آخـــر الــمــواضــيــع

الدكتور عبدالله النفيسي .. يهدد الأسرة الحاكمة ويذكرهم بدوواين الأثنين قبل الغزو بقلم بو شلاخ :: عمر بن لادن: والدي زار الكويت لطلب الدعم من الشيخ جابر الأحمد بقلم عقرب :: خالد مشعل: المقاومة بخير وصمود غزة غيّر العالم بقلم قبازرد :: الدعم اليمني والإيراني للمقـاومة ... حقائق وملاحم مذهلة!! بقلم نجم سهيل :: بن لادن كان في جيش السي أي إيه ... عمر بن لادن: جدي أرادنا أن نكون في جيش المهدي بقلم عقرب :: قال أنت إيراني .. قلت إكل تبن و تأدب عندما تذكر ايران . إيران وكلتكم تبن .. نجاح محمد علي بقلم ياولداه :: إمام الجامع الكبير لمدينة تكريت الدكتور خميس العزاوي .. غدير خم من كنت مولاه فهذا علي مولاه بقلم جابر صالح :: اللواء سلامي: حرس الثورة مازال مصمماً على ضرب العدو بحزم بقلم جابر صالح :: غوتيريش يدعو العرب إلى الاتحاد وكسر الحلقة المفرغة من الانقسام وتلاعب الأطراف الأجنبية بقلم افلاطون :: مصر.. إنقاذ طفل ببورسعيد من والدته قبل أن تقتله لبيع أعضائه بقلم قمبيز ::
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 30 من 49

الموضوع: هل سيجبر الجيش الأمريكي الرئيس ترامب على الاستقاله ؟

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    May 2006
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.38
    المشاركات
    2,484
    ترامب عندما هاجمه المتظاهرون خارج البيت الأبيض دخل مذعورا الملجأ في البيت الأبيض ، فكتب تغريدات تفاخر فيها بحصانة ملجأه والذي إعتبره أكثر مكان آمن في العالم ، وعندما تعرض للسخرية من هروبه من شعبه الى الملجأ صرح بأنه ذهب إلى هناك لمجرد التفقد والاطلاع على الملجأ ... فصار مثارا للسخرية مرة أخرى بسبب كذبه وتناقضه

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    May 2006
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.38
    المشاركات
    2,484
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. Top | #3

    تاريخ التسجيل
    May 2006
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.38
    المشاركات
    2,484
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. Top | #4

    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.31
    المشاركات
    2,156
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    صراع بين ترامب والمؤسسة العسكرية... وإسبر مهدد بالإقالة

    واشنطن ــ العربي الجديد

    5 يونيو 2020

    يخيّم توتر خطير على علاقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمؤسسة العسكرية، بعدما رفض وزير الدفاع مارك إسبر دعوة سيد البيت الأبيض لنشر الجيش للسيطرة على الاحتجاجات، بينما انتقدت شخصيات بارزة سابقة في البنتاغون، بينها وزير الدفاع السابق جيم ماتيس، طريقة تعاطي ترامب مع التظاهرات.

    واندلعت احتجاجات عارمة في الولايات المتحدة الأميركية بعد مقتل المواطن الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد اختناقاً تحت ركبة شرطي. وأدّت وفاة فلويد إلى إعادة إشعال الغضب القديم في الولايات المتحدة إزاء إقدام الشرطة على قتل أميركيين من أصل أفريقي، وأطلقت العنان لموجة اضطرابات مدنية لم تشهدها البلاد منذ عام 1968.

    وشكّل إعلان إسبر، الأربعاء، معارضته نشر جنود في الخدمة للسيطرة على الاحتجاجات المناهضة لاستخدام الشرطة القوة، مواجهة استثنائية مع القائد الأعلى للقوات المسلحة في البلاد، وفق وكالة "فرانس برس". وقال إسبر: "لا أؤيد اللجوء إلى قانون الانتفاضة"، في إشارة إلى القانون العائد إلى العام 1807، والذي سعى ترامب لتفعيله بهدف نشر عناصر مسلحة من الجيش للسيطرة على المدن التي تشهد احتجاجات.

