28/10/2019

مهدي المولى - صوت العراق

أثبت بما لا يقبل أدنى شك ان عداء ال سعود للشيعة وخاصة شيعة العراق عداء متوارث من عداء الفئة الباغية بقيادة ال سفيان يزداد وحشية وبشاعة بمرور الوقت

المعروف أن ال سعود وكلاب دينهم الوهابي يرون في ذبح الشيعة وأسر واغتصاب نسائهم وتفجير مراقد آل الرسول من أصول دينهم الوهابي التي ترضي ربهم وتقربهم منه

بدأت عملية ذبح الشيعة على يد ال سعود وكلابهم الوهابية في عام 1882 حيث قام ال سعود وكلابهم الوهابية بهجوم وحشي على كربلاء فذبحوا أكثر من 5000 مسلم شيعي بين شيخ كبير وطفل رضيع وأمرأة ونهبوا أموالهم وحاولوا تهديم مرقدي الامام الحسين واخيه العباس ولعنوا الرسول وال الرسول ثم قرروا اسر نساء كربلاء حيث استغلوا عدم وجود الرجال لأنهم ذهبوا لزيارة الأمام علي لكنهم واجهوا مقاومة

شرسة من قبلهن وفضلن الذبح على عدم الوقوع في الأسر وبالتالي فشلوا في تحقيق مهمتهم

وهكذا بدأت عملية تدمير العراق وذبح العراقيين وخاصة الشيعة في العراق من خلال دعم وتمويل أعداء العراق وأعلنوا الحرب على العراق والعراقيين من الأطاحة بثورة 14 تموز عام 1958 بالتعاون مع كل أعداء العراق و العراقيين وتمكنوا من القضاء على الثورة في يوم اسود يوم 8 شباط عام 1963 وأدخلوا العراق في نار جهنم ثم ادخلوا العراق في حرب بالتعاون والتحالف مع الطاغية صدام ضد ايران الاسلام فكان شيعة العراق وقودها ومدن الوسط والجنوب وبغداد المدن الشيعية ميدانها ودامت هذه الحرب هذه النيران أكثر من 8سنوات حرقت أبنائها ودمرت مدنها وأكلت زرعها وضرعها

ثم أمر ال سعود الطاغية صدام بغزو الكويت وتعهدت له بانها ستدعمه وتحميه وتدافع عنه وبما انه غبي ومتخلف صدقها ونفذ أمرها وفجأة تتخلى عنه وتتحالف مع أمريكا ضده والقضاء على حكم

صدام وزمرته وتعهدوا لأمريكا بانهم اي ال سعود ستدفع كل عشرة أضعاف كلفة الحرب

وبعد تحرير العراق في 2003 أرسل ال سعود آلاف الكلاب الوهابية وتأجير عبيد وخدم صدام وأولاد الرفيقات وجحوش صدام وطلبت منهم التعاون والتحالف مع كلابهم لذبح العراقيين وتدمير العراق بسياراتهم المفخخة والأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة ففجروا الاسواق والمدارس والجامعات وكل تجمع سواء عزاء او فرح ثم أمروا كلابهم الوهابية بغزو العراق واستقبلوا من قبل عبيد وخدم وجحوش صدام وثيران العشائر وفعلا تمكنوا من احتلال الموصل وصلاح الدين والانبار وكركوك ومناطق في ديالى وتقدمت حتى انها حاصرت بغداد وبدأ دواعش السياسة يرسلون برقيات التهاني الى ال سعود بانهم على وشك ان يحققوا الشعار الذي رفعه معاوية لا شيعة بعد اليوم والذي قرر ال سعود تحقيقه

لكن الفتوى الربانية التي أصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة ( زعيم المرجعية الأمام السيستاني

والتلبية السريعة من قبل العراقيين الأحرار وتشكيل الحشد الشعبي المقدس والتفوا حول قواتنا الامنية فكانت قوى أسطورية حيث حققت انتصارات أسطورية فتمكنت من قبر خلافة الظلام وطهرت أرض العراق من دنس ورجس أقذار ال سعود داعش الوهابية الصدامية

