23/9/2020

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز يزعم إن "المملكة مدت يدها بالسلام لإيران ورحبت بالجهود الدولية لمعالجة برنامجها النووي"، ويؤكد دعم جهود واشنطن لحوار فلسطيني-إسرائيلي "بهدف التوصل لحل عادل وشامل".

أكد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأربعاء، أنه "يجب تكثيف الضغوط الدولية على إيران لمنعها من امتلاك سلاح الدمار الشامل".

وأضاف الملك سلمان خلال كلمته في أعمال الدورة الـ75 لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "المملكة مدت يدها بالسلام لإيران ورحبت بالجهود الدولية لمعالجة برنامجها النووي"، لافتاً إلى أنه "لن نتردد في الدفاع عن المملكة ولن نتخلى عن الشعب اليمني إلى أن يتخلص من الهيمنة الايرانية"، على حد تعبيره.

واعتبر بن عبد العزيز أن "الحل الشامل وموقف دولي حازم ضروريان لمنع إيران من الحصول على أسلحة دمار شامل ووقف برنامجها الصاروخي".

وفيما يخص الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت (أغسطس/آب الماضي)، رأى الملك السعودي أن "انفجار مرفأ بيروت حدث نتيجة هيمنة حزب الله على صنع القرار في لبنان بقوة السلاح"، مشيراً إلى أنه "يجب نزع سلاح حزب الله بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في لبنان".

وفي سياق متصل، تناول أيضاً الملف الليبي، حيث ندد الملك السعودي بـ"التدخلات الخارجية في ليبيا".

وبالحديث عن الاتفاقات التي حصلت في المنطقة، قال الملك سلمان إن "بلاده تدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية"، مضيفاً "كما ندعم جهود واشنطن لحوار فلسطيني إسرائيلي بهدف التوصل لحل عادل وشامل".

وختم كلامه قائلاً: "ندعم قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".

ووقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض، على اتفاق "التطبيع الأسرلة" مع تل أبيب في واشنطن، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وكان مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، قد قال إن تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية أمر يحتاج إلى وقت.

وفي مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" الأميركية وصف صهر الرئيس ترامب ومستشاره المكلف بشؤون الشرق الأوسط اتفاق تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأبو ظبي بـ"الخطوة التاريخية"، مشيراً إلى أن دولاً أخرى مهتمة جداً بهذا الشأن.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن العائلة المالكة السعودية منقسمة حول "احتضان محتمل لإسرائيل"، مشيرةً إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان على خلاف حول ما إذا كان ينبغي تسهيل العلاقات معها.

ويرى الخبراء الإسرائيليون أن ترامب، الذي يسعى إلى تحقيق أكبر عدد من الإنجازات قبل الانتخابات الأميركية، كذلك ولي عهد السعودية محمد بن سلمان الذي يطمح إلى أن يكون الملك المقبل، هما المستفيدان من تطبيع الدول العربية مع "إسرائيل". فيما يُطرح تساؤل إن كانت الرياض تنتظر الانتخابات الأميركية لتنضم للمطبعين الجدد.