ممثل المرشد الأعلي السيد علي الخامنئي يوبخ السيستاني على مواقفه المائعه ..

[المصباح]

السيستاني ضرب إستقلال العراق في مقتل بدعوته تلك


2020-09-28

صرح الاستاذ حسين شريعتمدارى، ممثل المرشد الإيرانى على الخامنئى، في مقال بصحيفة "كيهان" الإيرانية، ، بشأن موضوع الانتخابات العراقية، محتجًا على دعوة السيستانى مؤخرًا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة فى العراق خلال اجتماعه مع مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق جين بلاسخارت.

ودعا ممثل خامنئى، السيستانى إلى تصحيح موقفه وإعلان أنه لا ينبغى أن تكون هناك مراقبة من الأمم المتحدة للانتخابات العراقية.



مقال ممثل الخامنئى ضد السيستاني عميل الامريكان

[الراي السديد]

المسؤولون الايرانيون سارعوا إلى الاعتذار وتقديم التبريرات والتبرؤ من التصريحات ، والحقيقة إن السيستاني ومنذ زمن بعيد يعمل لصالح الأمريكان والسعوديين وليس لديه أي تصريح معلن ضدهم بالرغم من من كل الجرائم والمؤامرات التي ارتكبوها في العراق وخارجه، ويعتمد على الهالة الاعلامية التي تطبل له في العراق والعالم الاسلامي باعتباره صمام أمان مفترض .

هذا هذا قائد يعتمد عليه ؟

لماذا لا ينتبه الناس إلى أنه ليس شخصا مرسلا ولا نبيا معصوما فوق النقد والمحاسبة ؟

والتجارب السابقة لرجال الدين أثبتت إن الكثير منهم عمل بالخفاء والعلن لصالح الأعداء !

[تشكرات]

شريعتمداري : انطباعي كان خاطئا



2020/09/28

قدم المدير المسؤول لصحيفة "كيهان" السيد "حسين شريعتمداري" توضيحا هاما حول مقال نشره مؤخرا تناول فيه البيان الصادر عن مكتب آية الله العظمى السيد علي السيستاني بشان اشراف الامم المتحدة على الانتخابات البرلمانية العراقية مبينا " ان انطباعه كان خاطئا بهذا الشان".

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، ان السيد حسين شريعتمداري كتب في مقال له في صحيفة "كيهان" : ان ملاحظتي في كيهان والتي نشرت يوم السبت (26 سبتمبر 2020) ، وكانت تحمل عنوان " بدافع الإخلاص والود"، وتم التعبير فيها عن القلق ازاء جزء من بيان لمكتب آية الله السيستاني بشأن اشراف الأمم المتحدة على الانتخابات البرلمانية العراقية ، تركت اصداء واسعة وانطباعات مختلفة بحيث تتواصل اصداءها الى الان و لذلك أعتبر تقديمي هذا التوضيح أمرا ضروريًا.

واضاف:كنت استند في مقالي الى النص الفارسي للبيان الصادر عن مكتب آية الله السيستاني بشأن اجتماع سماحته مع الممثلة الأممية الخاصة في العراق السيدة جينين هينيس-بلاسخارت .كان انطباعي عن هذا البيان بان سماحة ( آية الله السيستاني ) يدعو الى الاشراف المباشر للأمم المتحدة على الانتخابات العراقية المقبلة.

وتابع: من حسن الحظ ، قدم مكتب آية الله السيستاني (دام عزه) ، بعد نشر المقال في صحيفة كيهان توضيحا أظهر أن انطباعي كان بعيدا كل البعد عن الحقيقة ، وأن سماحته، كما جاء في بيان مكتبه ، قد خاطب الممثلة الأممية الخاصة في العراق بالقول : يجب مراعاة الشفافية في مختلف مراحل اجراء الانتخابات وضرورة اجراء الاشراف الجاد عليها بالتنسيق مع الاقسام المعنية في هيئة منظمة الامم المتحدة".

واضاف: "البيان المذكور لا يتحدث عن الاشراف على الانتخابات من قبل الامم المتحدة بل يتحدث عن تنسيق الاشراف مع قواعد الامم المتحدة مما يعني ان الاشراف يتم فقط من قبل العراقيين الا ان خصائص المراقبين والقواعد المطبقة في اجراء الانتخابات ان تكون تتناغم مع قواعد الأمم المتحدة ، بحيث لا يكون هناك مجال لأي احتجاج من قبل بعض المجموعات ذات الصلة في نزاهة الانتخابات".

واستطرد قائلا : كما نلاحظ ،فان سماحته كان يقصد التناغم بين الاشراف و قواعد الأمم المتحدة ، وليس إشراف الأمم المتحدة على الانتخابات العراقية. لذلك كان انطباعي من وجهة نظر سماحة آية الله السيستاني ازاء ما ادلى به سماحته لا يتناغم ، وأنا أقدم أعتذاري لسماحته لهذا الخطأ غير المقصود وأتمنى أن يقبل عذري.

واشار شريعتمداري الى البيانات المنددة لمقال صحيفة "كيهان "و الداعمة لسماحة اية الله السيستاني والتي اصدرها المسؤولون العراقيون وكبار الشخصيات في هذا البلد من بينهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء و الجهاز القضاء ورئيس مجلس النواب والسيد نوري المالكي والسيد حيدر العبادي وغيرهم مشددا على ولائه واخلاصه لساحة المرجعية المقدسة وقال:"انا أقبل احتجاجكم ولا أرى أي مجال للنقد ، لكن الشئ الذي يحظى بالاهمية والجدير بالتقدير هو الوحدة والتضامن بين المسؤولين العراقيين المحترمين في الدفاع عن المرجعية والدعم لسماحته وبالتأكيد يكون باعثا للامل لابناء الشعب العراقي الشرفاء وسيكون لأعداء الإسلام مخيبا للآمال ومؤلما ، ولذلك يجب أن نكون شاكرين.

انتهى/



https://www.tasnimnews.com/ar/news/2...B7%D8%A6%D8%A7