نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


د. ولاء حافظ

23 يناير 2021

كثير من الرجال يقعون في فخ الاطمئنان بعد إجراء تحليل PSA الخاص بالبروستاتا ومعرفة أنه طبيعي، ولكن وللأسف 15 في المئة ممن تظهر النتائج أن مستضد البروستاتا النوعي لديهم 4 ديسيلتر/ مل، يكتشفون لاحقاً أنهم مصابون بسرطان البروستاتا، لذلك عليك أن تطلب اختبار IGF-1 من طبيبك بإصرار.

ووفقاً لما جاء في موقع «yourmedicaldetective» الطبي؛ إذا كان مستضد البروستاتا النوعي الخاص بك بين 4 و10 ديسيلتر / مل، فهناك احتمال 25 في المئة للإصابة بسرطان البروستاتا (واحد من كل أربعة)، ما يعني أنه متوقع أن يموت 90 رجلاً بسبب سرطان البروستاتا الذي يعد ثاني أكثر أسباب الوفيات شيوعاً بين الرجال الأميركيين.

ارتفاع IGF-1 لذا، لا تعتقد أنك بأمان لمجرد أن طبيبك أخبرك أن PSA الخاص بك يقع ضمن النطاق الطبيعي. فقد أظهرت الدراسات التي أجريت من خلال جامعات هارفارد، وجونز هوبكنز، وكاليفورنيا، أن عامل النمو الشبيه بالأنسولين IGF-1، ويسمى الـ«ببتيد»، هو ما يتحكم في عمل هرمونات النمو في الجسم، فإذا كان مرتفعاً، يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بأربعة أضعاف.

وهذا الاختبار هو الأهم للغاية لدرجة أنه عند إصابة الرجال بسرطان البروستاتا بعد سبع سنوات، تكون PSA قد بدأت للتو في التحول إلى إيجابية.

لذا فإن اختبار «ببتيد»، يمكن أن يقدم تحذيراً مسبقاً قبل 7 سنوات من الاختبار المعتمد على PSA.

خبر سار ووسط هذه التحذيرات ظهر خبر سار وهو العثور على مادة تسمى «الليكوبين» للسيطرة على ارتفاع الـ «ببتيد»، والتي توقف نمو الخلايا الخبيثة، لذا يجب البدء على الفور بتناول المكملات الغذائية والأطعمة الغنية بالليكوبين، مثل:

• الطماطم المجففة في الشمس.

• بيوريه الطماطم.

• جوافة.

• البطيخ.

• الطماطم الطازجة.

• الطماطم المعلبة.

• البابايا.

• الجريب فروت الوردي.

• نبات الهليون.

حماية شاملة هذه الأطعمة القوية لا تتحكم بشكل فعال في IGF-1 فحسب، بل ثبت أنها تحمي وتؤمن الاتصال الطبيعي بين الخلايا التي ربما تضررت بسبب المواد الكيميائية البيئية مثل المبيدات الحشرية.

وفي مراجعة من موسوعة علم الأحياء الدقيقة التي نشرها موقع sciencedirect الطبي، يتبين أن الليكوبين الطبيعي يؤخذ للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان البروستاتا والثدي والرئة والمثانة والمبيضين والقولون وكذلك البنكرياس.

ويمكن لمكملات الليكوبين أيضاً أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي، ربما بسبب خصائصها الممتازة المضادة للأكسدة.

كما أظهرت تجربة أوروبية متعددة المراكز، شملت 10 دول، أن الليكوبين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب، كما يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الضارة.


للمزيد: https://alqabas.com/article/5833600