    "
    أطلقت وفاة فلويد العنان لموجة اضطرابات مدنية لم تشهدها البلاد منذ عام 1968

    "
    وبعد ساعات، شنّ جيم ماتيس، سلف إسبر، هجوماً على ترامب، وكتب: "عندما التحقت بالجيش قبل حوالى 50 عاماً، أقسمت على تأييد الدستور والدفاع عنه... لم أتخيل يوماً أن الجنود الذين يؤدون اليمين نفسه، يمكن أن يتلقوا الأمر، مهما كانت الظروف، لانتهاك الحقوق الدستورية لمواطنيهم"، في إشارة إلى حق التظاهر. وأشار ماتيس، الذي شغل منصب وزير الدفاع في عهد ترامب لعامين قبل أن يستقيل إثر خلافات مع الرئيس، إلى أن النازيين في ألمانيا آمنوا بشعار "فرّق تَسُد".

    وقال "دونالد ترامب هو أول رئيس في حياتي لا يحاول توحيد الأميركيين، بل إنه حتّى لا يدّعي بأنّه يحاول فعل ذلك". وأضاف "بدلاً من ذلك، فإنه يحاول تقسيمنا".

    وانتقد ماتيس إسبر وكبار المسؤولين كذلك، مشدداً على أنه يجب عدم استخدام الجيش في الداخل إلا في حالات نادرة جداً، متحدثاً عن أن عسكرة الرد خلقت صراعاً زائفاً بين الجيش والمجتمع المدني في العاصمة واشنطن.

    ودخل رئيسان سابقان لهيئة الأركان المشتركة، تشغل شخصيات عملت تحت أمرتهما أعلى المناصب في البنتاغون حالياً، على خط السجالات. وقال الجنرال المتقاعد مارتن ديمبسي، الذي كان رئيس هيئة الأركان العامة من العام 2011 حتى 2015: "أميركا ليست ساحة معركة. مواطنونا ليسوا الأعداء". وكتب سلفه الأميرال المتقاعد مايك مولن: "أشعر بقلق عميق من أن تتم إعادة توظيف عناصر جيشنا بينما يطبّقون الأوامر الصادرة إليهم لأهداف سياسية".

    وعززت المعارضة الواضحة للرئيس من قبل شخصيات غير سياسية خطر حدوث شقاق في العلاقات المدنية والعسكرية، وقد يعني ذلك أيضاً أن منصب إسبر على المحك. ورفضت الناطقة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني الرد على مسألة ما إذا كان لا يزال يحظى بثقة ترامب كاملة.

    وتهز هذه التطورات فعلياً الصورة التي أصر ترامب عليها مراراً بشأن تحالفه مع عناصر الجيش، وهو أمر يروّج له في دعاياته السياسية كمؤشر على صلابته. وظهرت بوادر المقاومة ضد ترامب منذ الأسبوع الماضي، عندما هدد بإرسال قوات نظامية مسلّحة، بدلاً من الاكتفاء بجنود الاحتياط من عناصر الحرس الوطني، لوقف الاحتجاجات التي أعقبت وفاة المواطن الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد اختناقاً أثناء توقيفه.

    وبدا إسبر متفقاً مع الرئيس عندما أمر بإرسال 1600 عنصر من الشرطة العسكرية إلى منطقة واشنطن للتأهّب في حال ازدادت أعمال الشغب، قبل أن يدعو حكام الولايات "للسيطرة على ساحة المعركة".

    وعندما ظهر إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي إلى جانب ترامب، الاثنين، لالتقاط صور تذكارية في كنيسة قرب البيت الأبيض، بعد دقائق من إخلاء قوات الأمن المنطقة من المتظاهرين، بدا أنهما متفقان مع رغبة ترامب بنشر الجنود.

    لكن وزير الدفاع الأميركي تراجع عن موقفه على وقع الاتهامات بأنه يحوّل الجيش إلى أداة سياسية في أيدي ترامب.

    وأكّد إسبر بحزم، الأربعاء، معارضته استخدام جنود في الخدمة للتعامل مع المحتجين. وقال للصحافيين في البنتاغون إن "على خيار استخدام جنود في الخدمة ألّا يكون سوى الملاذ الأخير، وفقط في الحالات الأكثر خطورة".

    وأضاف: "لسنا في وضع كهذا في الوقت الراهن".

    وفي مسعى لتوضيح مواقفهم، أكد إسبر وميلي وغيرهما من كبار مسؤولي البنتاغون للجنود أنهم أقسموا للدفاع عن الدستور الأميركي، وخصوصاً الحق في حرية التعبير.

    وأكد المتحدث السابق باسم البنتاغون ديفيد لابان أنه لم يشهد قط موقفاً معارضاً على هذا القدر لسيد البيت الأبيض، خصوصاً من قبل شخصية بمقام ماتيس.

