قال اليعقوبي في تأريخه : 2/175 :

كان بين عثمان وعائشة منافرة ، وذلك أنه نقصها مما كان يعطيها عمر بن الخطاب ، وصيَّرها أسوة غيرها من نساء رسول الله ،

فإن عثمان يوماً ليخطب إذ دلَّت عائشة قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ،

ونادت : يا معشر المسلمين !

هذا جلباب رسول الله لم يبل ، وقد أبلى عثمان سنّته !


فقال عثمان :

ربِّ اصرف عنّي كيدهن إن كيدهن عظيم