2019-10-28 BY SOTALIRAQ


نعيم الهاشمي الخفاجي - صوت العراق

الشكر الجزيل لتقنيات الاتصال الحديثة التي احدثتها امريكا عندما سمحت للبشرية في استخدام الانترنت، وبغض النظر عن الدوافع والاسباب لكن بفضل الانترنت تمكنا من متابعة الاعلام العربي والعالمي، اصبح العالم قرية صغيرة يمكن مشاهدة الاحداث بالصورة والصوت ويمكن التفاعل والمشاركة، طالعتنا احدى كاتبات امة العرب وهي الكاتبة البحرينية الشيوعية اليسارية سوسن الشاعر والتي كانت تكتب بصحيفة الوسط التي يديرها الصديق الكاتب الصحفي البحريني الاستاذ هاني الريس، كانت تصدع رؤسنا بفكرها اليساري، بعد سقوط نظام صدام الجرذ لاحظنا هجومها على قضية تغير نظام صدام الجرذ، عند اندلاع ثورة الشعب البحريني المطالبة بالاصلاحات وتطبيق نموذج الحكم الملكي الدستوري وبقاء الملك كرمز اسوة بالانظمة الملكية الدستورية المطبقة مثل الدنمارك وبريطانيا والسويد…..الخ

وقفت هذه الكاتبة الشيوعية اليسارية سوسن الشاعر مع نظام الحكم لدوافع مذهبية طائفية عندها اتضحت الصورة لكل متابع متحرر العقل، للاسف هناك حقيقة غالبية الشيوعيين السنة يبقون سنة وان كانوا شيوعيين، والبعثيين السنة يبقون سنة قبل ان يكون بعثي، على خلاف الشيعة، غالبية الشيوعيين الشيعة يبالغون في معادات ابناء جلدتهم وللاسف تجدهم يستفزون مشاعر الاخرين بالاسائة للمعتقدات والتجاوز على المقدسات بدون أي سبب، ظاهرة سوسن الشاعر ليست حالة غريبة معظم الشيوعيين واليساريين السنة مواقفهم طائفية واضحة، بعد احداث مظاهرات التيار الصدري والجماهير المظلومة بسبب قيادة ساسة احزاب شيعة العراق السذج للعراق بعقلية معارضين مخانيث وليس بعقلية حاكم مدعوم جماهيريا وشعبيا لردع فلول البعث الانجاس واذنابهم، المظاهرات اكيد تصبح مادة دسمة للمستكتبين للتدليس والكذب والتحليل وفق اهوائهم، طالعتنا الرفيقة سوسن الشاعر بمقال ناصحة للعراقيين ولشيعة العراق تقول هذه الصعلوكة

هدية الغرب للعراقيين ستضيع!

الأحد – 28 صفر 1441 هـ – 27 أكتوبر 2019 مـ رقم العدد [14943]

سوسن الشاعر


تقول

أتمنى على اللبنانيين والعراقيين ألا ينتظروا ردة فعل الولايات المتحدة أو حتى الأمم المتحدة أو أي جهة غربية من حراكهم، فهذه الدول يسيطر فيها «اليسار» الساذج الذي دمر منطقتنا بجهله وعدم إدراكه اعتقاداً منه أنه إنما يهدينا السعادة على يد الأحزاب الدينية التي دعموها ضدنا نحن الشعوب العربية.
على اللبنانيين والعراقيين ألا يستعينوا بأي من مبعوثي الغرب أو مندوبيه؛ فلم يجلب هؤلاء سوى الخراب،

ههههههههههههههه هذه المتفلسفة تنصح العراقيين وبلدها عبارة عن قاعدة للجيش الامريكي في العاصمة المنامة، لو كلامها صادر من دولة ديمقراطية خالية من الوجود الامريكي الغربي لقبلنا كلامها،

ونقلت قول باحثة حسب اعتقادها ساذجة ههه لانها لم تكفر الشيعة الروافض ههههههههه
تقول الباحثة في معهد واشنطن آنا بورشفسكايا «يمكن قَوْل الكثير عن الأخطاء التي ارتُكبت بعد غزو العراق عام 2003، لكن لا يمكن الإنكار بأنه جلب الحرية. وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن 40 في المائة من العراقيين ولدوا بعد عام 2003، ولا يعرفون سوى ديمقراطية العراق غير المستقرة.