    واعتبر لابان، من "معهد سياسة الحزبين"، في حديث لـ"فرانس برس"، أن "الرئيس سيّس الجيش بطرق غير مسبوقة"، مشيراً إلى أن إسبر وميلي "تأخّرا كثيراً، وسمحا بتفاقم الوضع".

    وتابع: "خلال هذا الأسبوع، خسرا بعض الثقة من القوات ومن الشعب الأميركي" معاً. وشدد على أن ماتيس وديمبسي ومولن لم يحاولوا تغذية تمرّد ضمن صفوف الجيش، لكنهم ارتأوا أن سمعة المؤسسة العسكرية في أوساط الشعب الأميركي على المحك، مشيراً إلى أن الوضع "كان يتفاقم".

  5. Top | #5
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عام الفناقر لبابا سنفور


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. Top | #6

  7. Top | #7

  8. Top | #8
    "واشنطن بوست": البنتاغون يحبط محاولة ترامب توريط الجيش في قمع الاحتجاجات

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الكاتب: الميادين نت

    المصدر: واشنطن بوست

    ثمة شعور متزايد بالفزع بين القادة العسكريين المتقاعدين الذين حذروا من الاستخدام المحلي للقوات العسكرية وتسييس القوات المسلحة.

    قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر قد نأى بنفسه عن الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء، قائلاً إن استخدام قوات الخدمة الفعلية لقمع الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد غير ضروري في هذه المرحلة، قبل ساعات من آسف سلفه، جيم ماتيس، من عم الرئيس على تقسيم البلاد.

    واستحوذت التعليقات على التوتر الاستثنائي الذي يتصاعد بين مسؤولي البنتاغون الحاليين والسابقين منذ يوم الاثنين، عندما هدد ترامب باستدعاء قانون التمرد لاستخدام القوات العاملة في المدن الأميركية، وعندما أشار إسبر إلى المدن الأميركية على أنها "ساحة معركة".

    وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، بدأ البنتاغون في تحريك القوات إلى منطقة واشنطن استعداداً لعمليات محتملة في عاصمة البلاد، واستخدمت السلطات القوة لإخراج المتظاهرين السلميين إلى حد كبير من ساحة لافاييت حتى يتمكن ترامب من المشي إلى كنيسة متضررة والتقاط صور فوتوغرافية مع "الكتاب المقدس" .

    وتمثل تعليقات ماتيس القاسية عن ترامب انفصالاً عن اللامبالاة التي قال الجنرال المتقاعد إن الأشخاص الذين يتركون إدارة ما يجب أن يتحملوا الرئيس الحالي. فلمدة عامين بصفته وزير دفاع ترامب، كان يُنظر إليه على أنه صوت الاتزان قبل أن يستقيل عندما أعلن ترامب انسحاباً سريعاً للقوات الأميركية من سوريا.

    إن ماتيس ليس أول مسؤول سابق في إدارة ترامب يتحدث علناً ضد الرئيس - رئيس موظفي البيت الأبيض السابق جون كيلي ووزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون شجبا كذلك ترامب - ولكن صوته ربما يكون الأقوى، كجنرال سابق طور عبادة الشخصية داخل الجيش.

    منذ استقالته كوزير للدفاع في أواخر عام 2018، امتنع الجنرال المتقاعد من سلاح البحرية إلى حد كبير عن انتقاد ترامب. لكن أحداث الأسبوع الماضي دفعت ماتيس إلى استهداف ترامب في بيان نشر في مجلة ذي أتلانتيك. وقال ماتيس في بيانه: "دونالد ترامب هو أول رئيس في حياتي لا يحاول توحيد الشعب الأميركي - ولا يتظاهر حتى بالمحاولة. إنه يحاول بدلاً من ذلك تقسيمنا. إننا نشهد عواقب ثلاث سنوات من هذا الجهد المتعمد. نحن نشهد عواقب ثلاث سنوات من دون قيادة ناضجة".

    ودعا ماتيس، الذي خدم في عهد ترامب لمدة عامين، الأميركيين إلى "الاتحاد من دونه"، وأشار إلى نداء أبراهام لنكولن إلى الأميركيين في خطابه الافتتاحي لعام 1861 لاستدعاء "أفضل الملائكة" والحفاظ على الأمة معاً.

