لا يجوز أن تنجو أمريكا من جريمتها بقتل العالم النووي لمجرد إبداء الرئيس الأمريكي الجديد بايدن رغبته بالعودة للإتفاق النووي

إيران تحملت الكثير من المؤامرات الأمريكية ، وكانت تتسامح كثيرا بحقوقها منعا للتأزيم

ولكن عندما يتم قتل عالم نووي كبير مثل الشهيد فخري زاده ، ثم تسارع الإدارة الأمريكية الجديدة لإعلان الرغبة بالعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران لامتصاص الغضب الإيراني ، فلا يعني هذا أن تصمت إيران على تلك الجريمة النكراء !

أمريكا هي التي ألفت هذا السيناريو

إبتداءا من الانسحاب الاحادي من الاتفاق النووي وتشديد الحصار على الشعب الإيراني إقتصاديا وسياسيا

وانتهاءا بجريمة قتل العالم النووي الايراني بعد أن إنتهى دور ترامب الرئاسي .

على الامريكان أنفسهم أن يقتصوا من ترامب الذي وضعهم في هذه الورطة ، وعلى الايرانيين الأخذ بثارهم من أمريكا وقاعدتهم المسلحة في الشرق الاوسط المسماة إسرائيل

وإلا فعمليات قتل العلماء والمسؤولين الايرانيين سوف تستمر ، وسيتم تهدئة الايرانيين في كل مرة بالحصول على مكاسب سياسية وإقتصادية كانت ممنوعة عليهم .

إنني في الواقع أدعو أيضا للإنسحاب من الإتفاق النووي ردا على هذه الجريمة النكراء وعلى الأمريكان أن يسعوا لإصلاح جريمة رئيسهم الارهابي الحالي .