نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نعلم إن القوم إستولوا على الخلافة ، ومنعوا الزهراء عليها السلام إرث أبيها في فدك

وأنها ماتت غاضبة عليهم ، وطلبت أن تدفن ليلا سرا

ولكن كل هذا في جانب

ورواية كسر الضلع في جانب آخر

فروايات كسر الضلع تشوبها الدعاية الأموية التي هدفها الإساءة إلى مقام الإمام علي بن ابي طالب بطل الابطال والمعارك

إلى درجة إن كثيرا من الرواة السنة يروونها

مما يدل على أنها مفتعلة لغرض وهدف معين

وتناقلها الشيعة غفلة ، لأن إسم الزهراء عليها السلام مرتبط بالحادثة التي إختلقها الأمويون ورواتهم

وأراد الأمويون أن يشوهوا صورة الإمام عليه السلام ويسيئوا إلى شجاعته ورجولته وبطولته

بحيث يقال إن عليا المعروف بأبي الغيرة جالس في المنزل ويعلم إن القوم بالالاف خارج المنزل يطلبونه

ولكنه يرسل زوجته لتفتح الباب بينما هو جالس في الداخل !!

فتمكن القوم من كسر ضلعها بوجود الإمام ، فياله من شخص كذا ... وكذا والعياذ بالله

هل هناك فرد عادي تقبل غيرته أن يصنع هذا الأمر ؟

وللعلم فإن أحدا لم يستطع حتى إيذاء فرد واحد من عائلة الإمام علي عليه السلام في حياته

فكل مالحق بأهل البيت عليهم السلام حدث بعد شهادة الإمام علي عليه السلام

السلام على الزهراء البتول عليها السلام وزوجها الضرغام وأبنائهما الطاهرين

والسلام على رسول الله ( ص ) الذي أخبرها بأنها أسرع من ستلحق به

اللهم صل على محمد وآل محمد