ناجية من المحرقة تروي مأساة طفلة سرقت الحرب براءتها.. وامرأة باتت أسيرة الماضي

"لقد ولدت في بولندا، آنذك كان لبولندا حدود مع روسيا"، كانت رايا روزنسويج تبلغ من العمر ست سنوات عندما اندلعت الحرب في 1939. بدأت مأساة رايا عاما بعدها، عندما نقلت برفقة عائلتها وعشرات الآلاف من اليهود إلى "حي لودز". دفع والد رايا المال لتحريرها قبل أن يودعها لدى عائلة مسيحية لإنقاذها. وبعد مقتل والديها، وجدت رايا نفسها وحيدة، لقد كانت تبلغ من العمر ثماني سنوات عندما أصبحت تنام في الشارع، قبل أن تنتقل إلى الغابة. في 1957 وصلت إلى إسرائيل حيث تم الاعتراف بها كناجية من المحرقة النازية.