ماقالته الباحثة التي هي من اصل روسي في معهد واشنطن الذي يديره خبراء يدونون المحاضرات التي يلقيها مختصون في مجالات الامن والاقتصاد من كل دول العالم يتم استضافتهم وغاية مركز الابحاث الاستفادة من افكار هؤلاء الباحثين الذين يتم استضافتهم، لولا سقوط صدام لما وصل البث الفضائي والانترنت للعراقيين ولولا مجال الحرية لما ظهر لدينا ساسة لهم جماهير مليونية مثل سيد مقتدى الصدر والمنشقين من تياره امثال الشيخ قيس الخزعلي وقوات العصائب الجناح العسكري لجيش المهدي سابقا، ولما ظهر الينا المرجع المهندس محمد حسن اليعقوبي خريج مدسة الصدر الثاني، ولولا اسقاط صدام لما استطاع وكلاء المرجعية الشيعية ان يصلون صلاة الجمعة وتصبح لديهم مؤسسات، اقولها وبصراحة العرب دعموا الارهاب ودفعوا مليارات الدولارات لتدمير شيعة العراق مستغلين بساطة وسذاجة قادة الاحزاب والمرجعيات الشيعية العراقية،

تقول هذه المستكتبه

بل إن شيعة العراق هم الذين ماتوا بالرصاص الإيراني في الاحتجاجات الأخيرة التي جرت في العراق وهم جيل ولد بعد سقوط صدام، والعراق شبه منقطع عن عمقه الاستراتيجي العربي.. جيل ترعرع في ظل امتداد النفوذ الإيراني وهيمنته على العراق، ومع ذلك ثاروا وهم أكثر الذين سقطوا برصاص القناصة الإيرانيين.

ههههههههههه عمقنا العربي ارسل لنا فتاوي التفخيخ والبهائم المستعدة للانتحار قتلوا مئات الاف من المواطنين الشيعة العراقيين، بل بتسليم الموصل لداعش تم توزيع ٣٠ شابة شيعية من العرب والتركمان والشبك لارهابيين معظمهم من دول الخليج، اما بقضية احتلال تلعفر فوثائق حقوق الانسان العراقية لازالت ١٢٠٠ سيدة وشابة تركمانية شيعية مخطوفات لدى التنظيم الوهابي البعثي الداعشي،

هههههههه وتقول هذه المستكتبة اليسارية للقشر والعابرة للطائفية تقول

وبسذاجة منقطعة النظير، تقول آنا بورشفسكايا في معهد واشنطن: بعد مضي ستة عشر عاماً على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح نظام صدام حسين، يواجه العراق تحديات هائلة، إلا أنه لا يزال يتمتع بدرجة من الحرية لا تتمتع بها أي دولة في الشرق الأوسط باستثناء إسرائيل وربما تونس. وإنّ توافر الأمن والفرص الاقتصادية هو أمر مهم. لقد احتج العراقيون هذا الشهر لأنهم سئموا، وبحق، من نقص الخدمات الأساسية وتفشي الفساد والبطالة على نطاق واسع، فضلاً عن النفوذ الإيراني المتزايد في بلادهم.

ههههههههههه اقول لهذه المستكتبة رفيقة سوسن الشاعر تبقون منافقين كذابين تدلسون على عكس الكثير من كتاب اليسار الاوروبيين والامريكيين الذين هم اكثر واقعية وانسانية من كتاب وكاتبات امتنا العربية المجيدة المصابون بداء جنون البقر الطائفي تجاه الشيعة بالعراق وسوريا ولبنان وايران واليمن والبحرين وافغانستان في كل مكان يوجد به الشيعة، الحمد لله توجد جاليات عراقية شيعية تقيم بالغرب وامريكا لديهم طبقات شبابية مثقفة اختلطت مع الاوروبيين والامريكان وبددوا الكثير من الاكاذيب ضد الشيعة، غالبية شعوب اوروبا يعرفون الارهاب سني وهابي وليس شيعي، لكن ابتلي الشيعة وبالذات الشيعة العراقيين بخطابات وشعارات قادة ايران المبالغ بها في معادات الغرب بدرجة فاقت اصحاب الارض والقضية،

تقول هذه السفيهة

لكن إذا استمرت الولايات المتحدة في تجاهل العراق، فستضيع هذه الحرية الهشّة التي حققتها البلاد بشقّ الأنفس.

لذلك؛ فليعتمد العراقيون على أنفسهم فقط وليحذروا مد اليد الغربية بادعاء المساعدة أياً كانت؛ فكلها ملغومة في ظل طغيان «اليسار الغربي» الساذج الذي سيعيد تعزيز موقع الأحزاب الدينية التي نرفضها.

ههههههههههه قبحك الله يا نتنة نتانة حقدكم المذهبي بات واضح وبجهود الكتاب والصحفيين القلة القليلة سوف نكشف حقيقة احقادكم المذهبية، بكل الاحوال انتهى وقت استغفال عقول الشيعة العراقيين، رغم سيطرة السذج والجهلة على القرار السياسي والديني الشيعي العراقي لكن هناك الكثير بات يعرف هذه الحقائق القذرة المذهبية التكفيرية ضد شيعة العراق، اقول لسوسن الشاعر انصفوا مواطنيكم الشيعة وبعدها تعالوا لتساعدون شيعة العراق، جنستم الهندي والباكستاني لتغير الطبيعة المذهبية ضد مواطنيكم الشيعة.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.



https://www.sotaliraq.com/2019/10/28...8%d8%b9%d9%8a/