التسجيل
    Oct 2020
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.75
    المشاركات
    954
    عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:

    الْمَوْتُ مُفَارَقَةُ دَارِ الْفَنَاءِ وَارْتِحَالٌ إِلَى دَارِ النَّقَاءِ ( البقاء )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان