آخـــر الــمــواضــيــع

أخيرا وزارة الصحة بدأت تعرف خريجين مصر ... كلهم إمتياز ماشاء الله عليهم بقلم كشمش افندي :: الشمري لـ «الجريدة»: استئناف مباحثات استقدام «المنزلية» من إثيوبيا قريباً بقلم هايل :: إيران تعلن موعد بدء صب الخرسانة في "جزيرة نووية" جديدة بقلم افلاطون :: القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الكويتيين المتورطين في وفاة فتاة مغربية قاصر وهتك عرضها بقلم كناري :: الخوفُ من رابعة التصعيد يجعلُ الرياضَ ترتِّب “بديلًا” يمنياً لها في صنعاء بقلم كناري :: اللجنة الأولمبية الدولية تعاقب الشيخ ولد الشيخ أحمد الفهد 15 عاماً بسبب "انتهاك المبادئ الأخلاقية" بقلم راعي الغرشا :: سامسونج تُكسر حاجز اللغة.. Galaxy AI بيتكلم عربي بقلم سمير :: ألغى زيارته ولقاءه برئيس الوزراء.. "ماسك" يقاضي شركة هندية لانتهاكها علامة "تسلا" بقلم سمير :: السماء تمطر أسماكا في مدينة ياسوج الإيرانية بقلم سمير :: دعاء الامام الصادق لزوار قبر الامام الحسين عليهما السلام بقلم تيمور ::
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: المظهر ومطبات الظهور

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    May 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.65
    المشاركات
    4,528

    المظهر ومطبات الظهور

    خالد القشطيني

    الاحراج الذي تسببه الملابس يصل احيانا حدا مرعبا. ولاكثرنا حكايات من ذلك ما زالت ترعبهم كلما تذكروها. انا شخصيا ما زلت اشعر بذلك الرعب والقلق الذي انتابني اثناء القائي محاضرة عامة. كنت فوق المسرح وكانت هناك تيارات هوائية من النوع المعتاد على كل المسارح، ولأمر ما شعرت بهذه التيارات تعصف داخل سروالي. وخطر لي وانا القي المحاضرة انني نسيت سحب سحاب السروال (الزنجير)، مما يحدث لي كثيرا بحيث عرضني ذلك الى الجلوس على المسرح مفتوح السروال معرضا للهواء ولانظار المستمعين. لم اعرف ماذا اعمل وانا في وسط المحاضرة. لم اجرؤ على النظر الى الاسفل لأتحقق او امد يدي واصلح الوضع. آثرت ان استمر واتظاهر بالبراءة. قضيت ساعة من ازعج الساعات في حياتي. لا ادري كيف واصلت موضوعي ولم اصب بانهيار عصبي. كم كانت فرحتي عندما انتهيت واستثمرت لحظات التصفيق لأتأكد ان كل شيء كان على ما يرام. ومن حينها اصبحت احسد كل من يلقي محاضرة بالدشداشة.

    من اطرف ما جرى من هذا القبيل ما روته الزعيمة العمالية باربارة كاسل عندما كانت وزيرة وذهبت لمعاينة كارثة حريق. استفاقت مبكرا ولم يكن لديها متسع من الوقت لتصفيف شعرها فوضعت باروكة على رأسها واسرعت الى مكان الحادث. تصادف ذلك مع ريح عاتية اطارت باروكتها حالما وصلت إلى الموقع. راحت تركض وراء باروكتها والمصورون الصحافيون يتعقبونها بكاميراتهم. استعادتها واعادتها الى مكانها فوق رأسها. ويا للأسف، فلم تدخل الموقع حتى تفضل سلك متدل من السقف وتعلق بالباروكة ورفعها الى اعلى السقف.

    التقطها العمال واعادوها اليها، بيد انها وهي غارقة في هذا الحرج لبستها ثانية، او ثالثة على رأسها ولكن بالمقلوب.

    وصفت المشهد في مذكراتها تقول: «كان الموقف كابوسا من الكوابيس التي يراها الانسان في الاحلام. فجمد الدم في عروقي خجلا. ولا شك ان احدى الكاميرات اللعينة قد صورتني بهذا الشكل، ولكن شيئا من قوة الارادة انقذني من الموقف. واصلت المشي والتحدث للحاضرين في محاولة مني لاقناع جماعتي بأن اي شيء لم يحدث. وهكذا وبشكل او آخر استطعت ان اقضي نهاري واعود الى البيت. يا ويلها من حياة، حياة الوزارة».

    اعتقد ان هذا هو ما يجعل الدول تختار الذكور بدلا من الاناث لمنصب الوزارة. الرجل لا يحتاج الى باروكة، او على الاقل هكذا اتصور.

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    May 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.00
    المشاركات
    22

    مشاركة: المظهر ومطبات الظهور

    يا اخي الله يحمينا من الاحراجات والاحراج ممكن يقع فيه الرجل مثله مثل المرأه تماما

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان