بعد الجرائم اللتي ارتكبها الوهابية بحق الشيعة في كثير من بلداننا الاسلامية ولدت تلك الجرائم ردة فعل قوية لدى كثير من الشيعة وجعلتهم يحقدون على الوهابية و الكثير منهم حتى على اهل السنة مع العلم ان اغلبية اهل السنة وليس كلهم يقفون صفا لصف مع الوهابية في حربهم ضد الشيعة.
لكن الاخطر من ذلك هو التطرف لي بدا يظهر عند بعض الشيعة و هو موجه ضد شيعة مثلهم فيصبح هؤلاء المتطرفين يضللون ويتهمون كل من لا يوافقهم ولو في مسالة تاريخية او مسالة فقهية او حتى من يختلف معهم في بعض المواقف السياسية.
نفس الخطأ وقع فيه من قبل السلفية فكفر بعضهم بعضا وضلل بعضهم بعضا و للاسف كثير من الشيعة الان يسيرون على خطى الوهابية ولو نعمل ولو مقارنة بسيطة بين الفريقين المتطرفين سواء الوهابية او اخوانهم في المنهج السلفية الشيعية نجد ان هناك اوجه شبه كبيرة بين هدين الجناحين المتطرفين.
فكل منهما يضلل من خالفه و يهاجمه ويتهمه بشتى التهم ثم يخرجة من المذهب وربما يصل الى حداخراجه من الدين.
ومما لا شك فيه ان هكدا مواقف متطرفة لن تخدم لا هؤلاء ولا هؤلاء وانما تخدم اعدائهم ممن يقفون يتفرجون عليهم ويضحكون عليهم في حين يتقاتل الاخوان ابناء الدين و المذهب الواحد ويتهم بعضهم بعضا وفي نهاية المطاف حق لنا ان نسال
ماذا ستكون النتيجة?
المفضلات