قائد قوة القدس التابعة لحرس الثورة ..محذرا الاميركيين: اخرجوا من المنطقة ما دامت الفرصة متاحة امامكم

[فصيح]

2/12/2021

اكد قائد قوة القدس التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد اسماعيل قاآني، بان عهد "اضرب واهرب" من قبل اعداء الثورة والاسلام قد ولى، موجها التحذير للاميركيين بان يخرجوا من المنطقة ما دامت الفرصة متاحة امامهم، وقال ان لم تخرجوا من محيطنا سنفعل بكم مثلما حل بكم في افغانستان وهربتم منها.

وقال العميد قاآني في تصريح له اليوم الخميس: ان الرجعية في المنطقة وبدعم من النظام السعودي يسعون منذ 7 اعوام لكسر مقاومة شعب اليمن وفي هذا السياق تمكنت هذه الجبهة من المقاومة والصمود عبر تصنيع الصواريخ وسائر الاسلحة.

واضاف: ان الرسالة الاخرى الموجهة الى اعداء الاسلام والثورة الاسلامية هي ان العهد الذي كنتم فيه ترتكبون كل حماقة وعهد "اضرب واهرب" قد ولى، فان ضربتم فانتظروا الرد.

وتابع قائد قوة "القدس": ان الكيان الصهيوني في حرب الـ 33 يوما واميركا الناهبة لثروات العالم لم يتمكنا من تحقيق اهدافهما امام الشعب الفلسطيني والشعب الافغاني، وهو الامر النابع من يقظة شعوب المنطقة والعالم.

واضاف: ان الاميركيين الماكرين والمخادعين والمجرمين حاربوا 20 عاما في افغانستان التي تكبدوا فيها اكبر هزيمة على مر هذه السنين. لقد انتفعوا 20 عاما من الحروب التي كانوا يشعلونها بالنيابة الا انهم دخلوا الحرب مباشرة في افغانستان ووصلوا بعد 20 عاما الى طاولة المفاوضات.

وقال: اثر استشهاد الحاج قاسم سليماني كان الكلام الاساس انه تم انجاز قسم من الرد (دك القوات الاميركية في قاعدة عين الاسد بالعراق بالصواريخ) وان الجزء الاخر سينفذ بعزة جبهة المقاومة. لقد تم طردهم من افغانستان وهم هربوا في الواقع.

واضاف العميد قاآني: ان رسالتنا للاميركيين هي ان الوقت مازال متاحا اماكم لتخرجوا من جغرافيا محيطنا وفي غير هذه الحالة سنفعل بحيث يحل بكم مثلما حل بكم في افغانستان ومن ثم لذتم بالفرار منها.

[ديك الجن]

أحد ألاعيب أمريكا في المنطقة إنها تهرب المخدرات من أفغانستان إلى الدول التي تتواجد فيها لتمويل عملياتها الحربية في افغانستان والمنطقة

رحيلها سوف يحل مشاكل أمنية وإجتماعية كثيرة في دول المنطقة

[جابر صالح]

نرجو من امريكا أن لا تضيع هذه الفرصة أيضا كما حدث عندما تشددت بالاتفاق النووي

وها هي إيران ألغت كل تنازلاتها السابقة التي قدمتها لإحياء الاتفاق النووي

لذا على أمريكا أن تعلم أن ما تغض النظر عنه إيران اليوم لن يكون كذلك في المستقبل

إرحلوا الآن