14/1/2020

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه لولا التصعيد الأخير في المنطقة لما أسقطت الطائرة الأوكرانية ولكان الضحايا على قيد الحياة اليوم. ويشير إلى أنه كان بوده أن يتلقى تحذيراً مسبقاً من واشنطن حول الضربة التي أدّت إلى تصفية قائد قوة القدس الفريق قاسم سليماني.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ترودو: لولا تصعيد التوتر الأخير في المنطقة لبقي ضحايا الطائرة الأوكرانية على قيد الحياة

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن "ضحايا تحطم الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها القوات المسلحة الإيرانية بصاروخ عن طريق الخطأ لكانوا اليوم على قيد الحياة لولا تصعيد التوتر مؤخراً في المنطقة".

وأضاف ترودو في مقابلة أجرتها معه شبكة "غلوبال" التلفزيونية الكندية إن "الأسرة الدولية كانت واضحة جداً حول ضرورة خلو إيران من السلاح النووي إنما كذلك حول التعامل مع التوتر في المنطقة الناجم أيضاً عن تحركات الولايات المتحدة".



وأشار إلى أنه كان بوده أن يتلقى تحذيراً مسبقاً من واشنطن حول الضربة التي أدّت إلى تصفية قائد قوة القدس الفريق قاسم سليماني.

هذا وأقرّت إيران بأنها أسقطت "عن طريق الخطأ" طائرة (بوينغ 737-800) التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية الدولية بعيد إقلاعها الأربعاء الماضي من طهران.

وأعلنت السلطة القضائية في إيران اليوم عن توقيف أشخاص لدورهم في حادثة سقوط الطائرة الأوكرانية.

وتحطمت الطائرة الأوكرانية بعيد إقلاعها من طهران متوجهة إلى كييف وقتل ركابها الـ176 ومعظمهم إيرانيون وكنديون، وسط توتر عسكري متصاعد في المنطقة.

وكانت إيران استهدفت بصواريخ بالستية قاعدتين في العراق يستخدمهما الجيش الأميركي، رداً على على اغتيال سليماني بضربة صاروخية أميركية قرب مطار بغداد في 3 كانون الثاني/ يناير الجاري.