فأية الله الميرزا عبد الله حفظه الله تعالى يتمتع بأخلاق عالية وتجرد عن الدنيا وحطامها فعلى صغر سنه وهو في الأربعين إلا أنه سجل موقفاً تشيده الأجيال وترتله الحوزات العلمية أناء الليل وأطراف النهار حيث حبت إليه المرجعية زحفاُ على الركب مئات الألاف ينتظرون من عرب وعجم بيد أنه رفضها واختار خدمة المؤمنين مجردة عن المرجعية وهذا الموقف إن لم نقل معدوم في عصرنا الحاضر فهو نادر ندرة الإكسير الأحمر.فهذا الموقف يكفيه إلى أخر حياته أن يكون رمزا مشيدا وعلماً شامخا على تقواه وورعه وزهده وقوة إرادته التي ضعف عنها كثيرون.ونحن ومقلدو والده وجده جميعا ينتظرون منه القبول للمرجعية,وإنشاء الله يكون قريباً بحق محمد وأله الطيبين الطاهرين
اخوكم منصف
المفضلات