السبت 26 شباط 2022

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

علمت «الأخبار»، من مصادر إيرانية مطّلعة، أن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أرسلت خلال انعقاد مؤتمر ميونخ للأمن، الأسبوع الماضي، طلباً عبر وسطاء، إلى الوفد الإيراني المتواجد هناك، للقاء وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على هامش المؤتمر. إلا أن الأخير رفض هذا الطلب الذي تكرّر عدّة مرات من قبل الوفد الأميركي، منطلقاً من القرار الذي تتمسّك به طهران، وهو رفض أي تفاوض مباشر مع واشنطن، والتأكيد على استمرار سير المفاوضات حول الاتفاق النووي في فيينا، بجدية وتقدّم، من دون الحاجة إلى وجود الأميركيين على طاولة المفاوضات.

وبحسب مسؤولين في طهران تحدّثوا إلى «الأخبار»، فإن الولايات المتحدة الأميركية «حاولت عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة إقناع إيران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات المباشرة، وكلّفت دولاً عدّة للوساطة بينها وبين طهران، ومن بين هذه الدول كانت قطر، لكن إيران لم تقبل أي وساطة في هذا الأمر». وأضافت المصادر أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي «ناقش خلال زيارته الأخيرة إلى قطر ملفّ المفاوضات النووية، حيث عبّر عن شروط إيران الرئيسية المتمثّلة في رفع العقوبات عن إيران، وإعطاء ضمانات بعدم الانسحاب من الاتفاق والعودة إلى العقوبات، وإغلاق ملفّ المنشآت الإيرانية المدّعى عليها». كما أن رئيسي «جدّد للقطريين موقف إيران الرافض للتفاوض المباشر مع الولايات المتحدة».


https://www.al-akhbar.com/World/3314...87%D9%8A%D8%A7