آخـــر الــمــواضــيــع

مستشفى الكويت في مدينة رفح يوجه نداء استغاثة: الوقود ينفد وكارثة حقيقية ستقع بقلم الفتى الذهبي :: حركة النجباء: سنصل إلى أعماق الكيان الصهيوني بقلم الفتى الذهبي :: “سندكّ هيبة جيشكم”.. القسام يبث استعداداته لمواصلة الحرب بقلم الفتى الذهبي :: وكالة أنباء الطلبة الإيرانية: مستشار المرشد يؤكد قدرة إيران على صنع سلاح نووي بقلم الخط السريع :: مستشار قائد الثورة الدكتور خرازي: إذا تم تهديد إيران وجوديا، فسنكون مضطرين لتغيير عقيدتنا النووية بقلم مقاتل :: صاروخ الأرقب... نقلة العراق الإستراتيجية بقلم كوثر :: القائد العام للجيش الإيراني: 'الوعد الصادق' سرّعت من رحلة زوال اسرائيل بقلم كوثر :: الحوثي: لا ينبغي الانخداع بالموقف الأمريكي فهو شريك بجرائم الإبادة في غزة بقلم طائر :: ها يشيعة ... هالله هالله بالوصية ... باسم الكربلائي بقلم طائر :: عبد الملك الحوثي: نشيد بموقف الدول العربية التي رفضت طلب أميركا باستخدام أراضيها لاستهداف اليمن بقلم الخط السريع ::
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: نصيحة عمرها 100 عام بـ 400 ألف دولار

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    May 2006
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.31
    المشاركات
    2,050

    نصيحة عمرها 100 عام بـ 400 ألف دولار

    عبدالله الخميس*

    AZK_SA@*-*

    في عام 1918 التقى رجل الأعمال تشارلز شواب قطب صناعة الصلب والحديد بشخص اسمه آيفي لي، قدّم آيفي نصيحة من خمس خطوات لزيادة الإنتاجية مقابل مبلغ 400 ألف دولار.

    وافق شواب على هذا العرض بشرط نجاحها خلال 90 يوماً، وفعلاً كانت النصيحة فعّالة وحقّقت ارتفاعاً كبيراً في الإنتاجية لمصانع الشركة، فما هذه النصيحة؟

    كان تشارلز شواب رئيساً لشركة «بيثلهم ستيل» لصناعة الصلب والحديد، عانت الشركة بشدة من سوء التنظيم وكانت بحاجة ماسة إلى إعادة تنظيم أعمالها.

    استطاع شواب بعبقريته نقل الشركة لتصبح أكبر منتج مستقل للصلب في العالم، فقد اشتهر تشارلز شواب بأنه كان مهووساً بالتنظيم الإداري ورفع الإنتاجية، ويرى أنها وسيلة لتعظيم إيرادات الشركة وسبب لنجاحها، لذلك كان بحاجة لخدمات شخص اسمه آيفي لي، كان يعمل مستشاراً في الإنتاجية وأحد مؤسسي ما يعرف اليوم بالعلاقات العامة.

    آيفي لي، يُعرف عنه أنه خبير دعاية أميركي ومستشار في الإنتاجية ومؤسس علم العلاقات العامة الحديثة، اشتهر بخدمته للشركات وقت الأزمات في قطاع العلاقات العامة مع عائلة روكفلر وخطوط بنسلفانيا للسكك الحديدية ويونيون باسيفيك. أسس مع جورج باركر شركة علاقات عامة في البلاد اسمها «باركر ولي» لتقديم خدماتهما للشركات والحكومات.

    15 دقيقة

    عندما أحضر تشارلز شواب آيفي لي إلى مكتبه، قال له: «أرني طريقة لإنجاز المزيد من الأشياء وترفع معدل الإنتاجية»، أجاب آيفي: «أعطني 15 دقيقة مع كل مدير في الشركة». فسأله شواب: «كم سيكلفني ذلك». قال آيفي: «لا شيء، ما لم تعمل هذه الطريقة بعد ثلاثة أشهر بالشكل المطلوب، وإذا نجحت يمكنك أن ترسل لي شيكاً بأي مبلغ تشعر أنني أستحقه».

    كانت نتائج هذه الطريقة مذهلة، حقّقت الشركة معها ارتفاعاً كبيرًا في الإنتاجية، فأرسل تشارلز شواب لآيفي بعد مرور ثلاثة أشهر مبلغاً قدره 25 ألف دولار، ما يعادل اليوم 412 ألف دولار مع حساب تأثير التضخم.

