آخـــر الــمــواضــيــع

طلبة بجامعة جورج واشنطن يطردون قناصا إسرائيليا شارك في حرب غزة بقلم زاير :: قبول الطلاب في فرع النجف الأشرف لجامعة طهران بقلم الفتى الذهبي :: باكستان تتعرض لأعلى منسوب أمطار موسمية منذ 63 عاماً بقلم الفتى الذهبي :: مطبوعة عليها يد النبي محمد (ص).. جدل على مواقع التواصل بشأن وثيقة تعهّد النبي بحماية المسيحيين بقلم فاطمي :: أخيرا وزارة الصحة بدأت تعرف خريجين مصر ... كلهم إمتياز ماشاء الله عليهم بقلم كشمش افندي :: الشمري لـ «الجريدة»: استئناف مباحثات استقدام «المنزلية» من إثيوبيا قريباً بقلم هايل :: إيران تعلن موعد بدء صب الخرسانة في "جزيرة نووية" جديدة بقلم افلاطون :: القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الكويتيين المتورطين في وفاة فتاة مغربية قاصر وهتك عرضها بقلم كناري :: الخوفُ من رابعة التصعيد يجعلُ الرياضَ ترتِّب “بديلًا” يمنياً لها في صنعاء بقلم كناري :: اللجنة الأولمبية الدولية تعاقب الشيخ ولد الشيخ أحمد الفهد 15 عاماً بسبب "انتهاك المبادئ الأخلاقية" بقلم راعي الغرشا ::
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: انفجار بيروت.. هل نفذت إسرائيل أرخص عملية أمنية في تاريخها ؟

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.12
    المشاركات
    506

    انفجار بيروت.. هل نفذت إسرائيل أرخص عملية أمنية في تاريخها ؟

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الحسن البضن

    صحفي ومنتج أفلام وثائقية، مهتم في قضايا الإعلام والتواصل

    6/8/2020

    تخيل رئيس وزراء إسرائيل جالساً في مكتبه، يدخل عليه أحد مستشاريه ويعرض تقريراً أمنياً عن وجود ٢٧٠٠ طن من مواد قابلة للانفجار داخل المرفأ الأول والشريان الرئيسي للبنان "البلد المعادي". هل سيتجاهل هذا التقرير ويرميه في المهملات؟ أم سيحتفظ به لوقت الحاجة؟

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تشير الوثائق التي بدأت تتسرب بعد انفجار بيروت الكارثي، أن كيانات الدولة اللبنانية بأفرعها الأمنية والسياسية والقضائية كانت على علم بوجود حمولة سفينة تحوي نحو ٢٧٥٠ طناً من نترات الأمونيوم منذ عام ٢٠١٤، وهي مواد تمت مصادرتها في باخرة غامضة تدعى Rhosus قيل إنها كانت تتجه إلى الموزمبيق وتعرضت لعطل في هيكلها، وعثر أثناء تعويمها على بضاعة تم نقلها وتخزينها في العنبر رقم ١٢ وحفظُها لحين البت في مصيرها، وصارت بحكم "البضاعة المحجوزة". وتذكر التقارير الرسمية المرفوعة إلى الجهات القضائية المختصة حرفياً "خطورة بقاء هذه الكمية على المكان الموجودة فيه وعلى العاملين هناك".

    أكثر من ذلك، فهذه الحمولة كان يتم التذكير بها كل عام تقريباً وخلال تعاقب أربع رؤساء مختلفين للحكومة، ومديرَين للجمارك، وتثبت الوثائق مراسلات رسمية موجهة إلى عدد من قضاة الأمور المستعجلة للبت في إعادة تصدير هذه الحمولة أو التخلص منها. كل ذلك لم يحل دون إبقاء قنبلة نووية مصغرة في قلب العاصمة بيروت.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قنبلة نووية؟ هذا وصفٌ استخدمه أمين عام حزب الله حسن نصر الله، الذي كان يلمح إلى إمكانية ضرب إسرائيل في إطار حديثه عن "قوة الردع" في خطاب له عام ٢٠١٦، فقال: "بعض الصواريخ من عندنا بالإضافة إلى حاويات الأمونيا في ميناء حيفا نتيجتها نتيجة قنبلة نووية… بمنطقة يسكنها 800 ألف نسمة يُقتل منهم عشرات الآلاف". هذا التهديد كان كفيلاً بمسارعة إسرائيل إلى إغلاق خزان الأمونيا في حيفا وتسريح 800 عامل وخسارة مئات الملايين من الشيكل "بسبب خطورته المحتملة على السكان" وفقاً لتصريح المسؤولين. ولكن هل كانت هذه فكرة تلقفتها إسرائيل واحتفظت بها حتى حين؟!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لطالما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مما أسماها "هيمنة حزب الله على مرافق الدولة اللبنانية" واستخدامها لإدخال شحنات أسلحة وصواريخ إلى لبنان، كما اتهم نتنياهو حزب الله في خطاب ألقاه في الأمم المتحدة عام ٢٠١٨ بتطوير وتخزين أسلحة قادرة على استهداف البنية التحتية الأساسية لإسرائيل وحدد مواقع في بيروت قال إن الحزب يستخدمها لتحويل "قذائف غير دقيقة" إلى صواريخ موجهة بدقة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    التصريحات اللبنانية الرسمية التي أعقبت انفجار بيروت لم تشر -حتى الآن- إلى حادثة مفتعلة، بل دارت جميعها في فلك الحديث عن "محاسبة المسؤولين والمقصرين"، كذلك فإن بيانا صادراً عن حزب الله وصف الحادثة "بالمأساة الوطنية الكبرى" و"الفاجعة الأليمة" ولم يلمح إلى أي عمل عدائي.

