الجمعة ١٦ أبريل ٢٠٢١

اكد الدبلوماسي الايراني السابق هادي افقهي، ان قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي وضع الخطوط فيما يخص بالاتفاق النووي، وعدم التفاوض من اجل التفاوض وعدم القبول بالاستنزاف واضاعة الوقت.

العالم- خاص بالعالم

وقال افقهي في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": انه حتى عندما طُرح موضوع الخطوة بخطوة في موضوع الاتفاق النووي، اكد سماحة الخامنئي بان ايران لن تقبلها وطرح آلية متقنة لا يمكن لاحد ان يعترض عليها، وهي التثبت من ايران من ان رفع العقوبات قد تمت قانونياً وحقوقياً وبصورة عملانية على الارض وما عدا ذلك فانها تبقى حبراً على ورق.

واوضح افقهي، ان البعض يتساءل اذا ما هو دور مجلس الامن الدولي والامم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، واجاب قائلا: ان ايران جربت جميع هذه المنظمات عندما خرق ترامب ومزق الاتفاق النووي وفرض عقوبات اكثر من 500 عقوبة، ليكون المجموع اكثر من 1500 عقوبة، متسائلاً لماذا لم يعترض مجلس الامن على ذلك ولماذا لم تتدخل الامم المتحدة ولماذا لم تقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمحاكم الدولية الى جانب ايران.

واضاف افقهي الى ان ايران تريد تاكد من رفع العقوبات وفتح الحسابات المصرفية للتبادل الدولي "سويفت" وبيع نفطها بحسب حصة اوبك ثلاثة ونصف مليون، ونوه الى نقطة مهمة وهي ان ايران تذهب الى طاولة مفاوضات فيينا لموضوع، ولكن الاطراف الاخرى تأتي لموضوع آخر باطل ما يؤدي الى عدم التكافؤ، مشدداً على ان هذا ما يحذر منه السيد الخامنئي من ان يجر ايران الى الاستنزاف والتسويف والمرواغة.

واستطرد افقهي قائلا: ان ايران تذهب الى طاولة المفاوضات كي تدرس آلية استرجاع حقوقها، مشيراً الى ان هناك لائحة تتضمن بـ1500 عقوبة منها 150 عقوبة لا تتعلق بالموضوع النووي، لكنهم ادرجوها تحت عناوين اخرى على نفس العقوبات التي وردت في النووي.