الكاظمي يعلن في بيان عاجل القبض على إرهابي أدمى قلوب العراقيين في حي الكرادة التجاري قبل 5 أعوام

[تشكرات]

18.10.2021

أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، عن القبض على غزوان الزوبعي والملقب بـ "أبو عبيدة بغداد"، المسؤول عن حادثة تفجير في حي الكرادة التجاري في العاصمة بغداد، والذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 300 قتيل، وذلك بعد 5 سنوات من التفجير، لافتا إلى أن محاسبة المتورطين بدماء الشعب واجب وطني.

القاهرة - سبوتنيك. وقال الكاظمي، في بيان صادر له، اليوم الاثنين: "بعد أكثر من 5 سنوات على جريمة تفجير الكرادة التي أدمت قلوب العراقيين، نجحت قواتنا البطلة بعد ملاحقة مخابراتية معقدة خارج العراق في اعتقال الإرهابي غزوان الزوبعي الملقب بـ (أبو عبيدة بغداد) والمسؤول عن هذه الجريمة وجرائم أخرى".

وأكد الكاظمي أن "محاسبة المتورطين بدماء أبنائنا واجب وطني لن نحيد عنه"، كما وجه "بتنظيم مسابقة لإنشاء نصب يخلد ضحايا تفجير الكرادة كجزء من الوفاء لكل تضحيات العراقيين".

واختتم رئيس الوزراء العراقي بيانه، مؤكدا "ما ضاع حق وراءه مطالب".



https://twitter.com/MAKadhimi/status...98AD98AD986%2F

[بركان]

الحرة - واشنطن

18 أكتوبر 2021

أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الاثنين، اعتقال غزوان الزوبعي، المسؤول عن تفجير الكرادة، وهجمات إرهابية أخرى، في مناطق متفرقة من البلاد قبل سنوات.



وقال الكاظمي الذي يعد القائد العام للقوات المسلحة، في تغريدة عبر تويتر إنه "بعد أكثر من خمس سنوات على جريمة تفجير الكرادة التي أدمت قلوب العراقيين، نجحت قواتنا البطلة، بعد ملاحقة مخابراتية معقّدة خارج العراق، في اعتقال الإرهابي غزوان الزوبعي، الملقب بأبو عبيدة بغداد، المسؤول عن هذه الجريمة وجرائم أخرى".




وأضاف "أن محاسبة المتورطين بدماء أبنائنا واجب وطني لن نحيد عنه، وقد وجهنا بتنظيم مسابقة لإنشاء نصب يخلد ضحايا تفجير الكرادة كجزء من الوفاء لكل تضحيات العراقيين".



وكان تنظيم داعش نفذ تفجيرا إرهابيا في يوليو 2016، الذي نتج عنه وفاة قرابة 300 عراقي، وجرح 250 شخصا آخرين.

ووقعت تفجيرات الكرادة، مع قرب نهاية شهر رمضان أثناء فترة تناول السحور، وأدت إلى احتراق عدد من المباني التجارية القريبة ومقتل وجرح المئات.

السجل الإجرامي

وكشف مكتب القائد العام للقوات المسلحة في بيان صحفي تفاصيل السجل الإجرامي للزوبعي، بحسب وكالة الأنباء العراقية.

وقال الناطق باسم القائد العام، يحيى رسول، في البيان إنه بعد عملية استخبارية معتقدة تم القبض على الزوبعي في إحدى الدول، وهو من أبرز المطلوبين للقضاء العراقي، حيث نفذ العديد من العمليات الإجرامي ضد أبناء الشعب العراقي.

وأوضح أبرز ما يتضمنه السجل الإجرامي للزوبعي، والتي تشمل "تفجير عجلة مفخخة في منطقة الكرادة في يوليو 2017، من خلال انتحاري، كما أنه أشرف على تفجير مزودج في محافظة بغداد في مول النخيل في سبتمبر من 2016 من خلال انتحاري يرتدي حزاما ناسفا وتلتها تفجير مركبة مفخخة.

وأضاف أنه المسؤول عن تفجير مركبة مفخخة في بغداد في مايو من 2017، وتفجير آخر في الشهر ذاته في منطقة الشواكة قرب هيئة التقاعد العامة.

