نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


النظام السعودي يجيد اللعب على الحبال

فهو يعاني من الحصار والعزلة السياسية ، بسبب قتله وتقطيعه للكاتب السعودي الأمريكي جمال خاشوقجي بطريقة مروعة ، وحرق جثته

وهو يرى جهوده طوال أعوام سابقة في عزل إيران تفشل ، حيث إن إيران على وشك العودة إلى الإتفاق النووي ورفع العقوبات عنها

وهو شيء يغيظها ويغيظ الجمهوريين والصهاينة

فكان لا بد من إفتعال أحداث تعرقل العودة إلى الإتفاق النووي مثل حادثة قتل سلمان رشدي

وكذلك مسرحية تهديد وزير الدفاع الامريكي الاسبق أسبر ومستشار الأمن القومي الأسبق الكابوي بولتون

مع وزير خارجية ترامب ذي الأصول الإيطالية مايك بومبيو

كل هذا حدث خلال أيام لا تتعدى الأربعة ايام !!

نعم هناك فتوى للإمام الخميني ( رض ) بقتل رشدي

لكن الذي نفذها هم بن سلمان والجمهوريين لتحقيق أهداف سياسية

وهذا يؤكد أنه من يقبل أن يكون أداة بيد الآخرين ، فسيكون هو ضحية من يستخدمه

وهو الذي حصل مع سلمان رشدي