نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


صدر عن دار بتانة للنشر، كتاب بعنوان “مذكرات عبد الرحمن الأبنودي.. طفولته وصباه” للصحافي والمؤرخ الأدبي “إبراهيم عبدالعزيز”.

ويتضمن الكتاب فصولًا من حياة الشاعر الكبير “عبد الرحمن الأبنودي” التي وافق على كتابتها بناءً على اقتراح “إبراهيم عبدالعزيز”، فصار يملي مذكراته على الأخير، ولكن فجأة طلب الأبنودي التوقف عن استكمال كتابة المذكرات.

وتَعَجَّب “إبراهيم عبد العزيز” لهذا الأمر، فأوضح له الأبنودي السبب وهو أنه حكى لصديقه “جمال الغيطاني” عن مسألة كتابة سيرته الذاتية، فقال الغيطاني: “هذا نذير بنهاية العمر”، مما أدى لتشاؤم الأبنودي وعدم استكمال رواية مذكراته.

الكتاب يقع في 150 صفحة، يتناول أدق تفاصيل حياة الشاعر الكبير الراحل عبدالرحمن الأبنودي في فترة الطفولة والصبا، أما لماذا توقف عند هاتين المرحلتين فتلك قصة طريفة يرويها إبراهيم عبدالعزيز في ثنايا الكتاب.

يقول إبراهيم عبدالعزيز في مقدمته لم يتردد شاعرنا الكبير في الموافقة على كتابة سيرته الذاتية حين اقترحتها عليه:هو يمليها وأنا أكتبها، وأما سر اختصاصه لي بهذه المكرمة، فقد كشفها زميلي الفنان محمد العسيري في مقدمته للسيرة الغنائية للأبنودي، كبديل للسيرة الذاتية التي فكر فيها، بينما كنت قد بدأتها فعلًا، أو كما كتب العسيري:” في عام 1994 ذهبت إليه أطلب منه أن أكتب مذكراته، نتحاور على فترات ونسجل ثم ننشر هذه السيرة بمجلة الإذاعة والتلفزيون، يومها قال لي:

” لقد بدأت فعلًا مع إبراهيم عبدالعزيز…أمليه وهو يكتب”.

الأبنودي شاعر من شعراء العامية المصرية، ولد في إحدى قرى الصعيد في محافظة قنا عام 1938.

نال شهادته الجامعية من جامعة القاهرة، حيث درس في كلية الآداب هناك. ألف الأبنودي على مدار حياته دواوين شعرية كثيرة، كما ألف بعض الأغاني التي غناها عدد كبير من مطربي الوطن العربي.