    5 خطوات

    الطريقة التي قدمها آيفي لتشارلز تتكون من خمس خطوات بسيطة لتحقيق أعلى معدل إنتاجية:

    1- في نهاية كل يوم عمل، اكتب أهم ستة أشياء تحتاج إلى إنجازها غداً، لا تكتب أكثر من ست مهام.

    2- رتب تلك العناصر الستة حسب الأولوية.

    3- عندما تصل غداً، ركّز فقط على المهمة الأولى، اعمل حتى تنتهي المهمة الأولى قبل الانتقال إلى المهمة الثانية.

    4- نفذ بقية قائمتك بالطريقة نفسها. في نهاية اليوم، انقل أي عناصر غير مكتملة إلى قائمة جديدة من ست مهام لليوم التالي.

    5- كرر هذه العملية كل يوم عمل.

    أصبحت هذه النصيحة الذي يتجاوز عمرها 100 عام شائعة اليوم في مجتمع الأعمال والشركات، وتعرف بأسلوب آيفي لي، أو طريقة آيفي لي لرفع معدل الإنتاجية.* * * * * **



    https://alqabas.com/article/5879172 :إقرأ المزيد

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    May 2006
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.31
    المشاركات
    2,050
    "تشارلز شواب".. رائد الأعمال الذي ضاعف إنتاجية عماله بقطعة طباشير وأهدر كل ثروته

    كانت شركة "بيثلهم ستيل" الأمريكية يومًا، ثاني أكبر منتج للصلب في الولايات المتحدة وأحد أهم اللاعبين العالميين في الصناعات الثقيلة مثل إنتاج السفن، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى رجل الأعمال "تشارلز مايكل شواب" الذي عُرف بنظرته الثاقبة وحنكته الإدارية وقدرته على تعزيز الإنتاجية.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كان "شواب" أحد رجال الأعمال الأوائل الذين رسخوا قواعد صناعة الصلب في الولايات المتحدة، وشغل منصب رئيس شركتي "كارنيجي ستيل" و"يونايتد ستيتس ستيل كوربراشن" للحديد والصلب في الولايات المتحدة قبل أن يقود "بيثلهم ستيل" ويطور نموذج عملها لتستحوذ سريعًا على حصة ضخمة من السوق.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    صعود سريع للسلم الوظيفي


    - ولد "تشارلز مايكل شواب" في الثامن عشر من فبراير/ شباط عام 1862، في ويليامسبورغ، بنسلفانيا، لأسرة من الطبقة العاملة، حيث كان أبوه يعمل في إنتاج الصوف، وعمل في صغره كبائع في أحد المتاجر قبل التحاقه بأحد مصانع الصلب، بحسب موسوعة المعلومات البريطانية "بريتانيكا".


    - في سن التاسعة عشرة، أصبح "شواب" مساعدًا لمدير مصنع "إدغر طومسون ستيل وركس" التابع لـ"كارنيجي ستيل"، وبحلول عام 1887 تولى مهام الإدارة كاملة بعدما تعرض المدير لحادث أودى بحياته.


    - في عام 1892، قررت "كارنيجي" وضع "شواب" في قيادة إحدى وحداتها الرئيسية التي عانت من إضرابات واحتجاجات عمالية دموية، ما أدى في النهاية إلى نقص العمالة واضطراب الإنتاج، لكن المدير الشاب استطاع تحسين العلاقات مع العمال والسكان المحليين وزاد من كفاءة الإنتاج في المصنع مستفيدًا من التقدم التكنولوجي.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    - بحلول عام 1897 أصبح "شواب" (وهو في عمر الخامسة والثلاثين) رئيسًا لشركة "كارنيجي ستيل" بأجر إجمالي تجاوز المليون دولار، وبعد 4 سنوات ساهم في إنجاح مفاوضات بيع الشركة لمجموعة من المستثمرين في نيويورك بقيادة مصرف "جيه بي مورغان".


    - أثمرت صفقة بيع أصول "كارنيجي" عن ميلاد شركة جديدة هي "يونايتد ستيتس ستيل كوربراشن"، وأصبح "شواب" أول رئيس لها، لكنه خاض صراعات وخلافات عدة مع "جيه بي مورغان" وعدد من التنفيذيين، فقرر الرحيل عام 1903.

    - عقب الرحيل مباشرة، اقتنصت "بيثلهم ستيل" خدمات "شواب" وولته إدارة الشركة التي كانت تتخذ من بنسلفانيا مقرًا لها، وكما أشرنا في السابق، استطاع إعادة تنظيم الأعمال وجعلها أكبر منتج مستقل للصلب في العالم، بحسب موقع "لجيندس أوف أمريكا".


