ها قد حلت مناسبة وفاة الزهراء عليها السلام ، وقد بدأ موسم المزايدات فى قم ، فالمسيرة السنوية التى يقودها أئمة الدجل فى قم الشيخ التبريزى والخرسانى ، تذكرنا بأيام الحروب الصليبية التى كان المسيحيون يشنونها على المسلمين بإسم المسيح وبإسم الرب ....وهو وما يقوم به الشيخان هناك بإسم الزهراء وبإسم الدفاع عن عقيدة المسلمين .

إن الدول الإسلامية وخصوصا جمهورية إيران تعيش محنة دينية متمثلة بتزايد سلطة الكهنوت الدينى فى الجامعات والحوزات الإسلامية ، فبإسم الدين يتم ضرب الدين ، وبإسم العقيدة تذبح العقيدة ...,وقديما حورب الإمام على وهو سيد المتقين وأمير المؤمنين ، حورب من حزب التكفير والضلال المسمى بالخوارج ، وقد طالبوه بالتوبه والرجوع إلى الدين !!

نعم فخوارج العصر وأئمتهم المتقاعسين عن نصرة الدين فى أحلك الظروف التى مرت على جمهورية إيران ، نجد هذا الحزب التكفيرى يكرر مزايداته ضد المؤمنين فيكفر هذا ويضلل ذاك ويستتيب آخر.

أيها الأخوة المؤمنون ...ايتها الأخوات المؤمنات ، بمناسبة وفاة الزهراء ، نعزى أباها الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وأبنائها المنتجبين ......أيها المؤمنون والمؤمنات تذكروا الزهراء والقيم التى عاشت من أجلها ، وتذكروها وهى تقارع الظلم وهو متقلد خلافة رسول الله ، واعلموا أن نصرة الزهراء لن تكون بترك العمل والإكتفاء بالأقوال والبكاء ... ، وتذكروا أن بعض من يرفع لواء الزهراء هو أعدى أعداء الزهراء عليها السلام ...... فيوم عاشوراء قتلوا الحسين وصلوا تاليا صلاة الظهر والعصر وادعوا انهم يرفعون راية التوحيد بقتلهم سيد الشهداء ........ لذلك كله لا يخدعنكم التبريزى والخرسانى عن دينكم ، ولا تنسوا انهما خذلا الزهراء عندما كان طلبة الحوزة العلمية يقتلون فى المدرسة الفيضية .

أيها الإخوة والأخوات تذكروا الزهراء ولكن تذكروا أن التبريزى والخرسانى وجها إليها لطمة أشد من لطمات الآخرين عندما أتخذا موقفا محايدا من شاه إيران .....ولم يكن لهما موقف فى الحرب التى شنها صدام على الجمهورية الإسلاميه ، فقد لطما الزهراء وقصما ظهر رسول الله بأعمالها .

أخوتى وأخواتى ، ان ما بينكم وبين آل البيت هو أكبر من أن يعرفكم به أمثال التبريزى والخرسانى وباقى زمرة المتقاعسين عن نصرة الرسول وآل بيته فى ميادين الجهاد الحقيقية .

فتوكلوا على الله وسددوا ضربة إلى ائمة النفاق بعدم التجاوب معهم فى مزايداتهم ، فيكفى من نفاقهم وكذبهم أنهم يخرجون حفاة باكين إلى مرقد المعصومة بمناسبة وفاة الزهراء.... ولا يخرجون بمناسبة وفاة الرسول وهو ارفع شأنا من الزهراء .......

ايها المؤمنون والمؤمنات هؤلاء هم حزب الخوارج فاحذروهم على دينكم !!!