نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كشف تقرير لصحيفة ميترو البريطانية ، الاربعاء، في تقرير لها ان الخارجية البريطانية ستقوم قسرا بابعاد 50 عراقيا الى بلادهم الأسبوع المقبل على الرغم من ان بعضهم يعيش في بريطانيا منذ 20 عاما .

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان “رحلة الطيران الخاصة بوزارة الداخلية البريطانية ستنطلق الى اربيل لأول مرة منذ عقد من الزمان في الحادي والثلاثين من شهر آيار الجاري”.

واضاف أن ” ثلاثة عراقيين شهدوا اوامر الابعاد في مركز كولنبروك ، بجوار مطار هيثرو ، والذين تم تنبيههم جميعًا الأسبوع الماضي ، مما يترك لهم أيامًا فقط لتنظيم التمثيل القانوني فيما يعيش عراقي آخر تم اعتقاله لغرض الترحيل في شمال غرب انكلترا منذ عام 2002 “.

وقال العراقي الذي طلب عدم ذكر اسمه من زنزانة الترحيل “لقد عشت طفولة سيئة للغاية وكنت أحلم دائمًا بأن يكون لدي أسرة عادية وحياة طبيعية ، لقد جئت من العراق ورأيت الحرب والتعذيب والقتل ، جئت إلى هنا لمحاولة بناء أسرة صغيرة لنفسي” ، مضيفا ” “نحن جميعًا بشر ولكني أشعر أنه لا توجد إنسانية في هذه البلاد لمجرد أنني من العراق ، فأنا محبوس في هذه الغرفة ولا أستطيع التنفس ، ولا توجد حتى نافذة وهم يعاملونني وكأنني ارهابي “.

وبين التقرير ان “وزارة الداخلية البريطانية اصرت على أن الخطة الجديدة للهجرة ستصلح القانون المعطل الذي اقرته وزيرة الداخلية العنصرية برتي باتل وعلى الرغم من معرفتها بهذه الرحلة لعدة أسابيع ، أصدرت وزارة الداخلية الأشخاص فقط تذكرة الإزالة الخاصة بهم في نهاية الأسبوع الماضي وهو ما يزيد قليلاً عن أسبوع قبل الرحلة وعدم منح المعبدين فسحة للاستئناف وفي يوم لا يعمل فيه المحامون”.

يشار الى انه وفي الوقت الذي تكشف فيه وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل عن عنصريتها البغيضة بإبعاد اللاجئين القادمين من دول الشرق الاوسط بمختلف الوسائل القانونية تبادر بالمقابل بفتح باب اللجوء الى النازحين الاوكرانيين على الرغم من ان بلادها شاركت في غزو العراق وافغانستان وتسببت بدمار تلك البلدان”.

محرر الموقع :2022 - 05 - 25