معلمة في المدرسة تدعي على أحد الطلاب ..

والله جلطتني يا نادر!!

يقصف عمرك يا نادر !!

راح تموتني يا نادر !!

موتي على إيدك يا نادر !!

وفي أحد الأيام جاءت والدة نادر إلى المدرسة لتسأل عن ولدها ،

فأخبرتها المعلمة إلهام بأنها لم ترى أغبى من نادر طوال سنوات عملها في سلك التعليم !!

وأن حالته ميؤوس منها ..
ونصحتها بأخذه من المدرسة ليتعلم مصلحة تفيده في كسب عيشه �� في المستقبل .

عندما استمعت الأم إلى كلام المعلمة لم تيأس من حالة ابنها ..

وقررت أن تغادر القرية نهائياً ..

وأن تتابع دراسة ولدها في المدينة المجاورة ..

ومرت السنوات ،

وشاءت الأقدار أن تدخل المعلمة إلهام إلى المستشفى بسبب مشاكل في القلب

حيث قرر جميع الأطباء أنها بحاجة لعملية قلب مفتوح ..

ولا يستطيع إجراء هذه العملية إلا طبيب واحد في المدينة متخصص في إحدى الدول الأوروبية.

وبالفعل قامت إلهام بمراجعة ذلك الطبيب الذي أجرى لها العملية وتكللت بالنجاح ..

عندما أفاقت إلهام من التخدير ، وجدت الطبيب يبتسم لها ،

فأشارت له بيدها ..

ونظرت اليه نظرة غريبة ،

فظن أنها تحاول أن تشكره ..

ولكنها كررت الإشارة بيدها ..

وكأنها تحاول أن تقول له شيئاً ..

وحاول الطبيب أن يفهم ما تريد قوله .. ولكن دون جدوى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وفجأة فارقت إلهام الحياة وسط ذهول الطبيب الشاب.

إلتفت الطبيب إلى الخلف ..

حيث أشارت إلهام ،

فوجد عامل التنظيف الغبي نادر قد نزع فيش الكهرباء عن جهاز الانعاش ..

ليضع فيش المكنسة الكهربائية !!

إن شاء الله فكرتوا نادر صار دكتور ؟؟!!

نادر فاشل..

و سيبقى فاشل وستين فاشل .

وتحققت نبوءة المعلمة إلهام :

( أن موتها على يد نادر )