شن الممثل المصري المعروف محمد التاجي، هجوما عنيفا على الفنانة الكويتية حياة الفهد عقب تطاولها على الوافدين بالكويت وخاصة المصريين ومطالبتها الحكومة برميهم في الصحراء خوفا من تفشي كورونا.

وظهر “التاجي” في مقطع مصور له انتشر بين النشطاء على نطاق واسع، وهو يخاطب الكويتيين بشكل عام قائلا:”كنا نتحمل الإساءة والسخافة منكم لأننا الشقيقة الكبرى ـ يقصد مصر ـ لكن من اليوم لن تتحمل احنا ال100 مليون اي حد هيسيئ لينا هياخذ بالجزمة يا بتوع ال200 الف انتوا” وفق لتص حديثه.


وتابع الفنان محمد التاجي مهاجما حياة الفهد بشكل خاص:”اخرسي يا حياة الفهد واتلمي واختمي حياتك بالأدب، كتك الأرف”

واضاف موجهاً كلامه للفهد: “انت وصلتي لحاجة وثمانين او سبعين سنة اختمي حياتك كويس وربنا قادر يجبلك الكورونا وانت قاعدة ومحبوسة في بيتك”.

واستطرد: “عيب اللي انته فيه ده المصريين اسيادكم فاهمة ازاي وخيرنا عليكم من مئتين سنة ولحد النهاردة من يوم ما قامت الكويت واحنا خير المصريين عليكم كنا نبعتلكم المدرسين والدولة هنا بتحاسب هي بتديلهم اجورهم عشان يعلموكم نسيتي ده يا حياة يا فهد ولا انت اساسا مش متعلمة ما دخلتي مدارس ما درسك مدرسين مصريين؟”.

من جانبه دخل المغرد الإماراتي البذيء حمد المزروعي على الخط ليؤجج نار الفتنة بين الشعبين المصري والكويتي بأسلوب خبيث، حيث قام بنشر مقطع الفيديو الخاص بمحمد التاجي على صفحته بتويتر وكأنه ينتقد الإساءة للكويتيين والحقيقة أنه يريد إبرازها فنشر الفيديو وكأنه ينتقده.


لكن محمد التاجي عاد ونشر بعدها فيديو إعتذار بناء على ما طلبه منه نقيبب الفنانيين في مصر اشرف زكي، وقال: “انا بناءا على اتصال بيني وبين اشرف زكي نقيبنا هو طلب مني اني اشيل الفيديو اللي نزلته بالنسبة لحياة الفهد”.


وأضاف: “انا يمكن الحماسة خدتني شوية فأنا ما كنتش أقصد نهائي كل شعب الكويت وانا اعتذر لأي حد من الاخوة الكوايتة لو كان خد الكلام ده على نفسه”.

والأسبوع الماضي تقدم محام مصري، بدعوى قضائية عاجلة، أمام محكمة القضاء الإداري، لإدراج الفنانة الكويتية حياة الفهد على قوائم الممنوعين من دخول مصر، بعد مطالبتها بطرد الوافدين من الأراضي الكويتية.

وطالب المحامي المصري سمير صبري في دعواه بإدراج اسم حياة الفهد، على قوائم الممنوعين من دخول مصر، بعد أن تسببت تصريحاتها التي أدلت بها في مداخلة هاتفية بأحد البرامج الفضائية بحالة من الغضب على صفحات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، بسبب مطالبتها بترحيل العمال الأجانب، أو “رميهم في الصحراء” لمواجهة “العجز” في القدرة الاستيعابية للمستشفيات في ضوء تفشي فيروس كورونا.

وقال المحامي المصري في دعواه: “في سابقة لا يقدم عليها إلا أعداء الأوطان والحاقدين والجاحدين والكارهين لمصر تطاولت من تُدعي حياة الفهد الكويتية على المصريين وعلى أم الدنيا الدولة المصرية، حيث طالبت خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج، بطرد الوافدين من الأراضي الكويتية، ‫وعدم علاجهم”.

وتابع صبري: “نحن لا نبالغ عندما نقول، إن فضل مصر على العرب والمسلمين كان ولا يزال عظيمًا، وسيستمر إلى يوم الدين”.

وفي ظل ما أثارته تصريحات الفهد من جدل، بررت الفنانة الكويتية في مقابلة تلفزيونية موقفها بالقول، إن حديثها “فُهم بشكل خاطئ”، مشيرة إلى أن هناك جهات تتصيد لها الأخطاء، كما أن التعبير خانها.

وتعد حياة الفهد، ذات الـ71 عامًا من أبرز فنانات الخليج وبجانب كونها ممثلة، فإن لها محاولات شعرية وصدر لها ديوان واحد يحمل اسم “عتاب”.

وكانت حياة الفهد قد قالت في تصريحات لبرنامج “أزمة وتعدي” الذي يذاع على فضائية كويتية: “أنا لست ضد الإنسانية لكننا ملينا”، داعية إلى ترحيل الوافدين لبلادهم.

وقالت، إذا كانت دولهم لا تريدهم، فلماذا يجب على الكويت أن تتولى رعايتهم.