«نكد عليك وعلى عُمرك».. أشهر «إفيهات» علي الكسار في ذكرى ميلاده الـ 135

[بو شلاخ]

الثلاثاء 12-07-2022


كتب: هالة نور

تصوير

«نكد على عليك وعلى عمرك»، «اسكت ببوزك الناشف ده زى بوز النسناس»، «يخربيت ده أنت مصيبة كنت هتوينى فى داهية»، «اعمل معروف خلى بالك ويايا»، وغيرها من «الإفيهات» التى علقت فى أذهان جمهور وعشاق الفنان الكبير الراحل على الكسار حتى هذه اللحظة والتي تميز بها خلال أعماله الفنية «أفلامه ومسرحه» التى قدمها على مدى سنوات، والذي تحل غدًا ذكرى ميلاده الـ135، حيث وُلد 13 يوليو 1887.


بتلك الملامح المميزة واللهجة اعتقد البعض أن الكسار من الجنوب أو من أهل النوبة، لكن الحقيقة أنه أتقن أداء لهجة عامية خاصة به واشتهر بها فى أعماله، كما لم تكن بشرته سمراء فى الحقيقة ولكن كان «لونه فاتح»، وحينما عرف بهذا اللون على المسرح فكان يستخدم مستحضرًا لتلوين بشرته لتبدو متلائمة مع الشخصية التي يؤديها ليظهر للجميع أنه من الجنوب بلهجته المعروفة حتى يكتمل الدور الذى يلعبه.

وبتلك اللهجة والشكل اعتقد البعض بأن الكسار من أهل النوبة، حيث نجحت الأدوار التى لعبها بشكله وطريقته الخاصة وتقبلها جمهوره وأحبها مع تعاقب الأجيال.

[بو شلاخ]

«قعدت أنطح فيه وهو ينطح فيا».. علي الكسار يروي حكايته مع «خروف العيد» (فيديو)

الثلاثاء 12-07-2022

| كتب: هالة نور |

علي الكسار

«قالي انت فى مستشفى المجاذيب، خد خروفك وروح بيتك أحسن يثبتوا جنانك»، بهذه الكلمات روي نجم الكوميديا الراحل على الكسار، حكاية «حلم» خروف العيد الذي كان سببا في دخوله مستشفى الأمراض العقلية.


ويحكى الكسار الذي تحل غدًا الأربعاء ذكرى ميلاده الـ135، «13 يونيو 1887»، فى أحد لقاءاته الإذاعية النادرة مع الإذاعى فايق زغلول، عن خروف العيد الذى اشتراه وتسبب فى ذهابه إلى مستشفى الأمراض العقلية:

«ربنا قدرنى واشتريت خروف قبل العيد بيومين، وديته على البيت، والشقة اللى احنا فيها مفيهاش مكان لضيافة الخروف غير الحمام، فحبسته فيه، وجت بنت صغيرة من أولاد أولادى فتحت باب الحمام فطلع عليها الخروف، ومن خضتها قفلت باب الشقة، وخرج الخروف يتجول فى الشقة حتى دخل فى أوضة النوم، وبص فى المراية شاف نفسه افتكر خروف تانى، فأخذ ينطح نفسه وكسر المراية، وبعدها دخل المطبخ وشرب من صفيحة الجاز».

وتابع الكسار:

«بعد كده جيت لقيته فى هذه الحالة فهمت إن الخروف كل لحمه بقى جاز، وقلت هندبحه إزاى بكرة، فقررت أروح أوصى الجزار يجيب لى لحمة وأخلى الخروف أسبوع حتى يصرف من جسمه الجاز، وروحت بالفعل عند الجزار قابلنى فى الطريق واحد قالى رايح فين وحكيت له إنى هجيب لحمة من الجزار، قال لى إزاى أنا شايفك امبارح وأنت بتشترى خروف، قلت له على اللى حصل، قالى بسيطة اعمل له غسيل معدة، ومتتعبش نفسك خلاص هاته الإسعاف هى هتعمله، ففعلا اتصلت بالإسعاف وبلغتهم باللى حصل قالوا ده مش من اختصاصنا وقفلوا السكة، وأنا افتكرت إنهم مش عايزين يشتغلوا وكسلانين، فقلت هروح أجيب تاكسى».

واستطرد: «ونزلت أنا والخروف وروحنا الإسعاف، وسألونى فحكيت لهم وقلت لهم عايز أعمل غسيل معدة للخروف، بصوا لبعض وضحكوا، وواحد ميل عليا وقالى اتفضل اركب أنت والخروف، وبصيت لقيت نفسى فى مستشفى معرفهاش ونزلت لقيت دكتور يعرفنى سألنى إيه اللى جابك هنا حكيت له، قالى إنت عارف إنت فين دلوقتى؟،

قلت له فين؟،

قال إنت فى مستشفى المجاذيب، قالى خد خروفك وروح بيتك أحسن يثبتوا جنانك، فخدت الخروف وجيت على البيت، وروحت لابس حلة صغيرة من المطبخ ومن غيظى من الخروف قعدت أنطح فيه وهو ينطح فيا، وبعد كده صحيت من النوم وكان حلم، صحيت لقيت نفسى نازل نطح فى المخدات لما دماغى وجعتنى، طلعت بحلم».