القرار يشمل أيضا أصحاب الجنسية المزدوجة

تعهد باستمرار حملات الاعتقال بين الإسلاميين


اعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف الجمعة 29-7-2005م ان الطلاب الاجانب سيمنعون من الالتحاق بمدارس الفقه الباكستانية ولن يمنح الاجانب الراغبون بتلقي دروس في هذه المدارس تأشيرات دخول الى باكستان.

وقال مشرف امام عشرات الصحافيين من وسائل اعلام عالمية في مقره العام في روالبيندي قرب اسلام اباد "على الاجانب جميعا ان يغادروا".

ويوجد نحو 1400 اجنبي في اكثر من عشرة الاف مدرسة فقه في باكستان. واتهم بعضهم بنشر التطرف الاسلامي اثر معلومات عن زيارات قام بها الى باكستان اثنان على الاقل من منفذي اعتداءات السابع من يوليو/ تموز في لندن.

وقال مشرف ان "اي تاشيرة دخول جديدة لن تمنح لاجانب" يرغبون في تلقي الدروس في هذه المدارس الدينية، مشيرا الى ان هذه التدابير ستطبق ايضا على حاملي اكثر من جنسية.

وياتي هذا المنع في اطار حملة اصلاح واسعة لشبكة المدارس الدينية التي يقدم معظمها تعليما اساسيا مجانيا في غياب نظام تعليمي عام صلب.

واضاف الرئيس الباكستاني "سيصدر مرسوم في هذا الصدد في الايام المقبلة"، مذكرا بوجوب تسجيل كل المدارس الدينية رسميا لدى وزارة التعليم بحلول نهاية هذه السنة، وذكر ان حملة التوقيفات التي بدأت في 19 يوليو/ تموز في الاوساط الاسلامية "ستستمر".

واوقف نحو 600 شخص منذ عشرة ايام، نصفهم من الناشطين في مجموعات اسلامية حظرت في الماضي الا انها استمرت باسماء مختلفة.

وقال مشرف مفصلا ما سماه "الكفاح ضد التطرف"، ان "التوقيفات مستمرة واصلاح المدارس مستمر وحظر المجموعات المتشددة مستمر وملاحقة الدعاية المحرضة على العنف مستمرة".

وتابع "في الوقت الحاضر، لم يتم توقيف اي مشتبه به" على صلة مباشرة باعتداءات لندن، وقال "التحقيق مستمر، انه عمل صعب جدا، ومن السابق لاوانه استخلاص النتائج".