    حس إداري استثنائي


    - يقول موقع "بزنس إنسايدر" إن قطب أعمال الحديد والصلب عُرف بمهاراته الإدارية المتعددة السابقة لعصره وعمره، وقد صاغ أحد أكثر أساليب الإدارة الفعالة بقطعة من الطباشير لرسم أحد الأرقام.


    - في مطلع القرن العشرين أراد "شواب" زيادة إنتاجية العمال في "بيثلهم"، وحاول اتباع الكثير من الحيل، لكن أيًا منها لم ينجح، حتى التهديد بالتسريح، بيد أنه وصل في النهاية إلى خطة مبتكرة لتحفيز العاملين وإشعال المنافسة بينهم.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    - في كتاب "كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس"، يقول "ديل كارنيجي": في نهاية الدوام طلب "شواب" من مشرف الفترة الصباحية قطعة طباشير، ثم سأل أحد المشرفين "كم عدد الوحدات التي ينتجها العامل؟" فرد عليه "ست وحدات".


    - دون أي كلمة أخرى، دون "شواب" الرقم 6 بحجم كبير على أرضية المصنع ثم رحل، وعندما جاء عمال الفترة المسائية تساءلوا عن سبب وجود هذا الرقم، فرد زملاؤهم بأن رئيس الشركة كان في المصنع اليوم واستفسر عن مستوى الإنتاجية ثم دونه بهذه الطريقة.


    - في صباح اليوم التالي، ذهب "شواب" مبكرًا إلى المصنع، فوجد عمال الفترة المسائية محوا الرقم 6 واستبدلوا به 7، وعندما قدم عمال الفترة الصباحية وجدوا أن الرقم قد تغير فعلموا أن زملاءهم قدموا أداءً أفضل منهم، فقرروا إظهار أفضل ما لديهم.


    - اجتهد العاملون في الدوام الصباحي لأظهار أحسن إمكاناتهم والتفوق على زملاء المساء، وعندما غادروا المصنع في هذا اليوم كان الرقم الذي قد تم تدوينه هو 10، وبذلك نجح "شواب" في خلق مناخ من المنافسة الفعالة والإيجابية بين العاملين صب في صالح الإنتاجية.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    - هذا المصنع كان متخلفًا في الإنتاج عن أقرانه، لكن بفضل هذا الأسلوب في التحفيز، تحول إلى المصنع الأكثر إنتاجًا مقارنة بغيره، وعلق "شواب" على الأمر قائلًا لـ"كارنيجي": لإنجاز الأمور، عليك تشجيع المنافسة.


    - من بين المقولات المأثورة لـ"تشارلز شواب"، وفقًا لـ"فوربس": ينبغي على الرجل الذي يدير أعمالًا ناجحة أن يكون لديه خيال كبير، يجب أن يرى الأشياء كما في رؤيته، يجب أن يحلم بكل شيء.


    نهاية حزينة


    - خلال الحرب العالمية الأولى، أصبحت "بيثلهم" منتجًا رئيسيًا للمواد اللازمة للجهود الحربية لجيوش الحلفاء، وبعد انقشاع غبار الحرب بدأ "شواب" يخفف من مهام العمل عن كاهله ويستعد للتقاعد.


    - لكنه استمر في منصبه كرئيس مجلس إدارة لـ"بيثلهم" وفوض مهام إلى المدير الإداري للشركة، حتى وافته المنية في لندن، في الثامن عشر من سبتمبر عام 1939، وفقًا لـ"إنكلوبيديا".


    - بحسب موقع "سليبريتي نت وورث"، فإن النجاح المهني لـ"شواب" مكنه من بناء ثروة هائلة، ومنحه عيشة مترفة، لكن أسلوب حياته اتسم بالبذخ والإسراف، حيث أنفق ما يعادل حاليًا 500 مليون إلى 800 مليون دولار على مدار 20 سنة، وانتهى به الأمر مثقلًا بالديون قبل وفاته.


    - بنى "شواب" قصره الخاص الذي تكلف قرابة 140 مليون دولار (بقيمة الدولار الحالية وفقًا لتغيرات التضخم)، علاوة على عدد كبير من العقارات، من بينها قصر لقضاء الصيف يتكون من 44 غرفة.


    - في عام 2001، تقدمت "بيثلهم" بطلب للخضوع إلى حماية قانون الإفلاس، وبعد عامين فقط تم تقسيمها إلى 20 شركة، منها "بيثلهم ريال" و"غرين وود ماينينغ" و"شيكاغو كولد رولينغ"، وتم بيع أصولها.



    https://www.argaam.com/ar/article/ar...tail/id/595631
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان