نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


25.12.2020

قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنيسل، إن شركة "تسلا" الأمريكية تتصدر حاليا شركات السيارات الألمانية مجتمعة، وإذا فشلت صناعة السيارات الألمانية، فستفقد برلين دورها الرائد في الاتحاد الأوروبي.

وأشارت كنيسل لـ "سبوتنيك" إلى أن وباء فيروس كورونا تسبب بتحولات اقتصادية كبيرة، وغير قواعد المنافسة.

وتابعت كنيسل "سأخذ "تسلا" كمثال، يقول البعض إنها مبالغ فيها، والبعض الآخر يقول إنها رائدة في هذا المجال.

ومع ذلك، لا تزال "تسلا" متصدرة شركات السيارات الألمانية مجتمعة. ألمانيا لا شيء بدون صناعة السيارات، وتعتمد مكانة ألمانيا في الاتحاد الأوروبي على أهمية صناعة السيارات فيها، وإذا فقدت ألمانيا دورها الرائد في الاتحاد الأوروبي، سيصبح الاتحاد بأكمله أضعف بكثير مما هو عليه في الوقت الحالي ".

وقالت شركة "تسلا" في وقت سابق، إنها ستصدر سيارات الطراز 3 السيدان المصنعة في الصين إلى أكثر من عشر دول أوروبية هذا الشهر، من بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا.

وعلق سونع قانغ مدير التصنيع والتشغيل لمصنع تسلا في شنغهاي، قائلا: "تصدير سيارات تسلا المصنوعة في شانغهاي يعد خطوة مهمة في تخطيط تسلا العالمي".

أوضح سونغ أنه اعتمادا على مزايا السلسلة الصناعية القوية في الصين ومستوى التصنيع المتقدم، فإن سيارات موديل 3 المصنوعة في الصين تتمتع بقدرة تنافسية عالمية قوية للغاية".

وأضاف أن تصدير سيارات موديل 3 إلى أوروبا يعني أن السوق الأوروبية قد اعترفت بجودة سيارات السيدان المصنوعة في الصين.

هذا وتأسست الشركة الأمريكية "تسلا موتورز" في عام 2003، ويقع مركزها في مدينة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، والمكونات الكهربائية للقطارات الكهربائية. وبالإضافة إلى السيارات الكهربائية، تصنع الشركة المدخرات والمحركات الكهربائية باستخدام تكنولوجيا خاصة بها، وتبيعها لشركات السيارات الأخرى، بما فيها "تويوتا" و "ديملر".