نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


11 حزيران 2022



رغم حصولنا أحياناً على قسط كافٍ من النوم والراحة، إلّا أننا نشعر بالإجهاد المفرط.

فعدم حصول جسم الإنسان على القدر الكافي من الفيتامينات والمعادن يؤثر سلباً في عمليات التمثيل الغذائي ونقل الأكسجين لأعضاء الجسم ووظائف الجهاز العصبي، وهو ما يؤدي بدوره الى الشعور بالإرهاق أو النعاس.

إليكم العناصر الغذائية التي يجب تناولها بشكل دائم للحفاظ على مستوى الطاقة في الجسم:-

المغنيسيوم: يلعب المغنيسيوم العديد من الأدوار المهمة في الجسم، مثل دعم وظائف العضلات والأعصاب وإنتاج الطاقة. وعادةً لا يسبب انخفاض مستويات المغنيسيوم أي أعراض.

ومع ذلك، فإن انخفاض مستوياته بصورة مزمنة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني وهشاشة العظام.

ويمكن الحصول على المغنيسيوم من خلال تناول اللوز والكاجو وبذور اليقطين وفول الصويا والسبانخ والبامية.

- فيتامين ب 12 (b12): لهذا الفيتامين (كوبالامين) دور أساسي في تكوين خلايا الدم الحمراء وأيض الخلايا والوظائف العصبية وإنتاج الحمض النووي والجزيئات الموجودة داخل الخلايا التي تحمل المعلومات الوراثية.

وبالتالي عند افتقاد النظام الغذائي المتبع لهذا الفيتامين، تقل نسبة الأوكسيجين في أنسجة الجسم بما يتسبب في الشعور بالتعب.

وتشمل المصادر الغذائية لفيتامين b-12 الدواجن واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان.

- الزنك: يعدّ عنصرا ضروريا لاتمام عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يجعل افتقاده مسببا رئيسيا للإصابة بالتعب.

وتصل أهمية الزنك لحد المساعدة في منع الشعور بالإجهاد لدى متلقي العلاج الكيماوي.

فالزنك هو من المعادن المهمة للجسم والصحة، إذ تحتاج اليه خلايا جسمك من أجل محاربة البكتيريا والفيروسات المختلفة، إضافة إلى دوره الهام في إنتاج المادة الوراثية للحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسيجين (dna)، والتي تساعد الجسم في طريقة عمله.

- فيتامين د (d): يعتمد الجسم على الفيتامين (د) لدعم الجهاز المناعي وبناء عظام أقوى، وبالتالي نقص معدلات هذا الفيتامين في الجسم، يمكنه أن يسبب الشعور بالكسل أو الخمول.ويمكن لتناول المكملات الغذائية بهدف إمداد الجسم بما يحتاجه من الفيتامين على مدار خمسة أسابيع أن يحسن من أعراض الإرهاق والتعب.

ويحتوي كلا من الفطر والسالمون والسردين على فيتامين د، فضلا عن منتجات الألبان والرقائق أو الحبوب المضاف لها الفيتامين.

- الحديد: يلعب الحديد دوراً رئيسي في توفير القوة للنظام المناعي في جسم الإنسان، وبالتالي يساعد الجسم في مقاومة العديد من الأمراض والإلتهابات.

تعمل خلايا الدم الحمراء على توصيل الأوكسيجين الى الأنسجة التالفة، ولكي تكتمل عملية الشفاء من المرض تحتاج الى الأوكسيجين ولن تحصل عليه بدون الحصول على الحديد.

وبدون القدر الكافي من الدم المشبع بالأوكسيجين المطلوب لتغذية الخلايا والأنسجة، من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالضعف وافتقاد الطاقة.

ويمكن لكل من العدس والحمص والبازلاء والسبانخ والفاصوليا والسردين والمحار أن تلعب دور المصادر الصحية لذلك العنصر الغذائي الهام.

- فيتامين سي (c): يستخدمه الجسم لإنتاج الكولاجين والأحماض الأمينية الضروريين لصحة العظام والمفاصل والعضلات.

ما يجعل افتقاده في الجسم سببا للشعور بالإرهاق والتعب.

ويوجد الفيتامين سي في الفواكه الحمضية، كالبرتقال والليمون، والطماطم والغوافة والفلفل الأحمر والكيوي والبروكلي.

كما يعتبر فيتامين c أحد أهم مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من تأثير الجذور الحرّة، والمقصود بها الجزيئيات القابلة للتفاعل التي ينتجها الجسم بعد حرق الطعام أو تعرضه لدخان التبغ والإشعاعات، التي تلعب دوراً في أمراض القلب والسرطانات وأمراض أخرى.