رسالة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم بما فيها من جهود جبارة ووحي سماوي وقرآن كريم ، وحروب ومصاعب واجهها النبي الاعظم ( ص)

هذا كله في جهة واحده وكفة واحدة

ومودة أهل البيت عليهم السلام في كفة أخرى ، بنص الآية الكريمة ( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى )

نعم صدق أولا تصدق ذلك

ولأنك لم تعطي نبي الإسلام محمد ( ص) أجرته التي طلبها ، وهي مودة قرابته وهم أهل البيت ( ع ) الذين اشار إليهم في حديث المباهلة حيث باهل بهم نصاري نجران كما هو الحاصل في آية المباهلة

لذلك الأحاديث تشير بأنه مهما صليت وحجيت وعملت الصالحات واسرفت في ذلك ما شئت ، ولم تود وتحب وتعشق أهل البيت عليهم السلام ولم تخاصم أعدائهم

فلن ينفعك ذاك في شىء !!

وكأنك صليت في ارض مغتصبة ، وحججت بمال مغصوب ، فهل تنفعك الصلاة عندها أو الحج ؟


لأن الكفة الثانية من الدين وهي مودة أهل البيت (ع) ليس لها محل عندك

يجب أن يحصل المسلم على ( المصادقة ) على دينه من خلال موالاة أهل البيت ومخاصمة أعدائهم

أنت يا مسلم هل تتوقع أن تأتي يوم القيامة ليشفع لك رسول الإسلام محمد ( ص) وأنت لا يهمك شيء من أهل البيت ( ع )

إذا دينك كله لا يساوي شيئا آنذاك

وتكون خسرت الدنيا والآخرة