وأشار رسول إلى ان الزوبعي هو المسؤول عن تفجير مركبة استهدفت زوار الإمام الكاظل في مايو 2016، إضافة إلى تفجيرات الكرادة الدامية في يوليو من 2016 التي راح ضحيتها 324 قتيلا.

الحرة - واشنطن

[فصيح]

السيد مصطفى الكاظمي المحترَم: العبرة ليست بإعلان إلقاء القبض "بحرفية"! على القتلة؛ المصداقية هي أن يتم تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحقهم منذ سنين!؟‎‎


السيد مصطفى الكاظمي المحترَم

سالم لطيف العنبكي

19.10.2021

ليس الحكمة والمقدرة هي أن يعلن عن إلقاء القبض على أحد من قتلة أبناء الشعب العراقي الأبرياء العزل وتوقيت نشر الخبر! بل المطلوب الإعلان عن حسم قضية وجود القتلة والمجرمين من الدواعش وحواضنهم الذين صدرت بحقهم أحكام الإعدام شنقاً أو رمياً أو حتى سُمّاً!؛ عندها تندمل جراح أهلهم وأبناءهم اليتامى وتخف آلام الآخرين منهم؛ لا أن يُتْرَك هؤلاء القتلة المجرمين نزلاء سجون 7 سبعة نجوم بانتظار فُرَص هروبهم أو تهريبهم "المنظم" ومقبوض الثمن!؛ أو استخدامهم في مساومات سياسية خبيثة مع الدول التي شارك مواطنيها في الهجمة البريرية على العراق وشعبه بتخطيط إ.س.ر.ا.ئ.ل.ي وغطاء جوي أميركي وتدريب وتسليح تركي وتمويل بلا حدود من محميات "ال.خ.ل.ي.ج" ولا تقل أن ذلك من مخلفات الحكومات السابقة! فلقد مضى على استلامك للسلطة أكثر من سنة واطلعت بحكم وظيفتك السابقة على تفاصيل هذه القضية ولم تفعل شيئاً؛ ولعلك ورئيس الجمهورية الحالي المحترَم تدعون نفس المنطق الذي صرح به جلال طالباني عندما كان رئيساً للجمهورية ولم يصادق على أحكام الإعدام بحجة أنه كان قد وقع على معاهدة إلغاء أحكام الإعدام دولياً! ولكنه وأتباعه في المناطق الخاضعة لحكومة السليمانية! قد قتلوا وأعدموا عشرات العراقيين المهجرين في الطريق إلى إيران وسلبوا أموالهم واعتدوا على أعراضهم وهو اليوم يعتبر من المقدسين في العراق!!؟

المطلوب منك يا سيادة الرئيس أن تنفذ الفقرة الأهم وهي إعدام المحكومين أو تسعى إلى تنفيذه وفقاً لدستور "بول بريمر" في هذه القضية على الأقل؛ ولا تتنصلوا منها باجتهادات فردية واللجوء إلى حجة التوقيع على معاهدة تحريم الإعدام! حيث أن هذه المعاهدة لا تشمل المجرمين المرتزقة الذين يرتكبون المجازر والقتل الجماعي بالمفخخات والأحزمة الناسفة المتفجرة ويهجروا الملايين من الناس الآمنين وسبي النساء وبيعهن في "مزاد علني"!! هؤلاء لا تشملهم معاهدة "جنيف" أو غيرها؛ علاوة على الاهتمام بالمجرمين القتلة في السجون والصرف عليهم و"تعليفهم" وحمايتهم! حتى تتلاشى آثار جرائمهم ويصبحوا يستحقون الرحمة والعفو عما سلف ووسيلة أو ورقة لعملية التسوية والمصالحة رغم كل ما حدث؛ تلك العملية التي تغطي غيومها السوداء المنطقة هذه الأيام وهناك مَنْ يورِدٌ لنا مثلاً: {{يابه هي إيران تصالحت مع السعودية بعد هذوله الأبرياء شنو ذنبهم اطلقوا سراحهم ...لكي يستعدوا للجولة القادمة من الصراع في المنطقة الذي لا ينتهي لو يجي فلان أبو فلتان}} والسلام عليكم.



http://www.iraaqi.com/news.php?id=54...1#.YW7ddhrP2Ul