يعانى عباس بن نخى كثيرا من انتفاخ الذات لديه ، فهو يظن ان نظرته للأمور فريدة , وإلى درجة يعتقد فيها أنه امل الأمة وبطلها الموعود ، ويتناسى هذا المتطرف الكاثوليكى ان ما كتبه فى جريدة الوطن تحت عنوان ريح يوسف ما هو إلا ريحه شخصيا، وحاشا لنبى الله يوسف أن ُيقارن بمثل هذا الأفاق الدينى.

فالمذكور تم طرده من جمهورية إيران الإسلامية بسبب اعماله التى سوف نكتب عنها بالتفصيل لا حقا ، لتنوير من لم يعرف هذا الشخص .... المهم أن مقالاته اثارت الطرف الثانى من التيار الكاثوليكى السلفى فى الكويت وهو مسجد ميدان حولى ، فتصور بن نخى أنه قد حقق انجازا عظيما فى ذلك ، واصبح يروج بين اصدقائه أنه اصاب القوم فى مقتل ، والحمد لله ان الذى كان ، كان .

فحزب الضلال أصبح مشغولا ببعضه ، والتاريخ الأسود لكلا الطرفين اصبح متداولا بين الناس وعلى الألسن ، وحزب التكفير والتظليل أصبح منبوذا من عوام الناس ذوى الفطرة السليمة .

للبحث صلة ....