نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


فايننشال تايمز

٢٥ سبتمبر ٢٠٢١

كرئيس تنفيذي، كانت المهمة الأولى للأميركي الإيراني دارا خسروشاهي تغيير الرأي القائل إن «أوبر» واحدة من أكثر الشركات إثارة للجدل في الولايات المتحدة، والثانية نقل «أوبر» إلى طرح عام أولي، ثم التحدي الأكبر على الإطلاق بجعل الشركة تحقق أرباحاً.

المهمة الأخيرة نجحت، بعد أن توقعت «أوبر» أن تسجل أرباحها ربع السنوية الأولى على أساس معدل في وقت أقرب مما كان متوقعاً، مدفوعة بالطلب القوي على طلبات الطعام عبر الإنترنت، وانتعاش حجوزات سيارات الأجرة، ما أدى إلى ارتفاع أسهمها بنسبة 6 في المئة تقريباً.

نشأ خسروشاهي (52 عاماً) في طهران، ضمن واحدة من أغنى العائلات الإيرانية، وفرت عائلته عام 1979 بعد الإطاحة بالشاه، وفق صحيفة «فايننشال تايمز».

وبعد دراسة الهندسة الكهربائية الحيوية في جامعة براون، توجه خسرو شاهي إلى «وول ستريت»، حيث حصل على وظيفة كمحلل في شركة Allen & Company عام 1991.

وفي وقت لاحق، وتحت إشراف قطب الإعلام باري ديلر، أصبح خسروشاهي الرئيس التنفيذي لموقع السفر أكسبيديا، حيث تضاعفت قيمته أربع مرات على مدار 12 عاماً، وهي فترة قال فيها إنه مستعد لتكرارها في «أوبر».

في «أوبر»، شرع خسروشاهي في التخلص من أجزاء كبيرة من أعمال الشركة: بيع قسم السيارات الذاتية القيادة، وسحب أعمالها الغذائية في البلدان التي لم تحقق أرباحاً، وتسريح 7 آلاف موظف خلال الوباء.

كان هذا كله سبباً في الإنجاز المهم الذي وعد به خسروشاهي المستثمرين بتحقيق أرباح للشركة.


https://www.alqabas.com/article/5864297 :إقرأ المزيد