دراسة علمية تنشرها جريدة الطليعة في أربع حلقات


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الحديث عن شخصية بحجم الدكتور أحمد الخطيب هو أمر صعب، فتاريخه في العمل السياسي طويل، ويصعب أن تختزله في عدة صفحات، فهو صاحب شخصية قوية ومؤثرة، وقدرة كبيرة على التعبير عن مطالب الآخرين، وقوة أكبر في التأثير على العقل السياسي الكويتي حتى يومنا هذا·

"الطليعة" تنشر على أربع حلقات دراسة أعدها "علي حسين العوضي" خص بها "الطليعة" قبل أن يصدرها في كتاب عن تاريخ الدكتور أحمد الخطيب (طالع الحلقة الأولى ص 3)، حيث يشير الكاتب في هذه الحلقة الى بداية دخول الدكتور المعترك السياسي التي انطلقت من الجامعة الأمريكية في بيروت·

ويوضح أنه في العام 1952 اشترك الدكتور الخطيب مع جورج حبش ووديع حداد وهاني الهندي وآخرين في تأسيس حركة القوميين العرب، ويضيف أن الدكتور نجح في العام نفسه في تشكيل أول خلايا الحركة في الكويت مستثمرا الانفراج الديمقراطي الذي ساد الكويت عندما أصبح الشيخ عبدالله السالم أميرا للبلاد في عام 1950، كما ساهم في تأسيس عدد من الأندية مثل النادي الأهلي والنادي الثقافي القومي الذي أصبح مركزا لتجمع حركة القوميين العرب التي تركزت استراتيجيتها في الكويت على الإصلاح السياسي والمشاركة الشعبية في اتخاذ القرارالسياسي ومحاربة الاستعمار الغربي وإنهاء معاهدة الحماية مع بريطانيا·

كذلك شارك الدكتور أحمد الخطيب في تأسيس لجنة الأندية الكويتية التي هدفت الى العمل على دعم كل ما يتعلق بشؤون الأمة العربية·

كما شارك أيضا في عضوية المجلس التأسيسي الذي أصدر الدستور الكويتي عام 1962 وانتخب الخطيب نائبا لرئيسه·