وعندما فشلـت مخططات ال سعود غيروا أساليبهم لكنهم لم يغيروا أهدافهم نواياهم الخبيثة ذبح العراقيين وأسر نسائهم ونهب أموالهم وتدمير العراق من هذه الأساليب الخبيثة أفشال العملية السياسية السلمية منع العراقيين من السير في طريق الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية تأجيج نيران الفتن الطائفية والعنصرية والعشائرية ومن ثم تقسيم العراق الى مشايخ تحكمها عائلات فاسدة على غرار حكام الخليج والجزيرة وتحت ظل حماية اسرئيلية

لكنها فشلت في تحقيق ذلك لهذا استغلت حالة الفوضى والنزعة الطائفية والعنصرية والعشائرية والأعتماد على دواعش السياسة من الكلاب

الوهابية والصدامية ونشر الفساد وتحكم الفاسدين وسوء الخدمات ودعوة ابناء الرفيقات وتحرك الجميع وفق خطة درست ووضعت من قبل قادة الموساد الاسرائيلي ونفذت من قبل كلاب ال سعود الوهابية الصدامية حيث تمكنت من اختراق المظاهرات السلمية الانسانية ومن ثم ركوبها

فقامت بقتل عناصر المظاهرات وعناصر الاجهزة الامنية ورفعت شعارات طائفية وعنصرية والدعوة الى ألغاء العملية السياسية السلمية و الديمقراطية والتعددية الفكرية السياسية والعودة الى حكم صدام حكم الفرد الواحد والعائلة والقرية فقامت بحرق دوائر الدولة والمصارف ونهب محتوياتها والهجوم على مقرات الاحزاب والقوات الامنية وخاصة الحشد الشعبي المقدس وذبح من فيها كما قامت بذبح الناس على الهوية وبشكل بشع لم نسمع ونرى ببشاعتها ووحشيتها حتى أنهم اخذوا يتبعون الجرحى في المستشفيات ويقومون بذبحهم بحجة ان نبيهم قال أرسلت للذبح فاذبحوا فكلما ذبحوا أكثر من الأبرياء وخاص محبي الرسول محمد وأهل بيته يزدادون قربا من ربهم

من شعارات هذه الكلاب المسعورة كلاب ال سعود داعش الوهابية والصدامية التي رفعت بالمظاهرات

المرجعية الدينية وعملاء أيران ( طبعا يقصدون شيعة العراق) هم سبب الفساد

وكانوا يرددون باسمك يا علي ( طبعا يزدرون بالأمام علي وبكل من يقول يا علي) يقنصني خامنئي

مليشيات الحشد الايراني تقنص الشباب العراقي المتظاهر طبعا يقصدون الحشد الشعبي المقدس الذي حرر العراق وقبر خلافة الظلام الوهابي

يا سليماني ما همنا مليشياتك وقتلهم رغم ان قاسم سليماني وحرسه الثوري قدموا دمائهم وأرواحهم كي يبقى العراق عزيزا وحر لكن العبيد أعداء للحرية والكرامة

النصر او الشهادة لن نعيش في جلباب قاسم سليماني انهم يريدون العيش في جلباب الذل والعبودية يرغبون العودة الى عبودية صدام

حقا ان العبيد لا يطيقون العيش في مجال الحرية والشرف والكرامة لهذا يحنون الى العبودية لانهم لا يملكون شرف ولا كرامة

السؤال متى ينتهي حقد وعداء ال سعود على الشيعة

لا شك لا ينتهي الا بقبر ال سعود وكلابهم الوهابية لانهم وباء مدمر ولا يمكن القضاء على الوباء الا بقبره كما تقبر اي نتنة قذرة

مهدي المولى



https://www.sotaliraq.com/2019/10/28...a%d8%b9%d8%a9/