    لكن السياق الزمني للحادثة ليس اعتيادياً، ففي الوقت الذي كانت تدوي فيه سماء بيروت وأرضها جراء الانفجار، كانت الصحف المحلية والعالمية تتداول خبراً ورد خلال اليوم عنوانه " نتنياهو يوجه رسالة أخيرة إلى حزب الله". ورد هذا الخبر في سياق الأحداث العسكرية الغامضة التي تدور في المناطق الحدودية اللبنانية – السورية- الفلسطينية، وبعدما أعلنت إسرائيل عن إفشالها عملية زرع عبوات من قبل عناصر حزب الله عند حدود الجولان منذ أيام قليلة. حيث قال نتنياهو "إن إسرائيل ستفعل كل شيء لحماية نفسها".

    المعلومات الأولية لانفجار بيروت متضاربة حول الشرارة الأولى للحادثة، لكنها تشير إلى اندلاع حريق أولاً في المرفأ أدى بدوره إلى انفجار الكميات المخزنة من المواد القابلة للانفجار. وتحدثت الروايات الأمنية عن "عمل فرق فنية على إصلاح خلل في الباب وسد فجوة في حائط العنبر، وأنه أثناء العمل على الصيانة تطايرت شرارة وأدت الى اشتعال مفرقعات موجودة في العنبر نفسه أدت بدورها الى انفجار كميات الأمونيوم بما يوازي انفجار ١٨٠٠ طن من مادة الـTNT"! يقول الخبراء "إن نترات الأمونيوم عند تسخينها تتحلل بشكل غير متفجر إلى غازات بما في ذلك الأوكسجين، ثم تتحول للتفجير إذا جرى تفجير آخر بجانبها.."

    الآن وأمام هذه المعطيات هل ما زالت فرضية "التفجير المفتعل" مستبعدة؟ فداحة هذه الكارثة التي شبهها محافظ بيروت بكارثة هيروشيما اليابانية، تكمن في خطورة الحادثة وسهولة تنفيذها في آن! ففي بلد مثل لبنان والذي تسرح فيه جميع أجهزة مخابرات الكرة الأرضية سيكون من السهل جدا على أي جهة افتعال حريق مثلا أو خلل تقني يؤدي بدوره إلى هذا التفجير المهول، فالعملية الأمنية هنا – إن صحت روايتها- لا تحتاج فرق عمليات خطيرة، ولا إنزالاً جوياً، ولا ضفادع بشرية ولا صواريخ موجهة.. كل ما تحتاجه شخص يمشي على قدمين وسط هذه الفوضى، يفتعل الحدث ويمضي في سبيله، ويترك الباقي لكفاءة أجهزة الدولة اللبنانية وسرعة تحركها ودقة تفاعلها مع الأحداث الخطيرة..

    وإذا كانت إسرائيل معنية بضرب لبنان ضربة قاصمة، وشل حركة خروج ودخول الشحنات إليه، وتعطيل المرافق التي تعتقد أن حزب الله يستخدمها لجلب الأسلحة.. فما هي العملية الأكثر تأثيراً وقوة من ضرب مرفأ بيروت التاريخي ومسح معالمه وإخراجه عن الخدمة لسنوات؟!

    وإذا كانت النية قد توفرت حقاً لدى إسرائيل لضرب حزب الله ومِن خلفه لبنان ضربة استراتيجية.. فما هو الأوفر ثمناً من الضغط على زر تفجير قنبلة شبه نووية، جهزتها لها الدولة اللبنانية -أكان ذلك عن غباء أو اختراق أو تقاعس- ووضعتها في خدمة من يبحث عن الخراب؟

    ليس الفارق كبيراً، فالنتيجة الموجعة واحدة. ولن ننتظر يوماً من مجرم أن يعلن مسؤوليته عن قتل وإصابة آلاف المدنيين، كما أننا لن ننتظر نتائج تحقيق شفافة من دولة احتضنت قنبلة ناسفة لأكثر من ستة أعوام، ثم اكتفت بمشاهدتها تنفجر وتحرق بلداً بأكمله، وتعيده إلى عصر ما قبل وجود إسرائيل.



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الحسن البضن

    صحفي ومنتج أفلام وثائقية، مهتم في قضايا الإعلام والتواصل


    https://www.aljazeera.net/blogs/2020...B1%D8%AE%D8%B5

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.27
    المشاركات
    1,363
    تحليل صائب

    إسرائيل لن تنجو بفعلتها

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان