رؤيا
س : بعد زيارتي للسيدة زينب (ع)، شاهدتكم في عالم الرؤيا ، فسألتكم من أين حصلتم على كل هذا الفكر والعلم الذي تحملونه ، وكيف تثبتون على مواقفكم رغم تعرضكم للانتقادات غير العلمية ، فأجبتني قائلا : إن ذلك لأنني لا أقوم بأي فعل أو قول إلا بوحي من آلاما المهدي (عج) فما هو تسفيركم لهذه الرواية ؟
ج :أنا لا يكمن أن ادعي في أي حال بوجود حالة خاصة مع الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وان كنت أتمنى ذلك ، وهذا هو الشرف كل الشرف . وأحاول ما أمكنني في كل ما أقول وما أفعل أن يكون قولي وفعلي منسجما مع توجهاته التي هي توجهات أبائه (ع) فيما علمونا إياه ، وهي توجهات رسول الله (ص) .. إنني أحاول ما أمكنني ذلك ،في أن تكون خطواتي العملية ، في رضى اله سبحانه .. وكما قلق سابقا وأقول لكم لاحقا : إنني أحب الناس جميعا ، ولا أحمل في قلبي أي غل على مؤمن مهما أساء إلى ،لأنني أعتبر نفسي صاحب رسالة تنفتح على الناس جميعا .. وليست المشكلة عندي أن يتكلم شخص أو لا يتلكم إن الشلة والهم ينحصران في كيف نستطيع أن نخدم الإسلام أكثر ، وكيف يمكن أن نحفظ ساحتنا أكثر، وأنا لا أتعقد من خلال كلمات السوء التي تنطلق من البعض ، ولكني أتألم لأنهم يربكون الساحة ويشغلونها بعيدأ عن القضايا الأساسية ، في الوقت الذي ينبغي أن تكون هذه الساحة صوتا وحدا في مواجهة الكفر كله والاستكبار كله وفي مواجهة الصهيونية والظلم ، انهم – وللأسف- يشغلون الناس بأمور هامشية وليست من قلب الواقع الإسلامي ، وبذلك يخدمون المخابرات الدولية التي تكيد للإسلام والمسلمين من حيث لا يشعرون ، وأنا لا أتهم أحدا بذلك ولكني أقول قد نخدم المخابرات مجانا من خلال بعض العقد النفسية . وقد قلت سابقا وسأبقى : إنني أحب كل هؤلاء ، أسامحهم ولن أشغل نسي بالرد على أحد ، لأنني أعتقد أن ساحتنا لا تتحمل الفعل ورد الفعل (( اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون ))
من كتاب بينات ج1 \ ص442-443
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::
المفضلات