لوفكرت!!! لمالعنت!!! ولولعنت!!! لخربت!!!

[السيد مهدي]

لوفكرت!!! لمالعنت!!! ولولعنت!!! لخربت!!!

لكل حوارغاية وبداية، ولكل محاورطريقة وسليقة، ولكل ساحة شيعية مميزة، طموح للوصول إلى القمة، بترشيد إساليبهاالحوارية للوصول إلى الصفوة والنخبة!!!

لايهمني كشيعي كيف يتصرف معي السواد السني، ولكن يهمني كثيرا، الأنطباع الذي أتركه في نفس المخالف حينماألتقيه في حوار، وتبادل وجهات نظروأفكار.

فماهي غاية كل حوار؟؟ وكيف تكون بدايته؟؟

فهل غاية الحوار، هوقتل التواصل مع المحاور، مع سبق الإصرار؟؟ إن كان كذلك!! عندها يصح!!! بل يجب ومن أول وهلة، فتح النار!!!! لإنهاء الخصم!! وقطع التواصل بعد أن حددناالغاية بالهدم.

لكن هل حقاهذه هي غايتنامن فتح الساحات الحوارية مع المخالف؟؟ أوالمشتبه أوالباحث عن معرفة، صحيحة واضحة؟؟

الإجابة حتماستكون بالنفي، لذلك يجب إفشاء السلام وعرض الطيب من الكلام، إن أردناللتواصل أن يثمر، وللحوارأن يزهر، في إرشاد كل طرف لبغيته وبلوغ مراده.

وعندمانكون قد حددناهدفنا بالتواصل والبعدعن التفاصل، إذن قل لي بالله عليك كيف أضع في توقيعي، ماينفرأالمخالف مني، ويزيد هوة التباعد بينه وبيني؟؟

وسيجيب من يجيب أناأتكلم بالحق ولاغيرالحق!! وعندي الدليل ومن كتاب الله والثابت من سنة الرسول(ص) وآل بيته الهادة المهديين.

صدقت أخانا المتكلم بالحق، والداعي للحق ولاغيرالحق، لكن بالله عليك:

أليس الصدق حق؟؟

والإمتناع عن شرب النبيذ حق؟؟

وغير وغير!!

لكن، لوتسبب قول الحق في تخريب، أومنع صلاح ذات البين بين الزوج وزوجته، أوبين الوالد وولده، وبين الأخ وأخيه، أوتخريب بلد وكشف أسراره أمام العدو، أومن إمتنع من تناول النبيذ كدواء فمات ...و....و الخ لوتسبب قول الحق في كل ذلك!!! ألا ترى بإن هذاالحق قد أنقلب إلى باطل!!! وتسبب بالآلام وخلق الشرور والآثام؟؟؟

فمن يبتدأ باللعن لمن يقدسهم المحاور!!! ماذايكون قد حقق وأنجز؟؟ لنعدد ونرى:

1- خلق حالة من التشنج والتوتر، وإثارة الغضب والزعل ومن أول وهلة، عند المخالف.
2- تحفيزالطرف ألآخر، على رد الصفعة بلعن مقدسات اللاعن.
3- تحويل الحوارإلى خوار، وحالة من الغليان عند الأطراف، لتحل حالة اللغو والهذيان !!
4- إشاعة السلبية في الساحة!! ومصادرةالقضية من أساسها، بخلق روح العداء وجعل الساحة ساحة نزال وقتال بدل أن تكون ساحة جمال وحلال.
5- ....الخ

نعم قل الحق عندما تتأكدبإن الإتيان به سيكون بلسماللشفاء، وسبباللراحة من عناء.

يعني ضع الهدف أمامك، وتوكل على الله بالسيرنحوه لبلوغ المرجو من الهدف، لاأن تصنع الإفاعيل، وتضع العراقيل، بإفتعال الأباطيل، تنفيسا لمخزونك من الحقد!! فتتسبب بإبطال الود!!! بينك وبين المحاور.

