أكتوبر 22, 2021

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أصبح عبدالله الصباغ النرويجي الجنسية من أصول بحرينية، يتبوأ ثاني أهم منصب سياسي في أوسلو، حيث فاز بمنصب نائب عمدة مدينة أوسلو عاصمة النرويج.

عبدالله الصباغ نائب عمدة أوسلو

وكان والد عبدالله الصباغ لاجئا سياسيا بحرينيا في النرويج قبل ثلاثين عام.

ويشار إلى أن عبد الله الصباغ البحريني الأصل من مواليد 6 سبتمبر عام 1986.

وكان الصباغ لم يتجاوز الثامنة والعشرين من عمره في العام 2014، عندما عين نائبا في مجلس محافظة مدينة أوسلو.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وينتمي عبدالله إلى حزب العمال النرويجي. وتم انتخابه في مجلس مدينة أوسلو في الفترة 2011-2015. وأعيد انتخابه للفترة 2015-2019، و2019-2023.

وكان الصباغ عضواً لحزب العمل في لجنة النقل والبيئة ولجنة الثقافة والتعليم ولجنة التنمية الحضرية في مجلس مدينة أوسلو.

عن عبدالله الصباغ

وعبدالله الصباع الذي هاجرت أسرته من البحرين إلى العاصمة أوسلو بالنرويج في ثمانينات القرن الماضي، نشأ الصباغ في هولمليا في أوسلو، وحصل على درجة البكالوريوس في الإدارة العامة من جامعة أوسلو.


وفي الفترة 2008-2012 درس اللغة العربية والتاريخ والعلوم السياسية في جامعة أوسلو.

وأسس عبدالله أول منظمة غير حكومية تحت اسم “شباب لدعم فلسطين”، وتقلد في عمر الرابعة عشرة منصب نائب الرئيس، وفي الثامنة عشرة من عمره قرر أن يمارس حق التصويت في انتخابات البرلمان بالنرويج.

ثم شارك في حزب العمال النرويجي (اليساري)؛ إذ كانت نقطة الانطلاق وبداية العمل السياسي والحزبي لشاب نرويجي من أصل بحريني.

وعبدالله متزوج من الفنانة التشكيلية أمينة ساهان، ولديهما طفلاً.

حوار قديم لعبدالله الصباغ

وفي حوار قديم له عام 2014 مع صحيفة “الوسط” البحرينية، سأل محاور الصحيفة الصباغ: “لماذا هاجرت أسرتك إلى بلد مثل النرويج؟”.

ليجيب:”هذا السؤال يمكن توجيهه إلى والدي الذي ترك المنامة في الثمانينات وذهب إلى أوسلو. ولكن الدافع هو أن النرويج بلد متطور ويمتلك من مقومات الرفاه ما يجعله مرغوباً من قبل المهاجرين.”

وتابع عبدالله الصباغ:”صحيح لا توجد أسر بحرينية في هذا البلد عدا أسرتي مقارنة بالأسر الأخرى. هذا البلد يستفيد من طاقات الجميع دون تمييز تحت مبدأ المساواة للجميع، وهذا ما حصل معي ومع آخرين أي لا يوجد مبدأ هدر للطاقات خاصة في أوساط الشباب.

كما اعتبر الصباغ وقتها أنهم أقلية في النرويج وقال “ولكن نحن جزء من المجتمع النرويجي فنحن مواطنون نرويجيون. وهذه حقيقة لا يمكن إغفالها في بلد يحترم الحريات والتعددية.”