    وقال ماتيس: "نحن نعلم أننا أفضل من إساءة استخدام السلطة التنفيذية التي شهدناها في ميدان لافاييت. يجب أن نرفض ونحاسب من هم في السلطة الذين يسخرون من دستورنا. في الوقت نفسه، يجب أن نتذكر "ملائكة لينكولن" الأفضل، وأن نستمع إليهم، بينما نعمل على التوحد".

    وفي رسالة على تويتر بعد ساعات من نشر بيان ماتيس، وصفه ترامب بأنه "الجنرال الأكثر مبالغة في العالم".

    ويمثل انتقاد الأحداث التي وقعت هذا الأسبوع شعوراً متزايداً بالفزع بين القادة العسكريين المتقاعدين الذين حذروا من الاستخدام المحلي للعدوان العسكري وتسييس القوات المسلحة. وقال الأدميرال مايك مولن، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، إن الظروف في المدن الأميركية لا تستدعي نشر القوات العسكرية العاملة.

    وقال الجنرال المتقاعد توني توماس، وهو قائد سابق لقيادة العمليات الخاصة الأميركية، لا يجب أن توصف التربة أبداً بأنها "مساحة معركة" ما لم يتم غزوها بواسطة قوة أجنبية.

    وتعرض إسبر للانتقاد مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، لمشاركتهما في زيارة الكنيسة ونشر 1400 جندي في الخدمة بالقرب من قواعد بالقرب من واشنطن. وقال إسبر إنه لا يعرف إلى أين تذهب المجموعة عندما أخذ ترامب مستشاريه عبر الشارع إلى الكنيسة. وفي صباح الأربعاء، تحدث إسبر عما إذا كان يعتقد أن البنتاغون يجب أن يستخدم قوات الخدمة الفعلية. وقال "إن خيار استخدام القوات النشطة في دور إنفاذ القانون يجب ألا يستخدم إلا كملاذ أخير وفقط في أكثر الحالات إلحاحًا وخطورة. نحن لسنا في واحد من هذه المواقف الآن. أنا لا أؤيد الاحتجاج بقانون التمرد".

    ورفض مسؤول دفاعي كبير فكرة وجود أي خلاف بين وزير الدفاع وترامب بشأن هذه القضية. وقال المسؤول الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته للتحدث بصراحة عن تصريحات إسبر، "تتطابق تعليقات الوزير بوضوح مع وجهة نظر الرئيس القائلة بأن هذه القوات يجب ألا تستخدم إلا في الظروف الصعبة ولحسن الحظ بسبب جهود الرئيس لجعل المحافظين ورؤساء البلديات يصعدون جهودهم، لسنا في واحد من هذه المواقف الآن".

    وقد وضعت الأحداث إسبر في موقف غير مستقر مع ترامب، الذي وضعت تهديداته دور الجيش في الشوارع الأميركية تحت المجهر ودفعت المسؤولين والعديد من الجنرالات المتقاعدين للتحدث علناً.

    وأصدر السناتور الديمقراطي تتامي داكويرث، المخضرم في الجيش، عرضاً واسعاً يوم الأربعاء، قائلًا أن إسبر وميلي اتبعا ترامب إلى كنيسة سانت جون الأسقفية ليلة الاثنين "مثل كلبين في اللفة ينفذان فكرة هذا الرئيس الملتوية حقاً بما يفترض أن يفعله الجيش". وأضاف: "كان يعرف بالضبط ما كان يفعله عندما قرر دعم دونالد ترامب في هذا الأمر، بدلاً من الوقوف أمام هذا الرئيس والقول: سيدي، لا. أنت تسيّس الجيش. هذا ليس الاستخدام المناسب لقواتنا العسكرية. وبدلاً من ذلك، سار معه، وهذا أمر مخيف للغاية بالنسبة لي".

    ووسط التوتر المتزايد، أدلى إسبر بأول تعليق علني مباشر حول مقتل جورج فلويد، الرجل الأسود الذي أشعل موته في حجز الشرطة يوم 25 أيار / مايو الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد. وقال "العنصرية حقيقية في أميركا وعلينا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا للتعرف عليها ومواجهتها والقضاء عليها"، واصفاً قتل فلويد بأنه "جريمة مروعة".

    وقال مسؤولو الدفاع إن إسبر شجع المحافظين على استخدام أعضاء الحرس الوطني في كل ولاية لمساعدة الشرطة في قمع الاضطرابات، وإبقاء أعضاء الحرس تحت سلطة الولاية والجنود العاملين خارج المعركة.

    لكن ترامب ضغط على القضية، وتعهد باستخدام قانون التمرد في أي مكان لا تكون فيه استجابة الحاكم حسب رغبته.