وللموضوع بقية:

[السيد مهدي]

نتابع الموضوع:

الإيجابية الوحيدة التي أتصورهافي اللعن أمام المحاورهي إعلان الولاء لجهة والتبرئ من الجهة الآخرى!!!

بمعنى آخر، عندماألعن ظالمي أهل بيت الرسول(ص)، إريد إيصال رسالة إلى الطرف الآخر، يإني من أنصار وشيعة آل بيت الرسول(ص)، وإن هناك من ظلمهم وأناألعن ذلك الظالم. وتطييباللموالين، لنضيف كما لعنهم الله في كتابه الكريم وثبت ذلك عن رسول رب العالمين!!!

هذاالتصرف وطرحه بشكل صارخ أمام المحاورالسني، يعني سوف يحرك السني ليقول:

أنت ياشيعي من فتح النارعلي وعلى مقدساتي، وكمسليمن نحن مأمورين برد الصفعة!!! وليس بإدارة الخد الآخر!! فخذ ياشيعي ماتستحقه إنها حرب كلامية!! ولتكن بكل الوسائل متاحة وغيرمتاحة، لايهم وإن إمتلأت بهاالساحة!!!!!!!!

النتيجة من كل ذلك متروكة لكل ذي لب، ليقيمهافيستنتج إرهاصاتهاوسلبياتهاعلى الحوار!!!

وهنايبادرالموالي ليتساءل ومانصنع بوصاياوتعاليم الإئمة في إعلان الولاء لخط أهل البيت والبراءة من أعدائهم؟؟

والجواب: من الذي منعك أوأمرك بعدم الولاء والتمسك بالبراء وهي من فروع الدين عندنا؟؟

نحن نتكلم عن ساحة حوارية، وكلام يطرح في ساحة عامة، فماهي وصاياإئمة المسلمين لنا:

كونوا زينا لنا ولاتكونوا شيناعلينا!!

كونوا لنا دعاة صامتين!!!

وغيرها من الوصايا والنصائح التي تحصن المؤمن الموالي من كل شطط يؤدي إلى مالايحمد عقباه!!

فالتفكيربالنتائج، ومراعاة تقوية الوشائج، بيني وبين أخي المسلم الذي لايرى رأيي ولايعرف خطي، توجب علي الشيعي الحذرالشديد، في كيفية التعامل الشخصي والظهورالعام في ساحة.

ليس مبرراأبداأن أتصرف بردود الأفعال، بحجة كون الطرف الآخرلايحترم مشاعرالشيعي ولايراعي فكره وإيمانه، فإن فقد الطرف ألمقابل الذوق ونحى للتطرف!!! لاأجاريه بالفعل، بل أعاكسه بمايحرك فيه وجدانه وإنصافه، ليعودإلى أصول ألأخلاق التي نزلت متممة لهارسالة الإسلام.

وللموضوع بقية:

[ابوطالب]

أظن اللعن سنة قرآنية

[السيد مهدي]

أخاناالكريم أبوطالب: حياك الله.

صدقت مولاي، لكن بالله عليك حبذا لوراجعت الموضوع وقرأته بتأني وروية مولاي.

الموضوع يحدد ظرفية اللعن في ساحة حوارية مكشوفة للمتحاورين ولمن تواجد باحثاعن الحقيقة وليس مهاترا حاقدا بالسليقة.

تحياتي

[ابوطالب]

أخشى أن يمنع اللعن بشكل خاص وتكون منع اللعن بهذا الشكل خطوة أولى لذلك


لذلك نوهت إلى النقطة السابقه


وإلا فأمام المخالفين نحن ملزومين بالتقية

[السيد مهدي]

نتابع الموضوع:

وهنايطرح التساؤل التالي:

وماذانصنع بالأدعية التي تحثناعلى لعن أعداء أهل البيت والتبري منهم؟؟

نعم، نحن شيعة لآل بيت الرسول(ص) نحبهم ونواليهم ونتبرئ من أعدائهم، والأخ السني يقول بمقالة الشيعي، ولايخالفه في ذلك لكون الرسول(ص) وأله مقدسين محترمين عنده!! لكن هولايعلم ولايدري من هم ظالمي آل محمد(ص) ومغتصبي حقهم!!.

