نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الأحد ٢٤ مايو ٢٠٢٠

تسلم رئيس وزراء الكويت الشيخ صباح الخالد أمس السبت، رسالة نصية مكتوبة من قبل رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، اوصلها اليه وزير المالية علي عبد الأمير علاوي.

وقال مصدر مسؤول في وزارة خارجية العراق، إنه "في إطار ترسيخ العلاقات الثنائيّة، وفتح آفاق التعاون المُشترك، ومُواجهة التحدّيات التي تتعرّض لها المنطقة، والعالم أجمع بعث رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظميّ رسالة خطّية إلى رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد حملها نيابة عنه وزير المالية علي عبد الأمير علاوي الذي ترأس الوفد العراقيّ المبعوث إلى الكويت".

وأضاف، أن "الوفد استهل زيارته باللقاء المُباشر مع رئيس مجلس الوزراء الكويتيّ، وأجرى لقاءً مع وزير النفط الكويتيّ، كما التقى مع وزير الماليّة الكويتيّ".

ولفت إلى أن "الاجتماعات بحثت عدداً من القضايا المحوريّة ذات الاهتمام المُشترك لدى حكومتي البلدين، ومنها: إعادة جدولة الدفوعات المستحقة على العراق لصندوق التعويضات وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدوليّ على أن يدفعها العراق لاحقاً، وتشجيع الاستثمار الكويتيّ في العراق؛ ليشمل القطاعات التجاريّة والصناعيّة، والاستثمار، وتطوير البنى التحتيّة للمحطات الكهربائية، وتفعيل وتسريع مدّ شبكة الكهرباء مع دول الخليج (الفارسي)، وبناء مشاريع مُشتركة بين الجانبين خاصّة في مجال الصناعات النفطيّة؛ لتلبية احتياجات الجانبين، وتفعيل مُقرّرات مُؤتمَر المانحين وسُبُل استثمار الأموال المرصودة في إعادة إعمار المناطق المُحرّرة من الإرهاب، وموضوع ترسيم الحُدُود البحريّة، وإنهاء الملفات العالقة بين البلدين".

وكان "الوفد العراقيّ قد زار المملكة العربيّة السعوديّة حاملاً رسالة خطية بعثها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظميّ إلى وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان، ثم أجرى جلسة مباحثات مغلقة لبلورة خطوات عمليّة من شأنها تسريع وتيرة التعاون بين البلدين في مختلِف المجالات، ولاسيّما في المجال الاقتصاديّ، وموضوع الموقف العالميّ لأسعار النفط في ظلّ هُبُوط الأسعار بسبب جائحة كورونا، وأهمّية الالتزام باتفاق دول أوبك+روسيا، وتخفيض الإنتاج لضمان تحقيق التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط.

المصدر: وكالة الأنباء العراقية (واع)