نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


سامي عبداللطيف النصف

الأربعاء 26 يناير 2022

في شوارع كويت «احنا غير» ظواهر يصعب فهمها منها قيادة الشباب لوانيتات واضح أنها لا تُستخدم للأهداف التي صُنعت لأجلها مثل نقل الماشية والعلف والمعدات الكبيرة، شخصياً ما أن أشاهد وانيتاً مسرعاً دون داعٍ يقوده شاب يشعل الأضواء ويطفئها، حتى اصطف على يمين الطريق مردداً النشيد الوطني وتالياً المعوذات!

***

ومن الظواهر الغريبة وجود سيارات صغيرة بالأرجح بيضاء تتجول في شوارع المناطق السكنية خاصة الغنية منها ولا يوجد ما يدل على أنها سيارات «ديلفري»، إذا أحسنَّا النوايا نقول إنّ نصف تلك السيارات لتوصيل طلبات بريئة كالطعام وغيره، أما النصف الآخر فهو لتوصيل الممنوعات وخاصة المخدرات أمام أنظار الجميع فالمخدرات لا تنزل على المتعاطين بالبراشوت!

***

وعلى طرقنا السريعة نشهد الموتورسيكلات ذات المحركات الجبارة وعليها فرد أو فردان وليس في ذلك ما يُستغرب منه فهو موجود في كل بلدان العالم، المستَغْربُ عندما تجد أن صاحب السيكل وهو يقوده باستهتار شديد وسرعة فائقة لا يلبس قبعة حماية الرأس بل يربطها خلفه وكأنه وبعبقرية شديدة يعتقد أن في حالة تزحلق السيكل أو الاصطدام بسيارة سيملك الوقت لفك القبعة ولبسها لحماية نفسه من الموت أو الإعاقة الدائمة...

***

آخر محطة:

1 - ومن الظواهر السالبة بشوارعنا الرئيسة الثقافات الخطأ المستوردة من بلدان شديدة التخلف مرورياً وتسمح لها سيارات الشرطة بممارسة تخلفها في شوارعنا بكل حرية بينما لا تستطيع ذلك الأمر في الدول الخليجية الأخرى حيث الضبط والربط والإيقاف السريع لتلك المخالفات أو الثقافات...

2 - يقع حادث على طرقنا السريعة محتلاً حارة واحدة لتأتي سيارة الشرطة لتقف بجانبه لا خلفه وأحياناً خلفه بشكل عرضي لتغلق حارتين أخريين من الطريق ليبطء أو ليقف السير لا بسبب الحادث بل بسبب سيارة الشرطة التي يقف بالعادة قائدها الشاب ليتفرج على سائقي السيارات الأخرى وهذا هو المطلوب!


https://www.annaharkw.com/Article.as...&date=25012022