    وقال مسؤولون بارزون في الإدارة الأميركية، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية القضية، إن تصريحات إسبر لفتت الانتباه على الفور في البيت الأبيض وأغضبت الرئيس. وقال المسؤولون إن إسبر التقى ترامب في البيت الأبيض، وأن ترامب نُصح بعدم طرد وزير الدفاع.

    ورفض السكرتير الصحافي للبيت الأبيض، كايلي ماكناني، عرض دعم رئيس البنتاغون في مؤتمر صحافي مع الصحافيين في وقت لاحق من اليوم التالي بعد لقاء إسبر بترامب. وقالت ماكناني "فيما يتعلق بما إذا كان الرئيس لديه ثقة في الوزير إسبر، أود أن أقول إنه إذا فقد الثقة في الوزير إسبر، فأنا متأكد من أنكم ستكونون أول من يعلم". وأضافت: "لذا، يا رفاق، حتى الآن، لا يزال الوزير إسبر هو الوزير إسبر. وإذا خسر الرئيس ثقته به، فسنعرف جميعاً ذلك في المستقبل".

    وبينما بقي البنتاغون بعيداً عن دائرة الضوء في الأيام القليلة الأولى بعد مقتل فلويد، ازداد التدقيق مع لجوء ترامب للجيش كأداة للاختيار في الاضطرابات.

    ويوم الاثنين، حض إسبر الحكام على استخدام قوات الحرس الوطني تحت تصرفهم لمعالجة الموقف، قائلاً إنه "كلما سرعان ما حشدت وسيطرت على ساحة المعركة، كلما تبدد هذا أسرع ويمكننا العودة إلى الوضع الطبيعي الصحيح".

    وبعد ساعات، أصدر ترامب تهديده في حديقة الورود لاستخدام القوات العاملة، حيث استخدمت السلطات أسلحة غير فتاكة لتطهير المتظاهرين السلميين من المنطقة خارجها.

    وعبّر مولين، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، عن قلقه بشأن الأوامر التي قد يعطيها ترامب للجيش. وكتب لمجلة "ذي أتلانتيك": "ما زلت واثقاً في الاحتراف الذي يتمتع به رجالنا ونساؤنا في الزي العسكري. سيخدمون بمهارة وتعاطف. سوف يطيعون الأوامر القانونية. لكنني أقل ثقة في سلامة الأوامر التي سيصدرها هذا القائد العام، وأنا غير مقتنع بأن الظروف في شوارعنا، على الرغم من سوء حالتها، قد ارتفعت إلى المستوى الذي يبرر الاعتماد الشديد على القوات العسكرية".

    لكن آخرين حضوا الرئيس على اتخاذ إجراءات صارمة. وكتب السناتور الجمهوري توم كوتون في مقال رأي يوم الأربعاء أن "عرض القوة الساحق" مطلوب "لتفريق واحتجاز وردع منتهكي القانون في نهاية المطاف".

    وكتب كوتون لصحيفة "نيويورك تايمز": "قام بعض الحكام بتعبئة الحرس الوطني، ومع ذلك يرفض آخرون ذلك، وفي بعض الحالات لا يزال المشاغبون يفوقون عدد رجال الشرطة والحرس مجتمعين. في هذه الظروف، يصرح قانون التمرد للرئيس بتوظيف الجيش" أو أي وسيلة أخرى "في" حالات العصيان أو عرقلة القوانين".

    وانتقد الديمقراطيون في الكونغرس وعمدة العاصمة التطهير القسري للمنطقة قبل ظهور ترامب في الكنيسة.

    وعندما سئل إسبر عما إذا كان يأسف للمشاركة في الحدث، لم يرد مباشرة. وقال إنه يحاول الابتعاد عن الأحداث التي "تبدو سياسية"، مضيفاً: "أحيانًا أكون ناجحاً في القيام بذلك، وأحياناً لا أحقق النجاح نفسه".

    كما دافع إسبر عن استخدامه لمصطلح معركة الفضاء أثناء المكالمة مع الحكام، وهو صوتية تم نشرها باستثناء صحيفة "واشنطن بوست". ووصف هذا المصطلح بلفظ عسكري لمنطقة تعمل فيها القوات وقال إنه لم يكن يقصد تصوير الأميركيين المحتجين على أنهم خصم أو اقتراح رد قاس.

    ترجمة: الميادين نت


    https://www.almayadeen.net/press/for...A-%D9%82%D9%85

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان