هل نقل مساعدو ترامب 15 صندوقا من المستندات السّرية والهدايا من البيت الأبيض الى منتجعه؟

9 أبريل 2022

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


بكشفت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان أمس الجمعة،، أن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لم تقدم معلومات عن ‏هدايا تلقاها هو ونائبه، مايك بنس، ومسؤوليين آخرين في البيت الأبيض من حكومات أجنبية في عام ‏‏2020.‏

وأكدت الوزارة أنها غير قادرة على جمع سرد كامل ودقيق للهدايا التي تلقاها ترامب وعائلته ومسؤولين آخرين خلال عامه الأخير في منصبه.

ويُطلب من موظفي الحكومة الأميركية، بموجب القانون الفيدرالي، الكشف عن أي هدايا من الحكومات الأجنبية تزيد قيمتها عن 415 دولارا، لمنع الرشوة والتأثير غير المبرر.

وعلى الرغم من أن الرحلات الخارجية كانت محدودة في عام 2020 بسبب جائحة (كوفيد-19)، إلا أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أشارت إلى أن ترامب زار سويسرا والهند، حيث تلقى هدايا، بما في ذلك تمثال نصفي للزعيم الهندي الراحل، غاندي، وتمثال رخامي لـ"القرود الثلاثة" الشهيرة، وعجلة نسيج خشبية. كما زار البيت الأبيض في هذا العام قادة أجانب من 12 دولة على الأقل.

ولفتت وزارة الخارجية الأميركية إلى أنه كان هناك بشكل عام "نقص في حفظ السجلات المتعلقة بالهدايا الدبلوماسية" خلال فترة حكم ترامب.

وقال خبير الأخلاقيات ريتشارد دبليو بينتر، في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" إنه من خلال عدم الكشف عن الهدايا، انتهك البيت الأبيض في عهد دونالد ترامب بند المكافآت الأجنبية في الدستور، مما يجعل أخذ الهدايا من الأجانب دون إذن من الكونغرس أمرا غير قانونيا، ورغم ذلك لا يتضمن البند أي عقوبات جنائية أو مدنية.

وتحقق السلطات الفيدرالية في ما إذا كان مساعدو ترامب نقلوا بشكل غير صحيح 15 صندوقا من المستندات السرية والهدايا من البيت الأبيض إلى منتجع ترامب "مار إيه لاغو" في فلوريدا.

وخلال انتقاله من البيت الأبيض، زعمت تقارير أن مساعدي ترامب قلقون بشأن الهدايا الرسمية الممنوحة له في منصبه، والتي اختلطت عن غير قصد بممتلكاته الشخصية.

سبوتنيك