نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


حل المجلس خطأ استراتيجي أصرت عليه المعارضة وانساقت إليه الحكومة

الهدف الأساسي هو إقالة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورئيس الوزراء صباح الخالد

لذلك يجب التركيز على هذا الهدف والعمل على تحقيقه وليس حل المجلس بأكمله وما يستتبع ذلك من ضياع وقت في الانتظار مدة شهرين وإجراء الانتخابات في وقت لاحق وربما يطول الوقت إلى خمسة أشهر قادمة

وربما عاد هاذين الشخصين مرة اخرى ، فتكون الجهود قد ضاعت

الآن لم يفت الآوان

لم يصدر مرسوم الحل

والوضع الدولي يستدعي بقاء المجلس لإسناد الحكومة في اي قرارات تتطلبها السياسة الخارجية

ومن السهل على مرزوق الغانم الإستقالة من الرئاسة وكذلك رئيس الوزراء وإختيار أشخاص بدلا منهما

هناك وجه للغرابة للأمر إتضح من خلال وسائل التواصل

إن الشيخ أحمد فهد هو الذي يقف خلف الكواليس محرضا المعارضة على طلب حل المجلس الذي لا يعني إلا ضررا للكويت

وهذا يفسر خطأ المطالبة بحل المجلس

فهذا الشخص معروف بأخطائه السياسية

لذلك يجب عدم الإلتفات الى هذا المطلب وتصحيح ماتم إعلانه من حل للمجلس