ولوقرأتم للمسبتصرين لنهج آل بيت الرسول(ص)، وبعد أن كتبواوألفواالكتب والبيانات، لووجدتهم أشدعلى أعداء أهل البيت من شيعة الولادةأنفسهم!!

أليس كذلك ؟؟ فبعد إستبصارهم ووعيهم بحقائق التاريخ وبعد أن عرفواالحقيقة الغائبة عنهم!! كانت ردة فعلهم عنيفة وشديدة!! ضد من ضللوهم طوال هذه المدة.(راجعوا مؤلفات السيد التيجاني أوأحاديث الشيخ حسن شحاتة!!!)

يخاطبني أحد الإخوة الموالين الشباب، من أنت حتى لاتلعنهم؟؟ أنا شيعي مثلك!!! وكنت أشداللعانين لمن تسببوابكل المظالم التي جرت على آل بيت الرسول(ص)!! لكن بمرورالوقت وبعد أن تقدم بي السن!! شعرت بإني متجاوزكثيرا في تصرفاتي، وغيرمقدرلوقع كلامي، على السامع الذي شب وتعلم في محيط يختلف عن محيط نشأتي.

إجعل من يلتقيك ويحتك بك، يتحسس لك طعماومذاقا حلوا!! ليسأل عنك ويحب التعرف عليك!! وبعدها لكل حادث حديث!!

الإفراط في كل الأمورممجوج ويؤدي إلى نتائج عكسية، وكذلك التفريط!! والأتزان المحسوب والمدروس لغاية وهدف، دائما نتائجه إيجابية مفيدة ومنتجة.

لندع دعاء اللعن لوقته وساعته، فهوليس صلاة يومية يجب أن تؤدى، ولانلزم من يتقرب منابه، لأنه ليس من ضرورات التشيع والإتباع لخط أهل البيت. فمن لايستسيغ اللعن ويروي أحاديثا في ذلك، فهوحروكل يعمل بحسب قناعته.

يطول الحديث لكن فيما تقدم الكفاية.

هدى الله الجميع وفتح بصائرهم لكي يبصروا غيرهم وآخردعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

[دشتى]

الحوار مطلوب ولكن عندما يصل الى طريق مسدود فلا داعي لإستمراره

أما اللعن فهو موجود فى القرآن ولكن لا يعني ذلك ان نلعن من نشاء لأن وظيفة الخالق تختلف عن وظيفة المخلوق

إلا اننا نجد ان هناك احاديث متناقضة لدى الأئمة الأطهار فمنهم من يلعن ومنهم من ينهي ولكن ينبغي ادراك ان ذلك حسب المكان والزمان .

[السيد مهدي]

عزيزنا دشتي:

كل ماتفضلت به صحيح مائة في المائة، فيماعدى التناقض الذي أشرت له!! لاتناقض في أحاديث الإئمة!! ولقد أصبت كبد الحقيقة حينماأشرت بإن كل ذلك مرتبط بالزمان والمكان، يعني لاتناقض في مفهوم عمل الأحاديث!! فآلية عمل الحديث مرتبطة بزمانها ومكانها.

وسؤالي لك عن فحوى إضافتك هذه وعلاقتهابالموضوع!!

[شاكر الشاكر]

رابط محاضرة في هذا الموضوع مهمة جدا للشيخ ياسر الحبيب

المحاضرة : فوائد إظهار اللعن والبراءة
http://www.alqatrah.org/sawteyat-index.htm

[السيد مهدي]

الزميل شاكرالشاكر:

أتوقعك قد قرأت المحاضرة التي أحلتني إليها، وإستوعبت الموضوع المنشورفي هذه الساحة!! أليس كذلك؟؟

وقد ناقشت في الموضوع إيجابية واحدة للشيعي حينما يلعن!! فهلا ناقشت معي الموضوع المنشوروبينت لي إية إشكالات لك عليه.

تحياتي