19 فبراير، 2020

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

جورج سوروس

طالب الملياردير الأميركي، الداعم والممول للديمقراطيين، جورج سوروس، بإبعاد كل من مارك زوكربيرغ وشيريل ساندبيرغ عن إدارة دفة فيسبوك، وذلك كونه يرى أنهما "يساعدان ترامب لإعادة انتخابه"، وذلك لعدم منع الإعلانات السياسية من الموقع الذي يديرانه، وعدم فرض "رقابة" عليها.

وعلى حد تعبير سوروس، في رسالة نشرتها صحيفة "فايننشال تايمز"، فإن هناك "اتفاقية مساعدة متبادلة" مبرمة بين زوكربيرغ وترامب ليحقق كل منهما مصالح الآخر.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

Abe Silberstein
@abesilbe
Letter from George Soros in Tuesday's FT calling out Facebook, Mark Zuckerberg, and Sheryl Sandberg

١٨ فبراير ٢٠٢٠

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وبنظر زوكربيرغ، فإن منع الإعلانات السياسية شأن يعود للحكومات لتقرر أي الإعلانات التجارية مناسب للعرض وأيها لا يصلح لذلك.

وجاءت رسالة سوروس كنوع من الرد على مقال كتبه زوكربيرغ ونشرته فايننشال تايمز، قال الأخير فيه إنه ملتزم بفرض قواعد للإعلانات السياسية على فيسبوك، وأنه سوف سيطبقها حال إقرار الحكومة للقواعد بهذا الشأن.

وقال سوروس، في اعتراضه على سياسات زوكربيرغ، إنه "ليس على فيسبوك انتظار القواعد الحكومية للتوقف عن قبول أي إعلانات سياسية في 2020، حتى بعد انتخابات 4 نوفمبر".

وكان مارك قد تساءل في مقاله عمن الذي يقرر إن كان إعلان معين سياسيا أم لا في ظل العيش ببيئة ديمقراطية.

"لو أطلقت مؤسسة غير ربحية إعلانا عن الهجرة بالتزامن مع انتخابات ما، هل هذا سياسي؟"، يتساءل زوكربيرغ، مردفا "من يقرر؟ الشركات الخاصة أم الحكومات؟".