8 يونيو 2022
وفاة الحاج حمزه عباس مقامس مؤسس مسجد مقامس بالرميثية
8 يونيو 2022
وفاة الحاج حمزه عباس مقامس مؤسس مسجد مقامس بالرميثية
Alali Alhasan
@bomaasoma
الحاج الوجيه #حمزة_مقامس باني #مسجد_مقامس في #الرميثية
صاحب الأيادي البيضاء في كافة أنحاء المعمورة
لا زلت أذكر عام 2015 م حينما أنهيت المكالمة الدولية مسرورًا
وأنت تتحرك بالكرسي يمينًا ويسارًا من الفرح
وتقول لي : هذا مسجدي رقم 14 بعدد المعصومين ال 14 عليهم السلام
إلى رحمة الله
أسامة العبدالرحيم
@OAlabdulrahim
ودعنا اليوم خالي حمزة عباس مقامس
إثر إصابته بنوبة قلبية مفاجئة خارج البلاد
له الذكرى الطيبة وخالص التعازي لأسرة مقامس الكريمة
8 يونيو 2022
عبدالمحسن عمار كاظم
@abdulmuhsen_196
المرحوم الحاج حمزة مقامس مع المرجع السيد فضل الله (قدس سره)
في حملة التوحيد للحج سنة 1978 م
من ذا الذي لا يعرف حمزة مقامس
الجمعة 2022/6/10
المصدر : الأنباء
عائلة مقامس من العوائل الكويتية المعروفة التي عملت في صناعة الحلوى وتجارة الأغذية والتي كان يجلبها حجي عباس مقامس من إيران والعراق، ومع مجموعة من أرباب العوائل الأخرى والتي أطلق عليها لقب «الطراريح»، حيث تطرح بضاعتهم على أرض «الفرضة».
ومطابخ الأسر الكويتية منذ القدم تعرف «مقامس» عنوانا للمواد الغذائية المعلبة. وكان التاجر المرحوم الحاج حمزة عباس مقامس يحرص حرصا شديدا على أن تكون تجارته خالية ونقية من أي شبهة حرام.
وشاءت الإرادة الإلهية أن يحرم من الذرية، لكنه فطن إلى أن الصدقة التي تجري بلا انقطاع مجالاتها كثيرة تجمعها عناوين ثلاثة بحسب الحديث الشريف «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
ولذلك تجارته الواسعة لم تشغله عن تجارة الآخرة، فكان غير بعيد عن مجالسة أهل العلم والعلماء ومحاورتهم، وشارك في تأسيس «دار التوحيد» للتأليف والطباعة والنشر لتوزيع آلاف الكتب والنشرات التي تعمل على الوعي ونشر الثقافة الإسلامية في العالم.
كان حريصا على التواجد في مسجد النقي بالدسمة منذ افتتاحه 1967 وحضور محاضرات الشيخ علي الكوراني والمرحوم الشيخ محمد مهدي الآصفي ومن بعدهما من أئمة المصلين فيه، وكان يحث الشباب على حضور هذه المجالس النافعة.
وعندما سافر إلى لندن عام 1975 - كعادته من أيام الخمسينيات لعقد الصفقات التجارية أو للإجازة الصيفية - التقى هناك مجموعة من الطلبة الكويتيين وغيرهم، فتفاعل مع احتياجهم لوجود مؤسسة تجمعهم على البر والتقوى، وملتقى لهم للنشاط الثقافي الإسلامي، فبادر واشترى مبنى في قلب العاصمة البريطانية ليكون مقرا لهذا المشروع الذي تنامى وتطور مع مرور السنوات، حتى زرته شخصيا قبل عدة أسابيع لإلقاء محاضرة عن «العمل الخيري» في «مؤسسة الأبرار الإسلامية»، ووجدت صورة المرحوم الحاج حمزة مقامس شاخصة في مدخل القاعة وفاءً لهذا الرجل.
مثلما أبدى رغبته في بناء مسجد، ليبني الله له بيتا في الجنة، وبعد جهود مضنية وتغييرات عدة لمواقعه وبمساعدة ابن أخته المرحوم الحاج محمد خضير حبيب (بومصعب) استقر القرار لمنحه أرضا في منطقة «الرميثية» ليشيد عليها «مسجد مقامس» وهو أحد معالم هذه الضاحية.
وفي أيام الغزو الصدامي العراقي على وطننا الغالي في أغسطس 1990، وأثناء وجوده خارج البلاد، أمر شباب أقاربه بفتح مخازنه التجارية لدعم الصامدين داخل الكويت من المواد الغذائية والمواد الخدمية الأخرى، وذلك بإدارة المرحوم «بومصعب»، وكانت مهمة خطرة عقوبتها الإعدام!
وأذكر بعد التحرير، أنني أبديت له رغبتي بدفع أثمان ما تسلمته من مخازنه فرفض أن يتسلم فلساً واحداً!
والمعروف عن الحاج حمزة مقامس حضوره الاجتماعي في الدواوين والمنتديات التشاورية، والحفلات الرسمية كأحد وجهاء الكويت.
وكان يستقبل الناس في ديوانه أسبوعيا في ضاحية عبدالله السالم داخل بيته أو في حديقته الواسعة الغناء التي كان يحرص على تنسيقها وجمالها، فكان يحب الزرع ويعشق الجنان، فهنيئا له الآن جنة الخلد بإذن الله تعالى، بعد أن توفاه الله تعالى أول من أمس في لبنان.
الفاتحة لروحه الطيبة وأرواح أمواتكم.
a.alsalleh@yahoo.com
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات