ترامب: السيرك قادم الى المدينة... وسأتولى منصب رئيس حكومة اسرائيل!

[الباب العالي]

جلسات علنية لمدة 3 أيام لعزل ترامب الأسبوع المقبل

14 تشرين الثاني 2019

أعلن آدم شيف، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي، أن اللجنة ستعقد جلسات علنية على مدى 3 أيام الأسبوع المقبل، في إطار تحقيقها بشأن مساءلة الرئيس دونالد ترامب. وجاء في بيان شيف على تويتر، وهو عضو في الحزب الديمقراطي، أن الشهود في الجلسات التي ستعقدها اللجنة الأسبوع المقبل، أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، قد تلقوا بالفعل طلبات استدعاء للإدلاء بشهاداتهم. وتبدأ أولى الجلسات العلنية في التحقيق بشأن المساءلة، يوم الأربعاء، حيث يحقق الديمقراطيون في ما إذا كان ترامب قد ضغط على أوكرانيا لاستهداف جو بايدن منافسه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية.

ومن المقرر أن يدلي كل من ألكسندر فيندمان المسؤول بمجلس الأمن القومي، وجينيفر وليامز مساعدة مايك بنس نائب الرئيس، وكيرت فولكر المبعوث الأميركي الخاص السابق لأوكرانيا، وتيم موريسون المسؤول بمجلس الأمن القومي، بشهاداتهم في 19 تشرين الثاني. وفي اليوم التالي، سيدلي سفير واشنطن لدى الاتحاد الأوروبي جوردون سوندلاند، ولورا كوبر نائب مساعد وزير الدفاع وديفيد هيل وكيل وزارة الخارجية بشهاداتهم. وستدلي فيونا هيل المسؤولة السابقة بمجلس الأمن القومي بشهادتها في 21 تشرين الثاني.

} ترامب ردا على مساءلته: السيرك قادم إلى المدينة! }

هذا وهاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب آدم شيف، بعد إعلانه عن موعد مساءلة ترامب بخصوص ضغطه على أوكرانيا لاستهداف جو بايدن منافسه في الانتخابات الرئاسية.

وقال ترامب امس في سلسلة تغريدات على موقع «تويتر»: «السيرك قادم إلى المدينة»، واصفا شيف بالكاذب والفاسد والجبان، الذي انصاع للديمقراطيين الغاضبين وأعداء ترامب في الميدان الإعلامي.

وأضاف: «كل ما سترونه في الأسبوعين المقبلين زائف، إنها محاكمة وهمية. لا يوجد أي إجراءات مستحقة، لا شيء. إنها نظرية مؤامرة وخدعة أخرى مزورة».

وتابع: «لا يوجد شيء واحد قام به الديمقراطيون في السنوات الثلاث الماضية باستثناء محاولة إيذاء دونالد ترامب... ليس فقط ترامب، هم يكرهون كل شخص يمثله».

كما سخر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من إمكانية عزله عن الحكم في الولايات المتحدة، معربا عن نيته تولي منصب رئيس وزراء إسرائيل. وحسب مقاطع فيديو نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، شدد ترامب في كلمة ألقاها الثلاثاء الفائت، أمام حشد ذي أغلبية يهودية أثناء فعالية عقدت في نيويورك ضمن إطار حملته الانتخابية، على أن إدارته تعمل جاهدة على دعم إسرائيل، مشيرا إلى أن نسبة تأييده في الدولة العبرية تبلغ نحو 98%.

وتابع: «في الواقع، إذا حدث شيء هنا فإنني سأتوجه إلى إسرائيل وسأتولى منصب رئيس الوزراء على وجه السرعة».

[زاير]

13.1 مليون مشاهد تابعوا أولى الجلسات العلنية لتحقيق مساءلة ترامب



14.11.2019

أظهرت بيانات أولية نشرتها شبكة "سي.إن.إن" اليوم الخميس، أن أولى الجلسات التي بثها التلفزيون للتحقيق الخاص بمساءلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء اجتذبت 13.1 مليون مشاهد عبر ست محطات بث وشبكات كابل.

وتشير الأرقام الأولية إلى أن معدل مشاهدة هذا الحدث يقل عن نسب المشاهدة لأحداث سياسية أخرى حظيت باهتمام كبير في البلاد؛ بحسب مجلة "ذا هوليوود ريبورتر".

ومن المقرر أن يتم تحديث الرقم في وقت لاحق، اليوم الخميس، عندما تنشر مؤسسة "نيلسن" البيانات النهائية.

وتأتي الجلسات عقب جلسات استماع طويلة حول القضية الأوكرانية، بدأت في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، وجرت بشكل سري في الكونغرس لعزل ترامب.

ويواجه الرئيس الأمريكي، ضغوطا، بعد التسريبات الخاصة بممارسته ضغوطا، على أوكرانيا لاستهداف جو بايدن منافسه الديمقراطي المحتمل في الانتخابات الرئاسية 2020.

ويدلي بشهادته في الجلسة، سفير الولايات المتحدة بالنيابة لدى أوكرانيا، بيل تايلور، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، جورج كينت، بحضور عشرات صحفيين والمصورين وأطقم التلفزيون.

وتبث جلسات الاستماع مباشرة عبر الإنترنت وعلى القنوات التلفزيونية الأمريكية الرئيسية.

وكان موظف في الاستخبارات الأمريكية كشف عن مكالمة هاتفية جرت، في 25 يوليو/ تموز الماضي، بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني، ودفعت هذه المسألة الديموقراطيين، الذين يسيطرون على مجلس النواب إلى فتح تحقيق في 25 سبتمبر بشبهة إساءة الرئيس استخدام سلطته بطلب المساعدة من دولة أجنبية للتدخل في الانتخابات في محاولة لتشويه سمعة خصمه السياسي، جو بايدن.

وسيتقرر بنتيجة هذا التحقيق ما إذا كان المجلس سيصوت على توجيه اتّهام رسمي للرئيس، وبالتالي ترك مصيره لمجلس الشيوخ الذي يعود إليه أمر إدانة ترامب وعزله، أو تبرئته وبالتالي استمراره في منصبه.

وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، في وقت سابق، أن التحقيقات بشأن عزل الرئيس الأمريكي ستركز على سلوكه حيال أوكرانيا، والادعاءات المتعلقة به.

وكانت "وول ستريت جورنال" أشارت إلى أن ترامب في هذه المحادثة حث زيلينسكي على بدء تحقيق ضد هانتر بايدن، نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن، منافس ترامب المحتمل في انتخابات 2020.

وكان هانتر بايدن، عضوا في مجلس إدارة مجموعة " بوريزما كروب"، إحدى أكبر شركات الغاز الخاصة في أوكرانيا.

ووجهت لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، استدعاء إلى مايك بومبيو، وزير الخارجية، على خلفية امتناعه عن تقديم وثائق تتعلق بأوكرانيا.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الـ 2 من أكتوبر/ تشرين الأولالماضي، أن التحقيق الذي أطلقه الديموقراطيون في مجلس النواب بهدف عزله، هو انقلاب ومحاولة للاستيلاء على السلطة.

[السماء الزرقاء]

بيلوسي: ترامب أقرّ بأفعال تصل إلى حد وصفها بالرشوة


الجمعة 17 ربيع الاول 1441

الوقت-هاجمت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، الرئيس دونالد ترامب على خلفية ما بات يعرف بــ"ملف أوكرانيا"، واتهمته باقتراف مخالفة يستحق العزل بسببها".

وفي مؤتمر صحفي الخميس، قالت بيلوسي إن ترامب "أقر بالقيام بأفعال تصل إلى حد وصفها بالرشوة ضمن التحقيقات التي يقودها الديمقراطيون لمساءلة الرئيس تمهيدا لعزله".

وتابعت: "الرشوة هي أن تمنح أو توقف المساعدات العسكرية مقابل تصريح أو تحقيق مزيف"، مضيفة أن "ما اعترف الرئيس به وقال إنه لا عيب فيه، إنما هو الخطأ بعينه، وهو رشوة".

ويبحث الديمقراطيون فيما إذا كان ترامب استغل سلطات منصبه عندما أوقف مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 391 مليون دولار، كورقة ضغط لدفع كييف إلى فتح تحقيق يستفيد منه شخصيا.

وصرفت السلطات الأمريكية في النهاية المساعدات التي أقرها الكونغرس لمساعدة حليف يواجه الانفصاليين المدعومين من روسيا شرقي البلاد، فيما ينفي ترامب مخالفة القانون.

وجاء دور شخصية بارزة أخرى لتقديم إفادتها أمام لجنة التحقيق، وهي سفيرة الولايات المتحدة السابقة في أوكرانيا، ماري يوفانوفيتش التي يتوقع أن تمثل أمام المحققين الجمعة.

ويهدد التحقيق أيضا حظوظ ترامب في الفوز بفترة رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2020.

وفي حال أقر مجلس النواب إجراءات المساءلة البرلمانية، فإن مجلس الشيوخ سيكون ملزما بمحاكمة ترامب وعزله من منصبه إذا أدين بالتهم الموجهة له.

ولكن الجمهوريين يسيطرون على مجلس الشيوخ، ولا يتفقون مع الداعين إلى عزل ترامب.

ويرتكز التحقيق على مكالمة هاتفية أجراها ترامب يوم 25 تموز/يوليو، طلب فيها من الرئيس الأوكراني، فولودومير زيلانسكي، التحقيق مع غريمه جو بايدن وابنه هانتر الذي تولى منصبا قياديا في شركة نفط أوكرانية.