الاستثمار السعودي للبادية العراقية.. مشروع اقتصادي أم مؤامرة خبيثة؟

[رستم باشا]

‘عراقيون لن نثق بالسعودية’ .. استثمار أم استعمار؟

الخميس ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠

احتل وسم #عراقيون_لن_نثق_بالسعودية الترند في العراق اليوم الخميس، وذلك بعد أيام على زيارة وفد سعودي ضم وزيري الصناعة والزراعة ومحافظ البنك المركزي للعراق، وذلك تمهيدا لاجتماع مستقبلي بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي للاتفاق على استثمار السعودية مليون هكتار من الأراضي العراقية.

ومن المقرر ان تستثمر السعودية في أراضٍ عراقية بمساحات شاسعة تمتد من الشريط الحدودي بين البلدين إلى بادية كربلاء والمثنى والنجف الأشرف.

وأثار ملف استثمار السعودية لمساحات شاسعة من الأراضي العراقية ردود فعل واسعة على المستوي السياسي والاجتماعي، حيث حذّر عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية مختار الموسوي، الأربعاء السابق، من الاستثمارات السعودي في بادية السماوة، وقال الموسوي: إن “المؤامرات السعودية منذ ١٥ عاماً ضد العراق تكشف النوايا لمصلحة الكيان الإسرائيلي”. وأضاف: إن “السعودية لا تريد الخير للعراق”، مشيراً إلى أن استثمار بادية السماوة هو استثمار إسرائيلي بعباءة سعودية.

وعرض العراقيون كما هائلا من الصور لداعش والقاعدة وميليشيات البعث المنحلة ومفخخاتهم وجرائهم في العراق، ناسبين هذه الجرائم للدعم السعودي المباشر أو غير المباشر للمخربين والتكفيريين.

وقال "الدكتور علي الصافي" في تغريدة على تويتر: "عراقيون_لن_نثق_بالسعودية هل اخذتوا الاذن من عوائل الشهداء الذين قتلتهم السعوديه هل اخذتم الاذن من الأطفال الذين أيتمتهم السعوديه هل اخذتم الاذن من الجرحى و المعوقين الذين جرحتهم السعوديه ماذا تقولون للشهداء من سمح لكم بالاتفاقيه مع السعوديه".




"Manal" غرد قائلا: "لماذا علينا أن نثقَ بالسعودية؟!!

#عراقيون_لن_نثق_بالسعودية لوحات السيارات المفخخة بعد إنفجارها في العراق،.